responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تحرير الأصول نویسنده : الآملي، الميرزا هاشم    جلد : 1  صفحه : 202

جدا

[فى اشكال الميرزا الشيرازى على الشيخ و الجواب عنه‌]

و لكن سيد الاساطين الميرزا الشيرازى قد اشكل على الشيخ اشكالا ينشئ من غفلته عن مبنى الشيخ.

و حاصل اشكاله هو ان استدلال الشيخ انما يتم على فرض كون المستصحب عرضا من العوارض فانه يحتاج ح الى الموضوع المعروض عليه و لكن هذا مختص بالموارد التى تكون قضيتها المشكوكة و المتيقنة بنحو كان الناقصة كقولنا زيد ذو عدالة فان العدالة فى هذه الصورة مستتبعة للموضوع المعروض عليه و لذا يتوقف استصحابها على احراز بقائه و هذا بخلاف الموارد التى تكون قضيتها المشكوكة و المتيقنة بنحو كان التامة كقولنا عدالة زيد اكثر من عدالة عمرو فان العدالة فى هذه الصورة تلحظ كسائر الذوات مستقلة بنفسها و لذا لا يتوقف استصحاب بقائها على احراز بقاء زيد.

و لكنا نقول ان اشكاله على الشيخ انما يرد على القول بتعميم حجية الاستصحاب للشك فى الرافع و المقتضى و اما على القول باختصاصها بالاول كما هو المفروض على مبنى الشيخ ره فلا بد فى جريان الاستصحاب من احراز المقتضى و هو لا يحصل بدون احراز بقاء الموضوع الذى يشتمل على المقتضى بالكسر و بعرض عليه المقتضى بالفتح كالعدالة و امثالها من العوارض و الاحكام سواء كانت ملاحظة هذه العدالة بنحو كان التامة او كانت بنحو كان الناقصة اذ لو كانت بنحو كان التامة ايضا لا يحرز بقاء المقتضى للعدالة الا بعد احراز بقاء زيد الذى يكون معروضا و موضوعا للعدالة و بالجملة استدلال الشيخ صحيح على مبناه و لا يرد عليه اشكال غير ما قلنا آنفا من ان موضوع الحكم خارج عن حقيقة الحكم و لو تعبدا و لذا لا نحتاج فى استصحاب الحكم الى احراز بقاء الموضوع اصلا.

الجهة الثالثة انه على فرض لزوم احراز بقاء الموضوع فى استصحاب الحكم فهل يمكن او ينفع احرازه بالاستصحاب ام لا يمكن او لا ينفع. الحق‌

نام کتاب : تحرير الأصول نویسنده : الآملي، الميرزا هاشم    جلد : 1  صفحه : 202
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست