العلّامة نوّر اللّٰه مضجعه قد اختار من المخالف قول ابى الصّلاح ثمّ نبّه اخيرا على انّ المراد بمن يتكامل له صفات امامة الجماعة انّما هو الفقيه المأمون فانّه منصوب من قبل الامام (عليه السلام) عموما فيكون هو بمنزلة من يستنيبه للتجميع بالخصوص و كذلك شيخنا المحقّق الشّهيد فى شرح الارشاد و بالجملة لا رادّ فى الاصحاب لاشتراط صلاة الجمعة بالإمام (عليه السلام) او منصوب من قبله لكن اصحاب القول بالجواز نزّلوا الفقيه الجامع لشرائط الحكم منزلة المنصوب الخاصّ على ما تنطبق به اقوالهم جميعا و توهّم خلاف ذلك من سوء التدبّر او ضعف التدرّب او نقص التّتبّع
فروع
الاوّل حضور الامام ع او من نصب من قبله او نائب الغيبة
انّما هو شرط شرعيّة الابتداء لا شرط الاستدامة بعد التّحريم على الاصحّ فقد يكون الاشتراط فى