عادة قبل الزّوال فنوى ليلا ففى اجزائه لو وافق الوجهان و منه لو نوى الجنب بعد الجنابة ثمّ اغتسل و منه لو نذر يوم قدوم زيد فظنّه فى الغد فنوى ليلا ففى وجوب الصّوم هناك وجهان ثمّ فى اجزاء هذه النّيّة ان قلنا بالوجوب و منه لو ظنّ ضيق الوقت فتيمّم فرضا فان صادف التّضيّق اجزا و كذلك ان صادف السّعة مع عدم التّمكّن من العلم و مع التمكّن الوجهان و منه لو ترك الطّلب فتيمّم ثمّ ظهر عدم الماء و منه لو ظنّ ضيق الوقت الّا عن العصر فصلّاها ثم تبيّن السّعة و قد وقعت العصر فى وقت الاربع المختصّ بالظّهر من حيث انّه قد بقى بعد العصر مقدار اربع ركعات لا ازيد فالاقرب انّها غير مجزية فيعيد العصر و يقضى الظّهر و يحتمل بعيدا الإجزاء