responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تنقيح الأصول نویسنده : الخميني، السيد روح الله    جلد : 3  صفحه : 293

و يقين من أمرك و تبيان من شأنك، فشأنك و إلّا فلا ترومنّ أمراً أنت منه في شكّ و شبهة، و لا تتعاطَ زوال مُلكٍ لم تنقض اكله، و لم ينقطع مداه، و لم يبلغ الكتاب أجله، فلو قد بلغ مداه، و انقطع اكله، و بلغ الكتابُ أجله، لانقطع الفصل و تتابع النظام، و لأعقب اللَّه في التابع و المتبوع الذُّلّ و الصِّغار، أعوذ باللَّه من إمام ضلّ عن وقته، فكان التابع فيه أعلم من المتبوع)

[1].

فإنّك بعد التأمّل في هذا الحديث، تعرف أنّه غير مربوط بالمقام و المبحث الذي نحن فيه أصلًا، مع ضعف سنده، و دلالته على الطعن و الخدشة في زيد بن عليّ بن الحسين مع جلالة شأنه و علوّ مقامه.

و منها:

ما رواه الكليني (قدس سره) عن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن محمّد بن سنان، عن ابن بكير، عن زرارة، عن أبي عبد اللَّه (عليه السلام) قال: (لو أنّ العباد إذا جهلوا وقفوا و لم يجحدوا لم يكفروا)

[2]، و هي- أيضاً- مع ضعف سندها غير مرتبطة بالمقام، بل هي راجعة إلى‌ اصول العقائد.

و منها:

ما رواه محمّد بن الحسين عن أمير المؤمنين (عليه السلام) في نهج البلاغة في كتابه إلى‌ عثمان بن حُنيف عامله على البصرة: (أمّا بعدُ يا ابن حُنيف، فقد بلغني أنّ رجلًا من فتية أهل البصرة دعاك إلى‌ مأدُبة، فأسرعت إليها تُستطاب لك الألوان، و تُنقل إليك الجِفان، و ما ظننتُ أنّك تجيب إلى‌ طعامِ قومٍ عائلُهم مجفُوّ، و غنيّهم مدعوّ، فانظر إلى‌ ما تقضمه من هذا المقضم، فما اشتبه عليك علمه فالفظه، و ما أيقنت بطيب وجوهه فَنَلْ منه)

[3].


[1]- الكافي 1: 290/ 16، وسائل الشيعة 18: 114، كتاب القضاء، أبواب صفات القاضي، الباب 12، الحديث 10.

[2]- الكافي 2: 286/ 19، وسائل الشيعة 18: 115، كتاب القضاء، أبواب صفات القاضي، الباب 12، الحديث 11.

[3]- نهج البلاغة (شرح محمّد عبده): 586- 587، وسائل الشيعة 18: 116، كتاب القضاء، أبواب صفات القاضي، الباب 12، الحديث 17.

نام کتاب : تنقيح الأصول نویسنده : الخميني، السيد روح الله    جلد : 3  صفحه : 293
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست