responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مشارق الشموس في شرح الدروس نویسنده : الخوانساري، الشيخ آقا حسين    جلد : 2  صفحه : 503

الغسل ضعيفا سيما إذا كان العضو الذي اكتفى فيه بالمسح قليلا، و يؤيده أيضا روايتا سماعة و زرارة المتقدمتان في بحث الترتيب المتضمنتان للأكف، و كذا قصة اغتسال رسول الله صلى الله عليه و آله مع زوجته، إذ الظاهر أن هذا القدر من الماء لا يجري على جميع البدن سيما بدن المرأة لمكان الشعور، و كذا يؤيده ما روي أنه عند نسيان شيء من الأعضاء يمسح عليه و سنذكر- إن شاء الله تعالى- عن قريب، و لو انضم إلى ذلك الضرورة و عوز الماء، فالجواز أشد ظهورا لتأييد ما سبق كله حينئذ بما رواه التهذيب في باب زيادات باب المياه في الصحيح، عن علي بن جعفر، عن أبي الحسن الأول (عليه السلام)، قال

سألته عن الرجل يصيب الماء في ساقية، أو مستنقع، أ يغتسل منه الجنابة، أو يتوضأ منه للصلاة، إذا كان لا يجد غيره، و الماء لا يبلغ صاعا للجنابة، و لا مد للوضوء، و هو متفرق، فكيف يصنع و هو يتخوف أن يكون السباع قد شربت منه؟ فقال: إذا كانت يده نظيفة، فليأخذ كفا من الماء بيد واحدة فلينضحه خلفه، و كفا عن أمامه، و كفا عن يمينه، و كفا عن شماله، فإن خشي أن لا يكفيه غسل رأسه ثلاث مرات، ثم يمسح جلده بيده، فإن ذلك يجزيه، و إن كان الوضوء غسل وجهه، و مسح يده على ذراعيه و رأسه و رجليه، و إن كان الماء متفرقا فقدر أن يجمعه، و إلا اغتسل من هذا و هذا، فإن كان في مكان واحد و هو قليل لا يكفيه لغسله، فلا عليه أن يغسل و يرجع الماء فيه، فإن ذلك يجزيه

،

نام کتاب : مشارق الشموس في شرح الدروس نویسنده : الخوانساري، الشيخ آقا حسين    جلد : 2  صفحه : 503
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست