انّ التّخيير باق فان تخيّر غيره اتى به و ان تخيّر ما سبق اليه لسانه قال شيخنا فى الذّكرى فالاجود استينافه لأنّه عمل بغير نيّة
و ثامنها الذائع بين الاصحاب انّه لا يستحبّ الزّيادة على اثنا عشرة تسبيحة
و قال الحسن ابن ابى عقيل يقول سبحان اللّٰه و الحمد للّه و لا اله الّا اللّٰه و اللّٰه اكبر سبعا او خمسا و ادناه ثلث فى كلّ ركعة فالوجوب التّخييرىّ عنده بين اثنى عشرة و عشرين و نحن نقول مثل ما قال شيخنا فى الذّكرى لا بأس باتّباع مثل هذا الشّيخ العظيم الشّأن فى استحباب تكرار ذكر اللّٰه تعالى
و تاسعها الاقوى اعتبار وجوب الترتيب فى التّسبيح
كما صوّره فى صحيحة زرارة و نفاه ابن الجنيد لظاهر صحيحة عبيد اللّٰه الحلبيّ و المحقّق فى المعتبر للأصل مع اختلاف الرّواية و الاصل مدفوع بشغل الذّمة فلا بدّ من