responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دروس في مسائل علم الأصول نویسنده : التبريزي، الميرزا جواد    جلد : 3  صفحه : 219

و لكن يمكن الجواب بوجه آخر، بالالتزام بأنّ هيئة الجمع مع الألف و اللّام تدلّ على العموم وضعا بأن وضع مجموعهما لما يرادف لفظ كلّ، و إذا دخلتا على الطبيعي دلّ على الاستغراق، فقوله سبحانه و تعالى‌ الْمُطَلَّقاتُ يَتَرَبَّصْنَ‌ [1] يرادف قوله (كلّ مطلّقة تتربّص)، و لكن لكلّ من الألف و اللّام و هيئة الجمع وضع مستقلّ، حيث إنّ الألف و اللّام وضعت لتعيّن المدخول خارجا أو ذهنا أو ذكرا و هيئة الجمع وضعت لإرادة أزيد من الفردين من الطبيعة و على ذلك فلا يلزم في استعمال الجمع المحلّى الألف و باللّام في موارد العهد الذكري أو الذهني أو الخارجي مجازية أصلا، كما لا يخفى.


[1] سورة البقرة: الآية 228.

نام کتاب : دروس في مسائل علم الأصول نویسنده : التبريزي، الميرزا جواد    جلد : 3  صفحه : 219
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست