responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مشارق الشموس في شرح الدروس نویسنده : الخوانساري، الشيخ آقا حسين    جلد : 2  صفحه : 497

و في المصباح تقول عند الغسل

اللهم طهرني و طهر قلبي و اشرح لي صدري و أجر على لساني مدحتك و الثناء عليك، اللهم اجعله لي طهورا و شفاء و نورا إنك على كل شيء قدير

، قال المفيد (رحمه الله) في المقنعة و يسمي الله تعالى عند اغتساله و يمجده و يسبحه فإذا فرغ من غسله، فليقل اللهم طهر قلبي إلى آخره، و الشيخ أورد في بيانه الحديث المنقول عن محمد، و لا يخفى عدم دلالته على ما ذكر بل الظاهر استحباب هذا الدعاء عند الاشتغال بالغسل، و لعله استفاده من حديث آخر.

و الولاء عدم وجوب الموالاة هاهنا بكل من المعنيين المذكورين في الوضوء هو المعروف بين الأصحاب، و قد صرح به جماعة منهم: الشيخان، و سلار، و ابن البراج، و أبو الصلاح، و ابن زهرة، و الكيدري، و ابن إدريس، و صاحب الجامع، و العلامة و حكى الصدوق عن أبيه، و كأنه إجماع منهم بعدم نقل خلاف فيه، و عبارة التهذيب أيضا مشعرة به، قال: و عندنا أن الموالاة لا تجب في الغسل و إنما تجب في الوضوء، و كذا عبارة المنتهي، و يدل عليه أيضا: الأصل، و إطلاق الأوامر الواردة بالغسل، و صحيحة هشام بن سالم من قصة أم إسماعيل المتقدمة في بحث ترتيب الغسل، و صحيحة حريز المقطوعة المذكورة في بحث موالاة الوضوء، و ما رواه التهذيب في الباب المذكور و الكافي أيضا في الباب المتقدم في الحسن، عن إبراهيم بن عمر اليماني، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال

إن عليا (عليه السلام) لم ير بأسا أن يغسل الجنب رأسه غدوة و يغسل سائر جسده عند الصلاة.

نام کتاب : مشارق الشموس في شرح الدروس نویسنده : الخوانساري، الشيخ آقا حسين    جلد : 2  صفحه : 497
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست