القبور و غير ذلك من المعدودات حتّى النّوم قيل افاد رفع الحدث و اباحة جملة النّوافل و الفرائض بعد دخول الوقت لتوقّف الوقوع على وجه الكمال على رفع الحدث و هو اختيار العلّامة فى القواعد و المختلف و شيخنا الشّهيد فى الدّروس و الذّكرى و قيل بالمنع لأنّه لم ينو رفع الحدث و لا ما يتضمّنه و هو قول الشّيخ و ابن ادريس و اختاره شيخنا فخر المحقّقين فى الايضاح و توقّف بعضهم فيه و اليه ذهب العلّامة فى التّحرير و التّحقيق انّه ان رام وقوع الفعل على اكمل الوجوه كان فى قوّة قاصد رفع الحدث فتحصل له الاباحة المطلقة و ان قصد اصل الفعل او مجرّد كماله فى الجملة دون الاكمليّة الّتى هى قصيا المراتب لم يفد رفع