responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مشارق الشموس في شرح الدروس نویسنده : الخوانساري، الشيخ آقا حسين    جلد : 2  صفحه : 244

أمّا استحباب وضع الإناء على اليمين فذكر المحقّق أنّه مذهب الأصحاب.

و استدل عليه: بأنّه أمكن في الاستعمال، و هو نوع من تدبير.

و بما روى عن النبي (صلى اللّٰه عليه و آله)

أنّ اللّٰه يحبّ التيامن في كلّ شيء.

و بما روي عن عائشة

أنّ النبي (صلى اللّٰه عليه و آله) كان يحبّ التيامن في تنعّله، و ترجّله، و طهوره، و في شأنه كلّه.

و أمّا ما ورد في حديث القعب المتقدم من أنّه (عليه السلام) وضعه بين يديه، فيمكن أن يقال: إنّه لا ينافي ما ذكر، لأنّ الوضع على اليمين أيضاً يطلق عليه هذا المعنى كثيراً و إن كان على سبيل المسامحة.

و لا يذهب عليك أنّه لو لم يكن الشهرة بين الأصحاب لكان الأولى الحكم باستحباب الوضع بين يديه، لظهور دلالة الرواية و عدم تمامية الأدلّة المذكورة لا [4] على استحباب الوضع على اليمين كما لا يخفى.

و أمّا الاغتراف باليمين فهو أيضاً مثل سابقه في ذهاب الأصحاب إليه و جريان الدلائل المذكورة، مع ما ورد في الروايات المتضمنة لوضوئهم (عليهم السلام) من الاغتراف بها.

و يدلُّ عليه أيضاً: ما في حكاية الثقفي و الأنصاري، المنقولة في باب نوادر


[4] لم ترد في نسخة «ألف و ب».

نام کتاب : مشارق الشموس في شرح الدروس نویسنده : الخوانساري، الشيخ آقا حسين    جلد : 2  صفحه : 244
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست