responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
   ««اول    «قبلی
   جلد :
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 2  صفحه : 504
3
3
3
3
4
15
16
18
20
21
22
23
23
23
23
24
رعب [رعب‌]:

الرُّعْبُ بالضَّمِ‌ أَوْرَدَه الجوهريّ، و ابنُ‌القَطّاعِ، و السَّرَقُسْطِيُّ و ابنُ فارسٍ‌ و بِضَمَّتَيْنِ‌ هُمَا لُغَتَانِ، الأَصْلُ الضَّمُّ و السُّكُونُ تَخْفِيفٌ، و قيلَ بالعَكْسِ و الضَّمُّ إِتْبَاعٌ، و قِيلَ: الأَوَّلُ مَصْدَرٌ و الثاني اسْمٌ، و قِيلَ: كِلاهُمَا مصْدَرٌ، و أَشَارَ شيخُنَا في شرح نَظْمِ الفَصِيحِ إِلى تَرْجِيحِ الضَّمِّ، لأَنَّهُ أَكْثَرُ في المَصَادِرِ دُونَ ما هُوَ بِضَمَّتَيْنِ: الفَزَعُ‌ و الخَوْفُ، و قيلَ: هُوَ الخَوف الذي يَمْلأُ الصَّدْرَ و القَلْب، أَشَار له الرَّاغِبُ و الزمخشريُّ تَبَعاً لِأَبِي عَلِيٍّ و ابنِ جِنِّي، و قيل إِنَّ الرُّعْبَ : أَشَدُّ الخَوْفِ، رَعَبَهُ كَمَنَعَهُ‌ يَرْعَبُهُ رُعْباً و رُعُباً خَوَّفَهُ، فَهُوَ مَرْعُوبٌ وَ رَعِيبٌ وَ لاَ تَقُلْ: أَرْعَبَهُ ، قالَه ابنُ الأَعرابِيّ في نوادِرِه، و ثعلبٌ في الفَصِيحِ، و إِيَّاهُمَا تَبعَ الجوهريُّ و كَفَى بهما قُدْوَةً، و حَكَى ابنُ طَلْحَةَ الإِشْبِيلِيُّ، و ابنُ هِشَامٍ اللَّخْمِيُّ و الفَيُّومِيّ في المصباح جَوَازَه، على ما حكاه شيخُنا كَرَعَّبَهُ تَرْعِيباً و تَرْعَاباً بالفَتْحِ‌ فَرَعَبَ كَمَنَع رُعْباً بالضَّمِ‌ و رُعُباً بِضَمَّتَيْنِ، نقله مَكِّيُّ في شرح الفصيح، و ارْتَعَبَ ، فَهُوَ مُرَعَّبٌ و مُرْتَعِبٌ أَي فَزِعٌ، و رَعُبَ كَكَرُمَ في رِوَايَةِ الأَصِيلِيِّ في حديث بَدْءِ الوَحْيِ، و رُعِبَ كَعُنِيَ، حَكَاهَا ابنُ السكّيت، و حكاهما عِيَاضٌ في المشارِق، و ابنْ قَرقُول في المَطَالِع، و قال أَبُو جَعْفَرٍ اللَّبْلِيُّ

25
27
27
29
33
39
41
43
45
47
47
47
47
51
51
51
51
51
51
51
51
53
53
53
54
55
55
57
57
58
58
58
58
59
59
59
59
59
59
59
60
60
60
61
61
61
61
62
62
63
67
67
67
68
68
69
69
69
74
74
75
75
75
75
75
75
76
76
77
77
79
79
79
81
83
83
83
83
83
84
84
84
84
84
84
85
85
85
88
88
92
92
92
96
شحب [شحب‌]:

شحب بالحَاءِ المُهْمَلَةِ لَوْنُه‌ و جِسْمُه‌ كجَمع و نَصَرَ و كَرُم و عُنِي‌ يَشْحَب و يَشْحُبُ شُحُوباً و شُحُوبَةً الأَخِيرُ من الثَّالِثِ، و على الأَوَّل اقْتَصر عِيَاضٌ في المَشَارِق، و ابْنُ جِنِّي في شَرْحِ دِيوَانِ المُتَنَبِّي وَ هُوَ القِيَاسُ و الثَّانِيَةُ أَشْهَرُ مِن الأُولى، حَكَاهَا الجَوْهَرِيّ، و ابْنُ القَطَّاعِ، و ابْنُ سِيدَه، و ابْنُ جِنّي تَبَعاً لأَبِي العَبَّاس ثَعْلَب في الفَصِيح، والثَّالِثَةُ حَكَاهَا الفَرَّاءُ، و نَقَلَهَا الجَوْهَرِيّ و ابْنُ القَطَّاع و ابْنُ القُوطِيّة وابْنُ سِيدَه و ابنُ جِنِّي و ابْنُ السِّكّيت في إصْلاح المَنْطِق و أَبُو حَاتِم و صَاحِبُ الوَاعِي، و أَنْكَرَها أَبُو زَيْد و تَبِعَه القَاضي عِيَاض، و الرَّابِعَةُ حَكَاهَا ابْنُ سِيدَه و أَغْفَلَهَا الجَمَاهِيرُ، كَذَا حَقَّقَه شَيْخُنَا. قُلْتُ: وَ حَكَى الرَّابِعَة أَيْضاً الصَّاغَانِيّ في التَّكْمِلَة: إذَا تَغَيَّر كَذَا في الصَّحَاح و لَم يُقَيِّد سَبَبَ التَّغْيِير ، و مِثْلُه لأَبِي حَاتِم في تَقْوِيم المُفْسد، و أَنْشَدَ لِلنَّمِرِّ ابنِ تَوْلب

98
98
99
99
99
100
101
108
108
108
109
109
109
110
110
110
110
111
111
113
121
121
121
123
123
123
123
124
124
124
125
125
125
125
126
127
127
127
127
127
129
132
132
132
134
134
135
140
142
143
144
144
144
145
146
146
146
147
147
147
152
152
152
153
153
153
153
157
160
160
160
161
166
175
175
175
176
176
176
176
180
180
181
181
181
183
184
184
184
184
184
184
184
184
185
186
186
188
188
188
188
193
193
193
194
196
197
197
197
200
200
205
205
205
205
206
206
209
209
210
213
225
225
225
225
227
231
231
233
233
233
233
233
233
234
234
234
234
241
241
243
243
244
244
258
260
261
261
261
265
265
265
268
268
268
268
268
269
270
271
271
274
274
274
288
288
288
288
288
289
289
291
291
291
294
294
294
295
297
298
298
298
298
298
299
299
299
303
305
305
306
306
306
قرب [قرب‌]:

قَرُبَ الشَّىْ‌ءُ منه كَكَرُمَ، و قَرِبَهُ كسَمِعَ‌ ، و قَرَبَ كنَصَرَ، و ظاهرُ كلام المُصَنِّف على ما يأْتي أَنَّهما مُتَرَادِفَانِ، و قد فَرَّق بينَهُمَا أَهل الأُصولِ، قالوا: إِذا قيلَ: لاَ تَقْرَبْ كذا بفَتْح الراء، فمعناه: لا تَلْتبِسْ بالفِعْل؛ و إِذا كان بضَمِّ الرّاءِ، كان معناه: لا تَدْنُ. قال شيخنا: و قد نَصَّ عليه أَربابُ الأَفْعَال. قُرْباً ، و قُرْباناً بضَمِّهِمَا، و قِرْباناً بالكسر، أَي: دَنا، فهو قَرِيبٌ للواحدِ و الاثْنينِ‌ و الجَمْعِ. و قوله تعالَى: وَ لَوْ تَرى‌ََ إِذْ فَزِعُوا فَلاََ فَوْتَ وَ أُخِذُوا مِنْ مَكََانٍ قَرِيبٍ جاءَ في التَّفْسِير: أُخِذوا من تحتِ أَقدامِهم. و قوله تعالَى: وَ مََا يُدْرِيكَ لَعَلَّ اَلسََّاعَةَ قَرِيبٌ ، ذكَّر قريباً ؛ لأَنَّ تأْنيثَ السّاعةِ غيرُ حقيقيٍّ. و قد يجوز أَنْ يُذَكَّرَ، لأَنَّ السَّاعَةَ في معنَى البَعْثِ، و قولُه تعالَى: وَ اِسْتَمِعْ يَوْمَ يُنََادِ اَلْمُنََادِ مِنْ مَكََانٍ قَرِيبٍ أَي: يُنَادي بالحشر من مكانٍ قريبٍ ، و هي الصَّخْرَة الَّتي في بيتِ المَقْدِسِ، و يقال إِنَّهَا في وَسَطِ الأَرضِ. و قولهُ تَعَالَى

306
315
315
315
315
316
317
317
317
318
318
318
318
319
319
319
321
321
326
326
329
332
333
334
334
334
334
334
334
335
336
341
341
341
341
341
343
343
346
347
347
347
347
347
348
351
354
356
356
356
357
357
357
357
366
371
371
371
371
372
372
374
374
374
374
377
377
378
378
378
380
388
388
388
389
390
390
390
390
390
391
391
391
391
392
392
398
399
400
401
402
402
402
403
403
403
406
409
409
409
412
412
415
415
415
415
415
415
415
415
415
417
417
419
421
423
424
424
427
428
428
431
433
439
441
441
443
443
449
453
453
456
458
460
460
461
461
461
463
466
466
466
466
467
467
468
468
469
470
471
472
473
475
476
477
وهب [وهب‌]:

وَهَبَهُ له، كوَدَعَهُ‌ ، يَهَبُه وَهْباً بالسكون، و وَهَباً بالتّحريك‌ و هِبَةً كَعِدَةٍ، مقِيسٌ في أَمثالِه، و لا تَقُلْ‌ أَيُّهَا اللُّغَوِيّ، و في المحكم، و تهذيب الأَفْعَال، و غيرِهما: و لا يُقالُ: وَهَبَكَهُ ، متعدّياً إِلى مفعولين؛ و هََذا قولُ سيبَوَيْه، أَو حكاهُ أَبُو عَمْرِو بْن العَلاءِ، اشتهر بكُنْيتِه و اخْتُلِف في اسمِهِ على أَحد و عشرينَ قولاً: أَصحُّها زَبّان، بالزّاي و المُوَحَّدة، و قيل: اسمُه كُنْيَتُهُ. و سببُ الاختلافِ أَنَّه كان لجلالته لا يُسْأَلُ عن اسمِه، كذا في المزهر، و قد تقدَّم في مقدّمة الخُطْبة ما يُغْنِي عن الإِعادة. أَو هو أَبو عَمْرٍو الشَّيْبَانِيُّ، لََكنَّه إِذا أُطْلِقَ لا يُصْرَفُ إِلاَّ إِلى الأَوّل، كما هو مشهور، قال شيخُنا: و نقلَه قومٌ عن سِيبَوَيْه. و في بعض النُّسَخ ما يُشِيرُ إِليه إِلاّ أَنَّه تَحريفٌ، لِأَنَّه قِيل فيها: أَو حكاه ابْنُ عَمْرٍو سِيَبَوَيْهِ عن أَعرابيّ. قلتُ: و المنقولُ عن سِيبَوَيْهِ خلافُ

477
480
481
481
484
484
488
489
489
489
490
491
491
491
492
492
492
492
494
494
494
497
497
497
498
498
498
498
498
501
501
502
502
502
502
502
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 2  صفحه : 504
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
   ««اول    «قبلی
   جلد :
فرمت PDF شناسنامه فهرست