او ضمّه إلى اوّل جزء من الوجه و الابتداء بهما و نحن نقول وجوب غسل ذلك الجزء اوّلا ليس بالاصالة و بالقصد الاوّل بل هو لتحقيق غسل اوّل الوجه فاذن تجب مقارنة النّيّة لأوّل الوجه بحسب القصد و لذلك الجزء بحسب الفعل
الرّابع مذهب الاكثر استحباب الجهر بالبسملة فى الاخفاتيّة مطلقا
لروايتي صفوان و ابى حمزة الثمالى و غيرهما من الاخبار فانّها باطلاقها تتناول مواضع الاخفات فى جميع الصّلوات و من الذّائعات المقبولة انّ ذلك من شعار الشّيعة و حديث علامات المؤمن و هو فيه إحداها مشهور قال ابن عقيل (رحمه اللّٰه) تواترت الاخبار عنهم (عليهم السلام) ان لا تقيّة فى الجهر بالبسملة و قد أوهم هناك انّ القراءة واجبة فى الفرائض و كيفيّة الواجب لا يكون مستحبّة فكيف