و ان ريم به المتأخر عن الاجتهاد فانّما شأن المقلد أن يراعيه فى اختيار ما يعمل به من اقوال المجتهدين و لا يكون ذلك من الادلّة المستند إليها ظنّ المجتهد و لا ممّا يراعيه هو و مقلّدوه
الثّانية قال بعض الاصحاب اقلّ الجهر اسماع القريب تحقيقا او تقديرا و حدّ الاخفات اسماع نفسه كذلك
و قال بعضهم اقلّ الجهر اكثر الاخفات و اكثر الجهر اظهار الصّوت على الوجه المعهود ما لم يبلغ العلوّ المفرط و الحقّ ما اختاره العلّامة فى النّهاية انّهما حقيقتان عرفيّتان متضادّتان ليس يمكن تصادقهما فى فرد اصلا و يحال الامر فى كشف مدلولهما على العرف
الثّالثة جاهل الحكم كجاهل الاصل معذور فى الجهر و الإخفات
و ان كان اثما بترك التّعلّم فاذا خالف المأمور به جهلا بالحكم صحّت صلاته و كذلك فى التّقصير و الاتمام فاذا صام فى السّفر جهلا