responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 2  صفحه : 123

شغرب [شغرب‌]:

الشَّغْرَبِيَّةُ أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ. و قال أَبو سَعِيد:

الشَّغْرَبِيَّةُ ، بالراء، و الشَّغْرَبِيُّ : اعْتِقَال المُصَارع رِجْلَه بِرِجْلِ آخَرَ و إِلْقَاؤُهُ إِيَّاه شَزْراً و صَرْعُه إِيَّاهُ‌ صَرْعاَ.

شغزب [شغزب‌]:

كَالشَّغْزَبِيَّةِ بالزاي، و هو الأَفْصَحُ. و الشَّغْزَبِيِّ و هو ضَرْبٌ منِ الحِيلَةِ في الصِّرَاع.

و منه حَدِيثُ ابنِ مَعْمَرٍ أَخَذَ رَجُلاً بِيَدِه الشَّغْزَبِيَّةَ . و شَغْزَبَه شَغْزَبَةً : صَرَعَهُ كذلك‌ أَي أَخَذَه بالشَّغْزَبِيَّة . قال ذو الرُّمَّة:

و لَبَّس‌ [1] بين أَقْوَامٍ فَكُلٌّ # أَعَدَّ لَهُ الشَّغَازِبَ و المِحَالا

و قال آخَرُ:

عَلَّمَنَا أَخْوَالُنَا بنُو عِجِلْ # الشَّغْزَبِيَّ و اعْتِقَالاً بالرِّجِلْ‌

و تقول: صَرَعْتُه صَرْعَةً شَغْزَبِيَّةً . و عَنْ أَبِي زَيْد: شَغْزَبَ الرجلُ الرجلَ و شَغْرَبَه بِمَعْنىً وَاحِدٍ، وَ هُوَ إِذَا أَخَذَه العُقَيْلَي.

و أَنْشَد أَبو سَعِيدٍ للعَجَّاج:

بَيْنَا الفَتَى يَسْعَى إِلى أُمْنِيَّهْ # يَحْسِبُ أَنَّ الدَهرَ سُرْجُوجِيَّهْ

عَنَّتْ له دَاهِيَةٌ دُهْوِيَّهْ # فاعْتَقَلَتْه عُقْلَةً شَزْرِيَّهْ

لَفْتَاءَ عن هَوَاهُ شَغْزَبِيَّهْ

و شَغْزَبَه شَغْزَبَةً : أَخَذَهُ بالعُنْفِ و الشَّغْزَبِيُّ : الصَّعْبُ. قال ابْنُ الأَثِير: و أَصْل الشَّغْزَبَة [2] الإِلْتِوَاءُ و المَكْرُ. و كل أَمْر مُسْتَصْعَبٍ شَغْزَبِيٌّ .

و الشَّغْزَبِيُّ : ابن آوَى، قَالَه ابنُ الأَثِير [3] .

و الشَّغْزَبِيُّ مِن المَنَاهِل: المُلْتَوِي‌ الحَائِدُ عن الطَّرِيقِ، عن اللَّيث. و قال العَجَّاجُ يَصِفُ مَنْهَلاً:

مُنْجَرِدٌ أَزْوَرُ شَغْزَبِيُّ

و تَشَغْزَبَت الريحُ: الْتَوَتْ في هُبُوبها. و 16- في سُنَنِ أَبي دَاوُود في باب العَقِيقَةِ و العَتِيرَة حَدِيثُ‌ [4] «حتى تكون شُغْزُبّاً ». قال ابنُ الأَثِير: هَكَذَا رَوَاه أَبُو دَاوُود. قال الحَرْبِيُّ: و الذي عِنْدِي أَنَّه زُخْزُبًّا، و هو الَّذِي اشْتَدَّ لَحْمُه و غَلُظَ، و قد تَقَدَّمَ في الزّاي. قال الخَطّابيّ: و يُحْتَمَلُ أَن تكون الزَّايُ سِينا [5] ، و الخَاءُ غَيْناً تَصْحِيفاً. و هذا من غَرَائِبِ الإِبْدَال، كذا في لسان العرب، و أَشار له شيخنا أَيضاً.

شغنب [شغنب‌]:

الشُّغْنُوبُ بالضّمِ‌ أَهْمَلَه الجَوْهَرِيّ. و قَالَ الأَزْهَرِيّ: الشُّغْنُوب كالشُّنْغُوبِ: أَعَالي الأَغْصَان.

و الغُصْنُ النَّاعِمُ الرَّطْبُ، كالشُّغْنُبِ و الشُّنْغُب.

و شُغْنُوبٌ : اسم. و ابْن شَغْنَبٍ كجَعفَرٍ: شَاعِرٌ م‌ ذكره الأَمِيرُ. و شَغْنَبٌ البهْرِيُّ: فَارِسٌ ذَكَرَه أَبُو عَلِيّ الهَجَرِيُّ في نَوَادِرِه.

و ذكره الأَزْهَرِيُّ في شعنب.

و يقال: تَيْسٌ مُشَغْنَب القَرْن بالفتح‌ و تكْسَرنُونُه‌ أَي مشَعْنِب‌ بمعناه و بِكَسْرِ النُّونِ‌ [6] و فتحها.

شقب [شقب‌]:

الشَّقْبُ بالفَتْح‌ و يُكْسَرُ: مَهْوَاةُ مَا بَيْن كُلِّ جَبَلَيْن. أَو هو صَدْعٌ‌ يَكُونُ‌ في كُهُوف‌ [7] الجِبَالِ و لُصُوبِ الأَوْدِيَة دُونَ الكَهْفِ يُوكِرُ فِيهِ الطَّيْرُ و قيلَ: هو كالغَارِ أَو كالشَّقِّ في الجَبَل، و قيل: هُوَ مَكَان مُطْمَئنّ إِذَا أَشْرَفْتَ عليه ذَهَبَ في الأَرْض. و عن الأَصمعيّ. الشِّقْبُ كالشَّقِّ يكون في الجِبَال. و اللِّهْبُ‌ [8] : مَهْوَاةُ مَا بَيْنَ كُلِّ جَبَلَيْن.

و اللِّصْبُ: الشِّعْبُ الصَّغِيرُ في الجَبَل.

و في التَّهْذِيبِ عَنِ اللَّيْثِ: الشِّقْبُ : مَوَاضِعُ دُونَ الغِيرَانِ تَكُونُ في كُهُوفِ‌ [9] الجِبَال و لُصُوبِ الأَوْدِيَة يُوكِرُ فيها الطَّيْر.


[1] قال في سمط اللآلي: «و لبس»معطوف على قوله:

و معتمدٍ جُعلتَ له ربيعاً # و طاغيةٍ جُعلتَ له نكالا

و في الصحاح و اللسان: أقوامي بدل أقوام.

[2] في النهاية: الشغزبية.

[3] كذا و لم نجده، و في اللسان: الشَّغْبَزُ: ابن آوى. و بهامشه: «قوله و الشغبز الخ هكذا في الأصل، و أورده في التهذيب في مقلوب شغزب بالزاي، و قال: الصواب أنه شغبر بالراء المهملة».

[4] في النهاية: و في حديث الفزع: تتركه حتى يكون «شغزباً».

[5] في اللسان و النهاية: تكون الزاي أبدلت شينا.

[6] بالأصل «العين»تصحيف و ما أثبتناه يوافق سياق اللسان.

[7] في الصحاح: «لهوب»و مثله في نسخة ثانية من القاموس.

[8] عن اللسان. و بالأصل «و اللهو»لعله تصحيف «اللهوب»و هو ما ورد في الصحاح.

[9] اللسان: لهوب.

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 2  صفحه : 123
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست