و عاشرها يجب فيه الموالاة الواجبة فى القراءة و مراعاة الألفاظ العربيّة و الاعراب
فلا يجزى التّرجمة اختيارا و امّا على الاضطرار لعدم التّمكّن من العربيّة فالاقرب الإجزاء و حادى عشرها الاقرب وجوب الاخفات فيه كما فى القرآن و نفاه ابن ادريس للأصل مع عدم النّصّ قلنا عموم الاخفات فى الفريضة كالنّصّ مع اعتضاده بالاحتياط
و ثانى عشرها حكم التّسبيح حكم القراءة في الوجوب و عدم الرّكنيّة
فتبطل الصّلاة بتعمّد تركه لا بنسيانه
السّادس و لنذكر فيه بقيت ممّا رمنا إيراده ذكرا موجزا
فمنها استحباب التّرتيل فى القراءة و فى التّسبيح و هو بتبين الحروف المهموسة و المجهورة و الاستعلائيّة و الاطباقيّة و غيرها بساير صفاتها المعتبرة و رعاية الوقف التامّ ثم الحسن ثم الجائز و تعمّد