فى الصّلاة من حيث هى صلاة و النّدب فيها من حيث هى جماعة سواء كان إماما او مؤتما و ان كان قد اختلف فى استحباب نيّة الامام للامامة فى الجماعة المستحبّة و الحيثيّة التّقييديّة هاهنا مختلفة فيتكثّر موصوف الوجوب و الاستحباب فلا يبقى اشكال و لكن هناك تحقيق على طور آخر سيقرع سمعك إن شاء اللّٰه تعالى
السّادس لو شكّ فى دخول الوقت بنى على الاصل و نوى الندب
فلو تبيّن الدّخول ففيه وجهان و لو ظنّ الدّخول فنوى الوجوب فظهر مطابقة فان كان غير متمكّن من العلم اجزأ قولا واحدا و ان كان له طريق اليه ففيه الوجهان و البطلان اقوى و إلى مثله ذهب شيخنا فى الذّكرى و من هذا الباب لو ظنّ المسافر القدوم