أنّ الأقلّ و الأكثر: إمّا استقلاليّان، و إمّا ارتباطيّان.
و المناط في الاستقلاليّ: هو أن يكون هناك موضوعان تعلّق بكلّ واحدٍ منهما غرض مستقلّ عن الآخر؛ بحيث يمكن تحصيل أحدهما بدون الآخر، كما لو دار الأمر في الدَّين بين دينارٍ أو دينارين.
و بعبارة اخرى: كلّ واحد من الأقلّ و الأكثر في الاستقلاليّين موضوع لحكم مستقلّ غير حكم الآخر، كالحكم بوجوب إكرام زيد، أو زيد و عمرو؛ سواء تعلّق بكلّ واحد منهما أمر مستقلّ، أو أمر واحد منحلّ إلى أمرين أو أكثر، و مثل «أكرم كلّ عالم»، بخلاف الأقلّ و الأكثر الارتباطيّين، فإنّ الموضوع و الحكم و الغرض فيهما واحد.