الارتماسة الواحدة عرفا فى حكم جزء واحد فمقارنة النّيّة لجزء ما منه تنوب مناب المقارنة للجميع على مضاهاة الامر فى الايجاب و القبول فانّ مقارنة اخر اجزاء الايجاب لأوّل اجزاء القبول هو مقارنة الايجاب للقبول

الرّابع ربّما يقال يجب فى الارتماس استحضار النّيّة فعلا إلى اخر الغسل

و لا تكفى الاستدامة الحكميّة كما فى التّرتيب اذ فرض الاستحضار الفعلىّ انّما ينتقل إلى الاستدامة الحكميّة لعسره فى الافعال الممتدّة زمانا يعتدّ به و غسل الارتماس لوقوعه فى زمان قصير لا يعسر فيه ذلك فقد اعتمد عليه خالى المدقّق (قدّس سرّه)و انّي لست استضعفه بل ربّما اقول انّ له وجها قويّا

الخامس لا ريب انّ التّرتيب افضل

و الارتماس انّما شرع للتّخفيف بل و فرعا عليه فى النّيّة و الحكم جميعا على الاصحّ و يشبّه