معناه الّا النّجاسة الوهميّة المانعة عن تحقّق حقيقة الصّلاة الشّرعيّة و عن حل اتيان المكلّف بها فمهما ارتفع ذلك المانع أمكن تحقّقها و ابيح للمكلّف التلبّس بها و مهما أمكن تحقّقها و ابيح للمكلّف التلبّس بها كان ذلك المانع قد ارتفع بتّة اذ من المستحيل تحقّق المعلول مع بقاء المانع فانّ ذلك فى قوّة تقرّر المعلول مع انتفاء علّته التّامّة أ ليس من المستبين انّ رفع المانع من الامور المعتبرة فى العلّة التّامّة فاذن استباحة الصّلاة لا تنسلخ من لزوم ارتفاع الحدث الّا انّ ارتفاع الحدث و لا مفاد له الّا زوال المانع قد يكون على الاطلاق و ذلك فى الطّهارة المائيّة و قد يكون إلى غاية محدودة و أمد مضروب اعنى إلى حين التّمكّن