اناس مشربهم صانها اللّٰه عن قوم هم فى متيهة الباطل واغلون فى غفلة عن شريعة الحقّ لا يرجعون تخرج الكلمة من افواههم لا تعيها قلوبهم و هم لمقت الحقيقة يتعرّضون و اللّٰه ولىّ العلم و الحكمة به الاعتصام و منه العصمة
المسألة الاولى فى نبذة فاذّة ممّا يتعلّق به احكام الوضوء الصّحيح
هو المشهور عند الاصحاب من استحباب الوضوء للصّلاة المندوبة و مسّ كتابة القرآن اذا لم يكن واجبا كما اذا توقّف عليه الاصلاح او جمع المتناثر و ربّما قال بعضهم بالوجوب و أورد جدّى المحقّق اعلى اللّٰه درجته فى شرح القواعد انّه لا يصحّ ان يعنى بإطلاق الوجوب هناك الّا المجاز تعبيرا به عن الاشتراط و تنزيلا له منزلته