و كلّ غسل مسنون لفعل او لمكان فقبله لكونه غايته و ذو الغاية يتقدّم الغاية الّا غسل التّوبة و غسل رؤية المصلوب و هل لخائف الاعواز التّقديم و لمن فاته القضاء على العموم كما فى غسل الجمعة بالخصوص الاقرب ذلك و قد نبّه عليه فى غسل الاحرام و روى بكير بن اعين عن الصّادق (عليه السلام) قضاء غسل ليالى الافراد الثّلث بعد الفجر لمن فاته ليلا و ذكر الشّيخ المفيد رضى اللّٰه تعالى عنه قضاء غسل عرفة
ختامة حظّ السّالك من الغسل مضافا إلى حظّ العابد منه
و هو الاغتسال الجسدىّ لرفع النّجاسة الوهميّة على طباق امر الشّرع فى الظّاهر ان يغتسل بجوهر نفسه المجرّدة الّتى هى فى سنخها من حرّ المفارقات النّوريّة و بقوّتيها العاقلة و العاملة و بحكمتيها النّظريّة و العمليّة