مرّة بعد اولى و تلعب بى كرّة قبل اخرى فربّما اختلست خلسة من العصر و اختطفت بضعة من العمر فنهجت إلى احصاف العلم القويم من الصّراط المستقيم و عرجت فى درج افلاك الحكمة الايمانيّة المتينة بالأفق المبين و الان حيث اجبت عن مسائل سألت عنها فامليت على عصابة محفل الدّرس شطرا فائحا من زواهر الكلام و ألقيت إليهم قسطا صالحا من جواهر حصيفة النّظام طريفة الانتظام ألحّت علىّ عصبة من الاولاد الرّوحانيّة بالاقتراح كى اخرطها فى سمط صحيفة يتلون قوارع ألفاظها بروائع ارعاظها و يتدبّرون فى لوامع معانيها ببدائع مبانيها فها انا اضرب بعصا الفحص حجر القريحة فتنفجر منه اثنتا عشر عينا ليعلم كلّ