البدل، بدلالة لفظ «كل» أو «أيّ» أو نحوهما و يكون العموم لفظيا بخلاف مثل أَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ، فإن تعلّق الحلية لكل بيع بعد إحراز مقدمات الإطلاق، بدلالة العقل، لا بدلالة اللفظ.
و لكن لا يخفى ما فيه فإنّ نسبة انّ المتكلم قد ذكر حلية كل بيع في مثل أحل اللّه كل بيع، لا يتوقف على جريان مقدمات الحكمة في المدخول، بخلاف قوله أَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ، فإنّه لا يصح نسبة تفهيم العموم إلى اللّه سبحانه و تعالى إلّا بملاحظة تمامية مقدمات الحكمة.