responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تحرير الأصول نویسنده : الآملي، الميرزا هاشم    جلد : 1  صفحه : 28

و اورد عليه اولا بان الاستصحاب الذى جرى عليه بناء العقلاء و ان لم يكن مفيدا للعلم القطعى و لكن يكون مفيدا للاطمينان الذى يساوق مع العلم العادى و على هذا ايضا يخرج عن تحت موضوع الآيات و الروايات المزبورة بالتخصص او بالحكومة.

و ثانيا ان ما قاله هنا منقوض بما قاله فى باب الخبر الواحد و ساير الظهورات التى تكون حجة ببناء العقلاء و لا يفيد العلم القطعى بل انما يقيد الاطمينان فانه التزم هناك بخروج الخبر الواحد و ساير الظهورات عن تحت موضوع الآيات و الروايات المزبورة بالتخصص و لكن التزم هنا برادعيتها عن حجية الاستصحاب مع ان الاستصحاب ايضا يكون كالخبر الواحد و ساير الظهورات معمولا عند العقلاء و مفيدا للاطمينان.

و لكن يمكن ان يوجه هذا الفرق بان حجية الاستصحاب عند العقلاء لا تكون من جهة افادته للاطمينان بل تكون من جهة نفس بنائهم على الاخذ بالحالة السابقة و لذا لا يخرج عن تحت موضوع الآيات و الروايات المزبورة و هذا بخلاف حجية الظهورات فانها تكون من جهة افادته للاطمينان اى العلم العادى و لذا تخرج عن تحت موضوعها.

و لا نريد من هذا ان الاستصحاب حيث انه يكون اصلا عمليا فبناء العقلاء عليه ايضا يكون اصلا عمليا غير مفيد للاطمينان و ذلك لانه يمكن ان يكون بنائهم على الاستصحاب امارة و ان كانت نفس الاستصحاب اصلا عمليا كما انه يكون الامر كك بالنسبة الى الروايات فانها تكون امارة على حجية الاستصحاب قطعا مع ان نفس الاستصحاب المستفاد منها تكون اصلا عمليا.

بل نريد من هذا ان بناء العقلاء يكون على طورين فطور منه مستند الى حصول العلم القطعى او العادى و هو الاطمينان كما يكون كك فى باب الظهورات فمثل هذا يقدم على الآيات و الروايات المزبورة بالتخصص مع قطع النظر عن امضاء الشارع‌

نام کتاب : تحرير الأصول نویسنده : الآملي، الميرزا هاشم    جلد : 1  صفحه : 28
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست