رَأَبَ إِذا أَصلح، و رَأَبَ الصَّدْعَ و الإنَاءَ كمَنَعَ يَرْأَبُهُ رَأْباً : أَصْلَحَه، و شَعَبَه، كارْتَأَبَهُ كذا في النسخ، و في أُخرى كأَرْأَبَهُ و قيل: رأَّبَهُ بالتَّشْدِيدِ، قال الشاعر
الرَّبُّ هُوَ اللََّه عَزَّ و جَلَّ، و هو رَبُّ كلِّ شيءٍ، أَي مالِكُه، له الرُّبُوبِيَّةُ على جَمِيعِ الخَلْقِ، لا شَرِيكَ له، و هو رَبُّ الأَرْبَابِ ، و مَالِك المُلوكِ و الأَمْلاَكِ، قال أَبو منصور: و الرَّبُّ يُطْلَقُ في اللُّغَة على المَالِكِ، و السَّيِّدِ، و المُدَبِّرِ، و المُرَبِّي ، و المُتَمِّمِ و بالَّلامِ لاَ يُطْلَقُ لِغَيْرِ اللََّه عَزَّ و جَلَ و في نسخة: على غَيْرِ اللََّه عزّ و جلّ إِلاّ بالإِضافَةِ، أَي إِذا أُطْلِقَ على غَيْرِهِ أُضِيفَ فقِيلَ: رَبُّ كَذَا، قال: و يقالُ
رَتَبَ الشيءُ يَرْتُبُ رُتُوباً : ثَبَتَ و دَامَ و لمْ يَتَحَرّك، كتَرتَّب ، و عَيْشٌ رَاتِبٌ : ثَابِتٌ دَائِمٌ، و أَمْرٌ راتِبٌ أَي دَارٌّ ثَابِتٌ، قالَ ابن جِنِّي: يقال: مَا زِلْتُ عَلَى هَذَا رَاتِباً و رَاتِماً أَي مُقِيماً، قال: فالظاهرُ من أَمْرِ هذه الميمِ أَن تكونَ بَدَلاً من البَاءِ، لأَنَّهُ لم يُسْمَع في هذا المَحَلِ : رَتَمَ مثل رَتَبَ ، قال: و يحتمل المِيمُ عِنْدِي في هذا أَن يكونَ
رَجِبَ الرَّجُل كَفَرِحَ رَجَباً : فَزِعَ، و رَجِبَ رَجَباً : اسْتَحْيَا، كَرَجَبَ يَرْجُبُ كَنَصَرَ قال
الرُّحْبُ ، بالضَّمِّ: ع لِهُذَيْلٍ و ضَبَطَه الصاغانيّ بالفَتْحِ من غيرِ لامٍ .
الرَّدْبُ : الطَّرِيقُ الذي لا يَنْفُذُ عن ابن الأَعْرَابيّ، و قيلَ إِنّه مَقْلُوبُ دَرْبٍ، و ليس بِثَبَتٍ.
رَزَبَهُ : لَزِمَهُ و في التكملة: رَزَبَ على الأَرْضِ أَي لَزِمَ فلم يَبْرَحْ. و الإِرْزَبُّ كَقِرْشَبٍّ: هو الرَّجُلُ القَصِيرُ، و الكَبِيرُ و الغَلِيظُ الشَّدِيدُ و الضَّخْمُ يقال: رَجُلٌ إِرْزَبٌّ ، مُلْحَقٌ بِجِرْدَحْلٍ، أَي قَصِيرٌ غَلِيظٌ شَدِيدٌ، و قال أَبو العبّاس: الإِرْزَبُّ : العَظِيمُ الجِسْمِ الأَحْمَقُ. و الإِرْزَبُّ : فَرْجُ المَرْأَة، و عن كُرَاع جَعَلَه اسْماً له، و قال الجوهريّ: رَكَبٌ إِرْزَبُّ : ضَخْمٌ، و رَجُلٌ إِرْزَبٌّ : كَبِيرٌ أَو الضَّخْمُ مِنْه. و المِرْزَابُ لُغَةٌ في المِيزَابِ و ليست بالفَصِيحَة، و أَنْكَره أَبو عُبيدٍ، و مثلُه في شفاءِ الغليل للشهاب الخَفَاجِيِّ.
رَسَبَ الشيءُ في المَاء كَنَصَرَ يَرْسُبَ و رَسُبَ ، مِثْلُ كَرُمَ، رُسُوباً : ذَهَبَ سُفْلاً و رَسَبَتْ عَيْنَاهُ: غَارَتَا، و 16- في حديث الحَسَنِ يَصِفُ أَهْلَ النَّارِ «إِذَا طَفَتْ بِهِمُ النَّارُ أَرْسَبَتْهُمُ الأَغْلالُ». أَي إِذا رَفَعَتْهُمْ و أَظْهَرَتْهُمْ حَطَّتْهُمُ الأَغْلاَلُ بِثِقْلِهَا إِلى أَسْفَلِهَا .
الرُّسْتَبِيُّ بالضَّمِّ و فَتْحِ ثالِثِه، أَهمله الجماعةُ، قال أَئِمَّةُ النَّسَبِ هُوَ أَبُو شُعَيْبِ صَالِحُ بنُ زِيَادٍ الرُّسْتَبِيُّ المُحَدِّثُ المُقْرِئُ السُوسِيُّ، صَاحِبُ الإِدْغَامِ، أَحَدُ رَاوِيَيْ أَبِي عَمْرٍو، و الأَشْبَهُ أَنْ يَكُونَ مَنْسُوباً للجَدِّ، و اللََّهُ أَعْلَمُ.
الرُّشْبَةُ بالضَّمّ أَهْمَلَهُ الجوهريُّ، و قال الصاغانيّ. النَّارَجِيلُ الفَارِغُ الذي يُغْتَرَفُ بِهِ المَاءُ، في بَعْضِ اللغَات، كَمَا يُسَمَّى المَدْعَةَ، بالفَتْحِ، و في التهذيب عن أَبي عمرو المَرَاشِبُ جَعْوُ أَيْ طِينُ رُؤُوسِ الخُرُوسِ، أَيِ الدِّنَانِ.
الرَّصَبُ مُحَرَّكَةً كالرَّتَبِ، هو مَا بَيْنَ السَّبَّابَةِ و الوُسْطَى مِنْ أُصُولِهِمَا و قد تَقَدَّم بيانُه.
رَضَبَ رِيقَهَا أَي الجَارِيَةَ يَرْضُبُه رَضْباً رَشَفَه و امْتَصَّهُ، كَتَرَضَّبَهُ . و الرُّضَابُ كغُرَابٍ: الرِّيقُ، و قيلَ: الرِّيقُ المَرْشُوفُ، و قيلَ: هُوَ تَقَطُّعُ الرِّيقِ في الفَمِ، و كَثْرَةُ مَاءِ الأَسْنَانِ، فَعُبِّرَ عنه بالمَصْدَرِ، قال أَبُو مَنْصُورٍ: وَ لاَ أَدْرِي كيف هذا أَوْ هو قِطَعُ الرِّيقِ في الفَمِ قال: و لا أَدْرِي كيف هذا أَيضاً، و في اللسان: الرُّضَابُ : مَا يَرْضُبُ الإِنْسَانُ مِنْ رِيقِهِ كَأَنَّهُ يَمْتَصُّه، و إِذَا قَبَّلَ جارِيَتَه رَضَبَ رِيقَهَا، و 14- في الحديث «كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلى رُضَابِ بُزَاقِ رَسُولِ اللََّه صلّى اللّه عليه و سلّم». البُزَاقُ ما سَالَ ، و الرُّضَابِ مِنْهُ ما تَحَبَّبَ و انْتَشَرَ من بُزَاقِه حِينَ تَفَلَ فيه، و عن ابنِ الأَعْرَابِيّ: الرُّضَابُ : فُتَاتُ المِسْكِ، و قال الأَصْمعيّ: قِطَعُ المِسْكِ، قال الشاعر
الرَّطْبُ بالفَتْحِ ضِدُّ اليَابِسِ، و الرَّطْبُ مِنَ الغُصْنِ و الرِّيشِ و غيرِه النَّاعِمُ، رَطُبَ كَكَرُمَ و سَمِعَ الأُولى عنِ ابنِ الأَعْرَابِيِّ يَرْطُبُ رُطُوبَةً و رَطَابَةً و هذه عن الصاغانيّ فَهُو رَطْبٌ رَطِيبٌ ، و الرَّطْبُ : كُلُّ عُودٍ رَطْبٍ . و غُصْنٌ رَطِيبٌ ، و رِيشٌ رَطِيبٌ ، أَيْ نَاعِمٌ، و 16- في الحديث «مَنْ أَرَادَ أَنْ يَقْرَأَ القُرْآنَ رَطْباً ». أَيْ لَيِّناً لا شِدَّةَ في صَوْتِ قارِئِه، و نَقَلَ شيخُنا عن أَبي الرَّيْحَانِ في كتاب الجَمَاهِر: قولُهُم في اللُّؤْلؤ رَطْبٌ ، كِنَايَةٌ عَمَّا فيه من ماءِ الرَّوْنَقِ و البَهَاءِ و نَعْمَةِ البَشَرَةِ و تَمَامِ النَّقَاءِ، لأَنَّ الرُّطُوبَةَ فَضْلٌ يَقوم لِذَاتِ المَاءِ، و هي تَنُوبُ عنه في الذِّكْرِ، و ليس نَعني بالرُّطُوبَةِ ضِدّ اليُبُوسَة و كذلك قولُهم: المَنْدَلُ الرَّطْبُ ، انتهى.
الرُّعْبُ بالضَّمِ أَوْرَدَه الجوهريّ، و ابنُالقَطّاعِ، و السَّرَقُسْطِيُّ و ابنُ فارسٍ و بِضَمَّتَيْنِ هُمَا لُغَتَانِ، الأَصْلُ الضَّمُّ و السُّكُونُ تَخْفِيفٌ، و قيلَ بالعَكْسِ و الضَّمُّ إِتْبَاعٌ، و قِيلَ: الأَوَّلُ مَصْدَرٌ و الثاني اسْمٌ، و قِيلَ: كِلاهُمَا مصْدَرٌ، و أَشَارَ شيخُنَا في شرح نَظْمِ الفَصِيحِ إِلى تَرْجِيحِ الضَّمِّ، لأَنَّهُ أَكْثَرُ في المَصَادِرِ دُونَ ما هُوَ بِضَمَّتَيْنِ: الفَزَعُ و الخَوْفُ، و قيلَ: هُوَ الخَوف الذي يَمْلأُ الصَّدْرَ و القَلْب، أَشَار له الرَّاغِبُ و الزمخشريُّ تَبَعاً لِأَبِي عَلِيٍّ و ابنِ جِنِّي، و قيل إِنَّ الرُّعْبَ : أَشَدُّ الخَوْفِ، رَعَبَهُ كَمَنَعَهُ يَرْعَبُهُ رُعْباً و رُعُباً خَوَّفَهُ، فَهُوَ مَرْعُوبٌ وَ رَعِيبٌ وَ لاَ تَقُلْ: أَرْعَبَهُ ، قالَه ابنُ الأَعرابِيّ في نوادِرِه، و ثعلبٌ في الفَصِيحِ، و إِيَّاهُمَا تَبعَ الجوهريُّ و كَفَى بهما قُدْوَةً، و حَكَى ابنُ طَلْحَةَ الإِشْبِيلِيُّ، و ابنُ هِشَامٍ اللَّخْمِيُّ و الفَيُّومِيّ في المصباح جَوَازَه، على ما حكاه شيخُنا كَرَعَّبَهُ تَرْعِيباً و تَرْعَاباً بالفَتْحِ فَرَعَبَ كَمَنَع رُعْباً بالضَّمِ و رُعُباً بِضَمَّتَيْنِ، نقله مَكِّيُّ في شرح الفصيح، و ارْتَعَبَ ، فَهُوَ مُرَعَّبٌ و مُرْتَعِبٌ أَي فَزِعٌ، و رَعُبَ كَكَرُمَ في رِوَايَةِ الأَصِيلِيِّ في حديث بَدْءِ الوَحْيِ، و رُعِبَ كَعُنِيَ، حَكَاهَا ابنُ السكّيت، و حكاهما عِيَاضٌ في المشارِق، و ابنْ قَرقُول في المَطَالِع، و قال أَبُو جَعْفَرٍ اللَّبْلِيُّ
الرَّعْبَلِيبُ كزَنْجَبِيلٍ أَهمله الجوهريّو صاحبُ اللسانِ و قال شَمِرٌ: هِي المَرْأَةُ المُلاَطِفَةُ لِزَوْجِهَا، و أَنشد للكميت يَصِفُ ذِئْباً
رَغِبَ فيهِ، كَسِمعَ يَرْغَبُ رَغْباً بالفَتْحِ و يُضَمُّ و رَغْبَةً و رَغْبَى على قياسِ سَكْرَى، و رَغَباً بالتَّحْرِيكِ.
الرَّقِيبُ هُوَ اللََّهُ، و هُوَ الحَافِظُ الذي لا يَغِيبُ عنه شيءٌ، فَعِيلٌ بِمَعْنَى فَاعِلٍ، و في الحديث: « ارْقُبُوا مُحَمَّداً في أَهْلِ بَيْتِهِ»أَي احْفَظُوهُ فِيهِم، و في آخَرَ «مَا مِنْ
رَكِبَهُ كَسَمِعَهُ رُكُوباً و مَرْكَباً : عَلاَهُ و عَلاَ عَلَيْهِ كارْتَكَبَهُ ، و كلُّ مَا عُلِيَ فَقَدْ رُكِبَ و ارْتُكِب و الاسْمُ الرِّكْبَةُ ، بالكَسْرِ، و الرَّكْبَةُ مَرَّةٌ واحِدَةٌ و[ الرِّكْبَة ] ضَرْبٌ مِنَ الرُّكُوبِ يقالُ: هُوَ حَسَنُ الرِّكْبَةِ ، و رَكِبَ فلانٌ فلاناً بِأَمْرٍ و ارْتَكَبَه ، و كُلُّ شَيْءٍ عَلاَ شَيْئاً فقَدْ رَكِبَه ، و منَ المجازِ: رَكِبَهُ الدَّيْنُ، وَ رَكِبَ الهَوْلَ و اللَّيْلَ و نَحْوَهُمَا مثلاً بذلك ، و رَكِبَ منه أَمْراً قَبِيحاً، و كذلك، رَكِبَ الذَّنْبَ أَيِ اقْتَرَفَهُ، كارْتَكَبَه، كُلُّهُ عَلَى المَثَلِ، قالَهُ الرَّاغِبُ و الزَّمَخْشَرِيُّ، و ارْتِكَابُ الذُّنُوبِ
الأَرْنَبُ م و هو فَعْلَلٌ عندَ أَكْثَرِ النحويين، و أَما الليثُ فَزَعَمَ أَنَّ الأَلِفَ زَائِدَةٌ، و قال: لاَ تَجِيءُ كلمةٌ في أَولها أَلفٌ فتكون أَصليّةً إِلاَّ أَن تكونَ الكلمةُ ثلاثةَ أَحرفٍ مثلَ الأَرْضِ و الأَمْرِ و الأَرْشِ، و هو حَيَوَانٌ يُشْبِه العَنَاقَ قَصِيرُ اليَدَيْنِ طَوِيلُ الرِّجْلَيْنِ عَكْسُ الزَّرَافَةِ يَطَأُ الأَرْضَ على مُؤَخَّرِ قَوَائِمِه، اسْمُ جِنْسٍ للذَّكَرِ و الأُنْثَى قال المُبَرّدُ في الكامل: إِنَّ العُقَابَ يَقَعُ عَلَى الذَّكَر و الأُنْثَى، و إِنَّمَا مُيِّزَ باسمِ الإِشَارَة كالأَرْنَبِ أَو الأَرْنَبُ للأُنْثَى
رَهِبَ كَعَلِمَ يَرْهَبُ رَهْبَةً و رَهُباً بالضَّمِّ و الفَتْحِ و رَهَباً بالتَّحْرِيكِ أَيْ أَنَّ فيهِ ثَلاَثَ لُغَاتٍ و رُهْبَاناً بالضَّمِّ، و يُحَرَّكُ الأَخِيرَانِ نَقَلَهُمَا الصّغانيّ أَي خَافَ أَوْ مَعَ تَحَرُّزٍ، كما جَزَمَ به صاحب كَشف الكشَّاف، و رَهِبَهُ رَهَباً : خَافَهُ و الاسْمُ: الرُّهْبُ بالضَّمِ الرَّهْبَى بالفَتْحِ و يُضَمُّ و يُمَدَّانِ، و رَهَبُوتَى
رَابَ اللَّبَنُ يَرُوبُ رَوْباً ، و رُؤُوباً : خَثُرَ بالتَّثْلِيثِ أَيْ أَدْرَك، و لَبَنٌ رَوْبٌ وَ رَائِبٌ ، أَو هُوَ ما يُمْخَض و يُخْرَج زُبْدُهُ تقول العربُ: ما عِنْدِي شَوْبٌ وَ لاَ رَوْب ، فالرَّوْبُ : اللَّبَن الرَّائِبُ ، و الشَّوْبُ: العَسَلُ المَشُوبُ، و قيل
الرَّيْبُ : صَرْفُ الدَّهْرِ و حَادِثُه، و رَيْبُ المَنونِ
زأَبَ القِرْبَة، كمَنَع يَزْأَبُها زَأْباً : حَمَلَها ثُمَّ أَقْبَلَ بِها سَرِيعاً، كازْْدَأَبَها و الازْدِئَابُ : الاحتِمَالُ. و كلُّ ما حَمَلْته بمَرَّةٍ فقد زَأَبْتَهُ . و زأَبَ الرَّجُلُ و ازْدَأَبَ إِذا حَمَل ما يُطِيقُ و أَسْرَعَ في المَشْيِ. قال
الزّآنِبُ : القَوَارِيرُ عن ابن الأَعْرَابيّ، و أَنْشَد
الزَّبَبُ ، مُحَرَّكَة و الزّغَبُ و هو فينا مَعْشَر الناسِ: كثرةُ الشَّعَر و طوله، و في الإِبِل: كَثْرَةُ شَعَرِ الوَجْهِ و العُثْنُونِ، كذا قاله ابنُ سِيدَه. و قيلَ: الزَّبَبُ في النّاس
ما سمعتُ له زُجْبَةً ، بالضَّمِ، أَي كَلِمَةً، أَهمله الجماعة، و سيَأْتِي له في زَجَم و زَحَنَ مثلُ ذَلِك.
زَحَبَ إِلَيْهِ كدَفَع. أَهمله الجَوْهَرِيّ، و قال ابنُ دُرَيْد: أَي دَنَا. يقال: زَحَبْتُ إِلى فُلاَن، و زحَبَ إِليَّ، إِذا تَدَانَيْنَا. قال الأَزْهَرِيّ: زَحَبَ بمعنى زَحَفَ، قال: و لعلها لُغَةٌ، قال: و لا أَحفَظُها لِغَيْرِه .
الزَّخْبَاءُ بالخاء المعجمة، أَهمَلَه الجَوْهَريُّ، و هي الناقةُ الصُّلْبَةُ عَلَى السَّيْر، رواه ثَعْلَبٌ عَنِ ابْنِ الأَعْرَابِيِّ، كذا في اللسان.
الزُّخْزُبُّ ، بالضم و بخاء معجمة، رواه أَبو عُبَيْد في كِتَابه، و جاءَ به في حَدِيثٍ مَرْفُوعٍ كما سَيَأْتي، قال: و هذا هو الصحيح، و الحاءُ عندنا تَصْحِيف، و بِزَاءَيْن مُشَدَّدَتَيْن و تَشْدِيد البَاء: الغَلِيظُ من أَوْلاَدِ الإِبِل الذي قَدْ غَلُظ جِسْمُه و اشْتَدَّ لَحْمُه، و قيل: القَوِيُّ الشديدُ اللَّحْمِ. يقال: صَارَ وَلَدُ النَّاقَةِ زُخْرُبّاً إِذا غَلُظَ جِسْمُه و اشْتَدَّ [لحمه] و 14- في الحَدِيثِ : أَنَّهُ صلّى اللّه عليه و سلّم سُئِل عن الفَرَع و ذَبْحِه، فقال: «هو حَقٌّ، و لأَنْ تَتْرُكَه حَتَّى يَكُونَ ابنَ مَخَاضٍ أَو ابنَ لَبُون زُخْزُبّاً خيرٌ منْ أَنْ تُكْفِىءَ إِناءَك و تُوَلِّه ناقَتَك. ». الفَرَعُ
رَجُلٌ مُزَخْلِبٌ بالخاء المُعْجَمة للفاعِل، أَهمَلَه الجَوْهَرِيّ. و قال ابن دُرَيْد: إِذا كَانَ يَهْزَأُ بالنَّاسِ، هذا عن أَبي مَالِك، و ذكر أَيضاً عن مَكْوَزَةَ الأَعْرَابِيِّ.
الزِّدْبُ بالكَسْرِ أَهمله الجوهرِيُّ و صَاحِبُ اللِّسان، و قال الصَّاغَانِيُّ: هو النَّصِيبُ ج الأَزْدَابُ و هي الأَنْصِبَاءُ، و هو غَرِيبٌ.
الزَّذَابِيَةُ كثمَانِيَةٍ أَهمله الجوهريُّ و صَاحِبُ اللِّسان، و قال الصَّاغَانِيُّ: هُمُ أَهلُ بَيْتٍ بالْيَمَامَةِ. قال شيخُنا: هُوَ مِنْ مَادَّةِ ما قَبْلَه كما هو ظاهر، فلا معنى لإِفْرادِه بالتَّرْجَمَة كما لاَ يَخْفَى.
الزَّرْبُ : المَدْخَلُ. و مَوْضِعُ الغَنَمِ، و يُكْسَرُ في الأَخِيرِ و ج فِيهما زُرُوبٌ . و الزَّرِيبَةُ : حَظِيرةَ للغَنَم من
زَرْدَبَهُ : أَهمله الجوهريّ، و قال ابن دريد
الزَّرْغَبُ ، بالغَيْنِ المُعْجَمَة كجَعْفَرِ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، و قال اللَّيْثُ: هُوَ الكِيْمُخْتُ أَورده هكذا ابنُ مَنْظُورٍ و الصَّاغَانِيُّ.
الزَّرْنَبُ : طِيبٌ، أَو هو شجَرٌ طَيِّبُ الريح، أَو ضَرْبٌ من النَّبات طَيِّب الرَّائِحَةِ، و هو فَعْلَل، و هو عَرَبِيُّ صَحِيح كما صَرَّح به أَئِمَّةُ اللُّغَة خلاَفاً لابْنِ الكتبيّ فإِنَّه صَرَّحَ بِتَعْرِيبِه.
زَعَبَ الإِنَاءَ، كَمنَعَ يَزْعَبُه زَعْباً : مَلأَه و زَعَبَ له مِن المَالِ قَلِيلاً: قَطَعَ. و أَصْلُ الزَّعْبِ : الدَّفْعُ و القَسْمُ. يقال: أَعْطَاهُ زِعْباً من مَالِه و زِهْباً مِنْ مَالِه أَي قَطَعَه كازْدَعَبه و ازْدَهَبَه.
*و مما يستدرك عليه
الزَّغَبُ ، مُحَرّكة: الشُّعَيْرَاتُ الصُّفْرُ على ريش الفَرْخ، و قيل: هو صِغَار الشَّعَر و الرِّيشِ و لَيِّنُه و قيل: هو دُقَاقُ الرِّيش الّذي لاَ يَطُولُ و لاَ يَجُودُ. و الزَّغَبُ : ما يَعْلُو رِيشَ الفَرْخِ أَوْ أَوَّلُ مَا يَبْدُو مِنْهُما أَي مِنْ شَعَر الصَّبِيّ و المُهْرِ وَ رِيشِ الفَرْخ، واحِدَتُه زَغَبَةٌ ، قال
الزَّغْدَبُ ، كجَعْفَرٍ أَهمله الجوهَرِيُّ، و قال اللَّيْثُ: هو الهَدِيرُ الشَّدِيدُ. قال العَجّاج
الزَّغْرَبُ : المَاءُ الكَثِيرُ. و البَوْلُ الكَثِيرُ، نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ عن الأَصْمَعِيِّ. قَالَ الشَّاعِر
زُغْلُبٌ . قَالَ الأَزْهَرِيُّ: لا يَدْخُلَنَّك مِنْ ذلِك زُغْلُبَةٌ ، أَي لا يَحِيكَنَّ في صَدْرِك مِنْه شَكٌّ، و لا هَمّ، ذكرَهُ ابْنُ مَنْظُور ، و قد أَهْمَلَه المُصَنِّفُ و الجَوْهَرِيُّ و الصَّاغَانِيّ.
زَقَبَهُ في الجُحْرِ: أَدْخَلَه فزَقَبَ هُوَ، و زَقَبْتُ الجُرَذَ في الكُوَّةِ فانْزَقَبَ أَي أَدْخَلْتُه فدَخَلَ. و انْزَقَبَ في جُحْرِه: دَخَل.
زِقْلاَبٌ : أَهْمَلَه الجَوْهَرِيّ و صاحبُ اللسان، و قال الصَّاغَانِيّ: هُوَ ابْنُ حَكَمَة بن زبّان كسِرْبَالٍ: هَازِلُ الوَلِيد بْنِ عَبْدِ المَلِك بْنِ مَرْوَان، كان يَصْحَبُه و يُضحِكُه.
الزَّكْبُ : إِلْقَاءُ المَرْأَةِ وَلَدَهَا بدَفعَةٍ وَاحِدَة و زَحْرَةِ عن ابن الأَعرابيّ. يُقَالُ: زَكَبَتْ بِهِ، و أَزْلَجَت، و أَمْصَعَتْ، و حَطَأَتْ بِهِ: رَمَتْه. قال الجَوْهَرِيّ : زَكَبَتِ المَرْأَةُ وَلَدَها: رَمَتْ بِهِ عِنْدَ الوِلاَدَة.
زَلِبَ الصَّبِيُّ بأُمِّه كفَرِح يَزْلَبُ زَلَباً ، أَهْمَلَه الجَوهَرِيّ، و قال الصَّاغَانِيّ أَي لَزِمَهَا و لم يُفَارِقْها و في لسان العرب مَا نَصّه: هذِه المَادَّة مَوْجُودَةٌ في أَصْلٍ من أُصُولِ الصِّحاح مَقُرُوءٍ على الشَّيخ أَبِي مُحَمَّد بْنِ بَرِّيّ رَحِمَه اللََّه تَعَالَى.
تَزَلْحَبَ عنه، أَهمله الجوهريّ، و قال ابن دُرَيْد: زَلْحَبَ من قولهم: تَزَلْحَب عَنْه أَي زَلَّ، و هو زَلْحَبٌ كجَعْفَر.
زَلْدَبَ اللُّقْمَةَ، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيّ، و قال ابن دُرَيْد أَي ابْتَلَعها، قال: و ليس بِثَبَتٍ، كَذَا في لسان العرب و التَّكْمِلَة.
ازْلَعَبَّ السَّحَابُ أَهمله الجَوْهَرِيُّ هنا، و قَالَ الأَزْهَرِيُّ أَي كَثُفَ. قال الشَّاعِرُ:
ازْلَغَبّ الشَّعَرُ إِذا نَبَتَ بَعْد الحَلْقِ و ازلغَبَّ الشَّعَر، و ذَلِك في أَوَّل ما يَنْبُت ليِّناً. و ازْلَغَبّ شعر الشيخ كازْغَأَبّ. و ازلَغَبَّ الفَرْخُ: طَلَعَ رِيشُه بِزِيَادَةِ اللاَّمِ.
الزَّلْهَبُ كجَعْفَرٍ، أَهْمَلَه الجوهَرِيُّ و صاحِبُ اللِّسان. و قال ابْنُ دُرَيْدِ: هو الخَفِيفُ اللِّحْيَة زَعَمُوا. و قال الصَّاغَانِيّ: الزَّلْهَبُ هو الخَفِيفُ اللَّحْمِ و قيل: هو مَقْلُوب زَهْلَبَ كما سَيَأْتِي.
زَنِبَ كفَرِح يَزْنَب زَنَباً أَهمله الجوهريّ، و قال أَبو عَمْرو: أَي سَمِن. و الزَّنَبُ . السِّمَنُ. و الأرْنَبُ:
الزُّنْجُبُ ، بالضَّم، و الزَّنْجُبَانُ ، بفتح الزاي و ضم الجيم أَهْمَلَه الجَوْهَرِيّ، و قال أَبو عمرو: هي المِنْطَقَةُ. و الزُّنْجُبُ : ثَوْبٌ تَلْبَسُه المرأَةُ تَحْتَ ثِيَابِهَا إِذَا حَاضَتْ.
زُنْقُبٌ بالضَّمِ : أَهْمَلَه الجَمَاعَةُ، و هو ماءٌ لِعَبْسٍ كما نَقَلَه الصَّاغَانِيّ في «ز ق ب»، و قِيلَ: هو ماءٌ بالقُوَارَة لبَنِي سَلِيط بْنِ يَرْبُوع كما نَقَلَه غَيْرُه.
زَاب يَزُوبُ زَوْباً أَهمله الجَوْهَرِيّ، و قال الفَرَّاءُ: أَي انْسَلَّ هَرَباً. و قال ابْن الأَعْرَابِيّ: زَاب المَاءُ إِذَا جَرَى، و سَابَ إِذَا انْسَلّ في خَفَاء قال شيخنا: و قال بَعْضُ أَهْلِ الاشْتِقَاقِ: و يمكن أَنْ يَكُونَ مِنْهُ المِيزَابُ لما يُجْعَلُ مِنَ الخَشَب و نَحْوِه في الأَسْطِحَة لِيَسِيلَ مِنْهُ. قال: و فيه
الزُّهْبَةُ بالضَّمِّ، و الزِّهْبُ بالكَسْر أَهْمَلَه الجَوْهَرِيّ، و قال أَبُو تُرَاب أَي القِطْعَةُ مِنَ المَالِ، قال شيخُنا: و كَثِيرٌ من شُيُوخ اللُّغَة يَقُولُون: إِنّهَا عَامِّيَّة لا تَثْبُتُ عَنِ العَرَب ا هـ. روى الأَزهريّ عن الجَعْفَرِيّ: أَعْطَاه زِهْباً مِنْ مَالِه أَي قِطْعَةً. و ازْدَهَبَه إِذَا احْتَمَلَه، عن أَبي تُرَاب، و ازْدَعَبَه مِثْلُه.
زَهْدَبٌ كجَعْفَرٍ أَهمله الجَوْهَرِيُّ، و قال ابن دُرَيْدٍ: هو اسْمٌ
زَهْلَبٌ كجَعْفَرٍ أَهمله الجَوْهَرِيُّ و الصَّاغَانِيّ، و قال ابْنُ دُرَيْد: هُو خَفِيفُ اللِّحْيَة زَعَمُوا. هَذَا هُوَ الصَّوَابُ، و قد أَوْرَدَه المُصَنِّف في «زَلْهَبَ»و هو مَقْلُوبٌ عَنْه.
الأَزْيَبُ ، كالأَحْمَر، و قال بَعْضُ الأَئِمَّة: إِنَّه كفَعْيل لا أَفْعَل، قال شيخنا: و هو ضَعِيف؛ لأَنَّهم قالوا
سَأَبَه كَمَنَعَه يَسْأَبُه سَأْباً : خَنَقه، أَو سأَبَه : خَنَقَه حَتَّى قَتَلَه، و عِبَارَة الجوهريّ: حَتَّى يَمُوت. و 14- في حديث المَبْعَثِ «فأَخَذَ جِبْرِيلُ بحَلْفِي فسَأَبَنِي حَتَّى أَجْهَشْتُ بِالْبُكَاء». أَرادَ خَنَقَني. و قَالَ ابن الأَثِير: الثَّأبُ : العَصْرُ
سَبّه سَبًّا : قَطَعَه. قَالَ ذُو الخِرَقِ الطُّهَوِيّ:
سِنْجَاب . قلت: و ذَكَره الدَّمِيريُّ و ابنُ الكُتبيّ و الحكِيمُ دَاوُودُ و غيرُهم. و عبارة الدَّمِيريّ: هو حَيَوان على حَدِّ اليَرْبُوع، أَكبرُ مِن الفَأْر، و شَعَره في غَايَةِ النُّعومَة، تُتَّخذ من جِلْدِه الفِرَاءُ، و أَحْسَن جُلُودِه الأَمْلَس الأَزرَقُ. قَالَ
السَّتْبُ : أَهْمَلَه الجَوْهَرِيّ و ابْنُ مَنْظُور، و قال الصَّاغَانِيّ: هو سَيْرٌ فَوْقَ العَنَق مَقْلُوبُ السَّبْت
سَحَبَه كَمَنَعَه يَسْحَبُه سَحْباً : جَرَّه عَلَى وَجْهِ الأَرْضِ فَانْسَحَب : انجَرَّ. و السَّحْبُ : جَرُّكَ الشيءَ على وَجْهِ الأَرْضِ كالثَّوْبِ و غَيْرِه. و المرأَةُ تَسْحَب ذَيْلَها، و الريحُ تَسْحَبُ التُّرَابَ.
السَّحْتَبُ كجَعْفَرٍ هو بالتَاء المثناة الفوقية كما في نُسْخَتِنَا، و الَّذِي في لِسَان العَرب بالنُّونِ بَدَلَ التَّاءِ ، و قد أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ، و قال ابْنُ دُرَيْد: هو الجَرِىءُ المُقْدِمُ. و اسْمٌ. و هَذَا مَعْنَاهُ نَقَله الصَّاغَانِيّ.
السَّخَبُ مُحَرَّكَةً: الصَّخَبُ، و هو الصِّيَاحُ.
جَمَلٌ سِنْدَأَبٌ كجِرْدَحْلٍ أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ و صَاحِبُ اللِّسَانِ، و قال ابْنُ دُرَيْدٍ: و أَحْسَبُ أَنِّي سَمِعْتُ
السَّذَابُ أَهْمَلَه الجَوْهَرِيّ، و هو بالذَّالِ المُعْجَمَةِ، ذكره ابن الكُتْبِيّ و دَاوُودُ الأَكْمَه و غَيْرهما، مُعَرَّب؛ لأَنّه لا يَجْتَمِع السِّينُ المُهْمَلَة و الذَّالُ المُعْجَمَة فيكَلِمَةٍ عَربِيَّة. و صرح ابنُ الكُتْبِيّ بتَعْرِيبِها، و هُو خَطَأٌ.
السَّرْبُ : المَالُ الرَّاعِي، أَعْنِي بالمَالِ الإِبلَ.
فَرَسٌ سُرْحُوبٌ . بالضَّمِ أي طَوِيلَةٌ عَلَى وَجْهِ الأَرْضِ، و قيل: فَرَسٌ سُرْحُوبٌ : سُرُح اليَدَيْنِ بالعَدْوِ.
و مما يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه
السِّرْدَابُ بالكَسْر: أَهمله الجوهريّ، و قال الصاغانيٌ: بِناءٌ تَحْتَ الأَرْضِ للصَّيْف كالزَّرْدَابِ.
السُّرْعُوب بالضَّمِ أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ. و قال اللَّيْثُ: هو أسم ابْنُ عُرْس ، أنْشَدَ الأَزْهَرِيّ
سَرَنْدِيبُ : أَهْمَلَه الجَوْهَرِيّ، و إنَّمَا أَعْرَاهُ عَنِ الضَّبْطِ لكَوْنِهِ مَشْهُوراً الشُّهْرَةَ التَّامَّةَ، فلا يَحْتَاجُ حَشْوُ الكِتَابِ بما لا يعني، و قد لاَمَه شَيْخُنا على تَرْكِه الضَّبْطَ.
امْرَأَةٌ سَرْهَبَةٌ أَهْمَلَه الجَوْهَرِيّ، و نَقَلَ أَبُو زَيْد عن أَبي الدُّقَيش: امرأَةٌ سَرْهَبَةٌ كالسَّلْهَبَة من الخيل: جَسِيمَةٌ طَويلَة .
السَّيْسَبَان أَهمله الجوهريّ. و قال أَبو حنيفة في كِتَابِ النَّبَاتِ: هو شَجَر يَنْبُتُ من حَبِّه و يَطُولُ و لا يَبْقَى عَلَى الشِّتاءِ، له وَرَقٌ نَحْوُ وَرَقِ الدِّفْلَى حَسَن، و النَّاسُ يَزْرَعُونَه في البساتين يُرِيدُون حُسنَه، و له ثَمرٌ نحوُ خَرَائِطِ السِّمْسِم إِلاَّ أَنَّها أَدَقُّ. و ذكره سِيبَوَيْهِ في الأَبْنِيَة، و أَنْشَد أَبُو حَنِيفَة يَصِفُ أَنَّه إِذَا جَفَّت خَرَائِط ثَمَره خَشْخَش كالعِشْرِقِ قَالَ
المَسَاطِبُ أَهْمَلَه الجَوْهَرِيّ، و قَالَ ابن الأَعْرَابِيّ هِيَ سَنَادِينُ جَمْعُ سِنْدَان الحَدَّادِين. و المَسَاطِبُ
السَّعَابِيبُ : التي تُمَدّ و في نُسْخَة تَمْتد شِبْه الخُيوطِ مِن العَسَل و الخِطْميّ و نَحوه قال ابن مقبل: يَعْلُونَ بالمَرْدَقُوشِ الوَرْدَ ضَاحِيةً على سَعَابِيبِ مَاءِ الضَّالَةِ اللَّجِنِ يقول: يَجْعَلْنه ظَاهِراً فوق كُلِّ شَيْء يَعْلُون به المُشْطَ.
سَغِبَ الرجلُ كفَرِحَ يَسْغَبُ و سَغَب مِثْلُ نَصَر
السَّقْبُ : وَلَد النَّاقَة أَو سَاعَةَ ما يُولَدُ أَوْ خاصُّ بالذَّكَر بالسِّين لا غَيْر.
السَّقْعَبُ ، و هُو الطَّوِيلُ من الرِّجَال بالسِّين [و الصَّادِ] .
السَّقْلَبَةُ أَهْمَلَه الجوهريّ. و قال ابنْ دُرَيْد
سَكَبَ المَاءَ و الدَّمْعَ و نَحْوَهَما يَسْكُبُه سَكْباً و تَسْكاباً بالفَتح فسَكَبَ هُوَ كنَصَر سُكُوباً . و انْسَكَبَ : صَبَّه فَانْصَبَّ. و سَكَبَ المَاءُ بِنَفْسِه سُكُوباً و تَسْكَاباً و انْسَكَب بِمَعْنًى. و أَهْلُ المَدِينَةِ يَقُولُون: اسْكُبْ عَلَى يَدي. و مَاءٌ سَكْبٌ و سَاكِبٌ و سَكُوبٌ و سَيْكَبٌ و أُسْكُوبٌ بالضّمّ
سَلَبَه الشيءَ يَسْلُبُه سَلْباً : اخْتَلَسه، كاسْتَلَبَه إيَّاهُ. و مِنَ المَجَازِ: سَلَبه فُؤَادَه و عَقْلَه و أَسْلَبَه .
المُسْلَئِبُّ كمُشْمَعِلِ أَهْمَلَه الجوهَرِيُّ و الصَّاغَانِيُّ و صَاحِبُ اللِّسَان، و هو المَطَرُ الكَثِير.
المُسْلَحِبُّ : المُسْتَقِيمُ مِثْلُ المُتْلَئِبّ.
السَّلْخَبُ كَجَعْفَر: أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ، و قَال ابْنُ دُرَيْد: هو الفَدْمُ. و قَالَ غَيْره: هو الغَلِيظُ.
سَلْقَبٌ كجَعْفَرٍ: اسْم ذَكَرَه ابْنُ مَنْظُور، و أَهْمَلَه المُؤَلِّفُ و الصَّاغَانيُّ.
السَّلْهَبُ : الطَّوِيلُ عَامَّةً ، و قد يُقَالُ بالصَّادِ أَيْضاً، ذكرهُ ابنُ السّيد في الفرق. و اختُلِف في هذه المَادَّةِ فقِيلَ إِنَّها رُبَاعِيّة، و قيل: الهَاءُ زَائِدَة، و إليه مَالَ المُؤَلِّفُ و هو رَأَي ابنِ القَطَّاع و لذا قَدَّمَهَا على اسْلَغَبَّ كما لا
اسْلَغَبَّ الطَّائِرُ أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ و صَاحِبُ اللِّسَان، و قال اللَّيْثُ: إذا شَوَّك رِيشُه قَبْلَ أَن يَسوَدّ كازْلَعَبّ.
السَّنْبَةُ : الدَّهْرُ و الحِقْبَةُ. يقال: عِشْنَا بِذلِك سَنْبَةً ، أي حِقْبَة كَالسَّنْبَتَة التاءُ فيها مُلْحَقَةٌ على قول سِيبَوَيْه، و يدل على زِيَادتِها أَنَّكَ تَقُولُ: سَنْبَةٌ ، و هذِه التَّاء تَثْبُتُ في التَّصْغِير. تَقُولُ: سُنَيْبِتَةٌ لقَوْلهم في الجمع سَنَابِتُ . و يقال
السَّنْتَبَةُ أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ. و قال أَبُو عَمْرو: هِي الغِيْبَةُ بكسر الغَيْن المُعْجَمَة، و في نُسْخَةٍ بإهْمَالِ العَيْن و فَتْحِهَا، و هُو غَلَط المُحْكَمَة. و السُّنْتُبُ كَقُنْفُذ: السَّيِءُ الخُلُق قال ابنُ الأَعْرَابِيّ .
جَمَلٌ سِنْدَأْبٌ : صُلْبٌ و شَكَّ فِيه ابْنُ دُرَيْد و قَدْ تَقَدَّم بَيَانُه، و هنا ذَكَرَهُ ابْنُ مَنْظُور. قال شَيْخُنا: يُنْظَر مَا فَائِدَة إِعَادتِه فهَبْه جفَاء. قُلْتُ: ذَكَرَه أَوَّلاً بنَاءً على أَنَّ النون زَائدَةٌ و أَنَّ أَصْلَ المَادَّة ثُلاَثِيَّة، و أَعَادَهُ ثَانيَةً لبَيَانِ أَنَّ النُّونَ هُنَا أَصْلِيَّةٌ على قَوْلِ بَعْضٍ كَمَا هُوَ ظَاهِر.
السَّنْطَبَةُ : طُولٌ مُضْطَرِبٌ قَالَه ابْنُ دَرَيد، و قَدْ أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ.
السُّنْعُبَةُ بالضَّم أَهْمَلَه الجَوهَرِيُّ. و قَال ابْنُ دُرَيْدٍ: هو ابْنُ عُرْسٍ في بَعْضِ اللُّغَاتِ.
سَنْهَبٌ كجَعفَرٍ: اسْمٌ و قد أَهْمَلَه الجمَاعَةُ.
السُّوبَةُ بالضم: السَّفرُ البَعِيدُ كالسُّبْأَة بالهَمْزِ عن ابْنِ الأَعْرَابِيّ، و قد تقَدَّمَ فهو لغة فيه. و السَّرْبَةُ: السَّفَرُ القَرِيبُ، و تقدّم أَيْضاً.
السَّهْبُ : الفَلاَةُ جمعه سهب و قال الفَضْلُ بنُ العَبَّاس اللَّهَبِيُّ
و مما يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ
السَّيْبُ : العَطَاءُ، و العُرْفُ. و النَّافِلَةُ. و 16- في حَدِيثِ الاسْتِسْقَاءِ : «و اجْعَلْه سَيْباً نافِعاً». أَي عَطَاءً، و يَجُوزُ أَنْ يُرِيدَ مَطَراً سَائِباً أَي جَارِياً. و من المجاز: فَاضَ سَيْبُهُ عَلى النَّاسِ أَي عطاؤه، كَذَا في الأَسَاس.
الشُؤْبُوب «بالضَّمِّ». لما تقَرَّرَ أَنَّه لَيْسَ في كَلاَمِهِم فَعْلُولٌ «بالفتح»: الدُّفْعَةُ من المطر و غَيْرِه. أَوْ لاَ يُقَال للمَطَر شُؤْبُوبٌ إلاَّ وَ فِيه بَرَدٌ، قَالَه ابْنُ سِيدَه.
الشَّبَابُ : الفَتَاءُ و الحَدَاثَةُ كالشَّبِيبَة . و قد شَبَّ الغُلامُ يَشِبُّ شَبَاباً ، و شُبُوباً ، و شَبِيباً ، و أَشَبَّهُ اللََّهُ، و أَشَبَّ اللََّه قَرْنَه بمَعْنىً، و الأَخِيرُ مَجَازٌ، و القَرْنُ زِيَادَةٌ في الكَلاَمِ.
شَجَبَ كَنَصَر يَشْجُب و شَجِب مِثْلُ فَرِحَ يَشْجَب شُجُوباً و شَجَباً ، فَهُوَ شَاجِبٌ و شَجِبٌ كفَرِح، وَ هُمَا عَلى اللَّفِّ و النَّشْرِ المُرَتَّب كَمَا هُوَ ظَاهِر فلا تَخْلِيطَ في كَلاَمِ المُؤَلِّف كما زَعَمَه شَيْخُنَا. قال أَبو عُبَيد: شَجَبَ الرجلُ يَشْجُب شُجُوباً إذَا عَطِب و هَلَك في دِين أَوْ دُنْيا.
شحب بالحَاءِ المُهْمَلَةِ لَوْنُه و جِسْمُه كجَمع و نَصَرَ و كَرُم و عُنِي يَشْحَب و يَشْحُبُ شُحُوباً و شُحُوبَةً الأَخِيرُ من الثَّالِثِ، و على الأَوَّل اقْتَصر عِيَاضٌ في المَشَارِق، و ابْنُ جِنِّي في شَرْحِ دِيوَانِ المُتَنَبِّي وَ هُوَ القِيَاسُ و الثَّانِيَةُ أَشْهَرُ مِن الأُولى، حَكَاهَا الجَوْهَرِيّ، و ابْنُ القَطَّاعِ، و ابْنُ سِيدَه، و ابْنُ جِنّي تَبَعاً لأَبِي العَبَّاس ثَعْلَب في الفَصِيح، والثَّالِثَةُ حَكَاهَا الفَرَّاءُ، و نَقَلَهَا الجَوْهَرِيّ و ابْنُ القَطَّاع و ابْنُ القُوطِيّة وابْنُ سِيدَه و ابنُ جِنِّي و ابْنُ السِّكّيت في إصْلاح المَنْطِق و أَبُو حَاتِم و صَاحِبُ الوَاعِي، و أَنْكَرَها أَبُو زَيْد و تَبِعَه القَاضي عِيَاض، و الرَّابِعَةُ حَكَاهَا ابْنُ سِيدَه و أَغْفَلَهَا الجَمَاهِيرُ، كَذَا حَقَّقَه شَيْخُنَا. قُلْتُ: وَ حَكَى الرَّابِعَة أَيْضاً الصَّاغَانِيّ في التَّكْمِلَة: إذَا تَغَيَّر كَذَا في الصَّحَاح و لَم يُقَيِّد سَبَبَ التَّغْيِير ، و مِثْلُه لأَبِي حَاتِم في تَقْوِيم المُفْسد، و أَنْشَدَ لِلنَّمِرِّ ابنِ تَوْلب
الشَّخْبُ بالفتح و يُضَمُّ: مَا خَرَج من الضَّرْع من اللَّبَنِ إذَا احْتُلِبَ. و الشَّخْبُ بالفَتْحِ المَصْدَرُ وَ هُوَ الدَّمُ.
الشُّخْدُب كقُنْفُذٍ أَهْمَلَه الجَوْهَرِيّ و قال ابْنُ دُرَيْد: هِيَ دُوَيْبَةٌ مخفقة و تُروَى بالتشديد أَيضاً مِن أَحْنَاشِ
الشَّخْرَبُ كجَعْفَرٍ أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ، وَ هُوَ هكَذَا في النُّسَخ بالرَّاءِ. و قال ابْنُ دُرَيْد: شخزب الشَّخْزَب «بالزّاي». و مِنْهم مَنْ ضَبَطَه كقُنْفُذٍ. و الشُّخَارِبُ مِثْلُ عُلاَبِطٍ: الغَلِيظُ الشَّدِيدُ، هكذا هو في التكْمِلَة بالزَّايِ مُصَحَّحاً مَضْبُوطاً.
المَشْخَلَبَةُ بفَتْحِ المِيمِ و سُكُونِ الشِّين و فَتْحِ الخَاءِ المُعَجَمَتَيْن و اللاَّم و الْبَاءِ و آخِرُه هَاءٌ، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيّ. قَالَ اللَّيْثُ: هِيَ كَلِمَةٌ عِرَاقِيَّة أَي اسْتَعْمَلَهَا العِرَاقِيُّون فِي لِسانهم. قَال المُتَنَبِّي
الشَّذَبُ محركة: قِطعُ الشَّجَرِ، الوِاحِدَةُ شَذَبَة ، حَكَاه أَبُو عُبَيْد عن الأَصْمَعِيّ أَو قِشْرُه و الشَّذْبُ
شَرِبَ الماءَ و غيره كَسمِع يَشْرَبُ شَرْباً مَضْبُوطٌ عندَنَا بالرَّفْع، و ضَبَطَه شَيْخُنا بالفَتْح و قَالَ: إِنَّه عَلَى القِيَاس، و نَقَلَ أَيْضاً أَنَّ الفَتْحَ أَفْصَحُ و أَقْيَسُ. قُلْتُ: و سَيَأتِي مَا يُنَافِيه. و يُثَلَّثُ، و منه قَوْلُه تَعَالَى: ( فَشََارِبُونَ شُرْبَ اَلْهِيمِ) بالوُجُوهِ الثَّلاَثَةِ. 6- قال يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الأُمَوِيُّ :
الشَّرْجَب من الرِّجَالِ: الطَّوِيل كذا في التَّهْذِيبِ، و منه 17- حَدِيثُ خالدٍ : «فَعَارَضَنَا رَجُلٌ شَرْجَبٌ ».
الشَّرْحَبُ بالحَاءِ المُهْمَلَة لُغَةٌ في الجِيمِ، قَالَ الصَّاغَانِيّ: أَهْمَلَه الجَوْهَرِيّ. قُلْتُ: و هو مَوْجُودٌ في نُسَخ الصَّحَاحِ فالصَّوَاب كَتبه بالمِدَادِ الأَسْوَد وَ هُوَ الطّوِيل، قَالَه ابْنُ دُرَيْدِ. و شَرْحَبٌ : اسْمٌ.
الشُّرْخُوبُ كعُصْفَورٍ: أَهْمَلَهُ الجَمَاعَة، وَ هُوَ عَظْمُ الفَقَارِ فكُلُّ من المَوَادِّ الثَّلاَثَة على التَّرْتِيبِ: الجِيم، ثُمَّ الحَاء الخَاء.
الشَّرْعَبُ : الطَّوِيلُ. و شَرْعَبَ الشَّيءَ: طوَّله.
شُرْنُوبٌ : «بالضم»: قرية من قُرَى مِصْر بإِقْلِيم البُحَيْرة، و قد نُسِب إِليها جَمَاعَةٌ من المُتَأَخِّرين.
الشَّازِبُ : الخَشِنُ. و الضَّامِرُ اليَابِسُ النَّاسِ و غَيْرِهم، و أَكْثَرُ مَا يُسْتَعْمَل في الخَيْلِ و النَّاسِ.
شَزْهَبٌ كجَعْفَرٍ أَهْمَلَه الجَمَاعَة، و هو وَادٍ من أَوْدِيَةَ اليَمَن ذُو أَشْجَار و أَنْهَار.
الشَّاسِبُ : اليَابِسُ ضُمْراً أَو الْيَابِسُ من الضُّمْر الَّذِي يَبِسَ جِلْدُهُ عَلَيْهِ. قال لَبِيد
الشَّوْشَبُ ككَوْكَب: العَقْرَبُ. و القَمْلُ. و قد تقدّم في شَبَّ، و تَقَدَّم عن ابْنِ الأَعْرَابِيّ ما يَتَعَلَّق بِهِ هُنَاكَ، و كأَنَّه أَعاده ثَانِياً لاخْتِلاَفِهِم فِيهِ.
الشِّصْبُ بالكَسْر: الشِّدَّةُ و الجَدْب ج أَشْصَابٌ كالشَّصِيبَة و كَسَّر كُرَاعٌ الشَّصِيبَة الشِّدَّة على أَشْصَابٍ في أَدْنَى العَدَدِ، قال: و لِلْكَثِير شَصَائِب . قال ابنُ سِيدَه: و هذا منه خَطَأٌ و اخْتِلاَطٌ. و شَصِبَ الأَمْرُ، بالكسر: اشْتَدَّ.
الشَّصْلَبُ كَجَعْفَرٍ، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيّ و الصَّاغَانِيّ.
الشَّطْبُ من الرِّجَالِ و الخَيْلِ: الطَّوِيلُ الحَسَنُ الخَلْقِ، و هو مَجَازٌ.
الشَّعْبُ كالمَنْع: الجَمْعُ. و التَّفْرِيقُ.
الشَّعْصَبُ كجَعْفَرٍ: العَاسِي. و قد شَعْصَبَ الشَّيْخُ إِذَا عَسَا و ذلك إِذَا كَبِر و يَبِسَتْ أَعْضَاؤه.
الشَّعْنَبَةُ : أَهْمَلَه الجَوْهَرِيّ. و قال النَّضْر بْنُ شُمَيْل: هُوَ أَن يَسْتَقِيمَ قَرْنُ الكَبْشِ ثم يَلْتَوِيَ على رَأْسِهِ قِبَل بكَسْرٍ فَفَتْح أُذُنِه. قَالَ: و يُقَالُ: إِنَّهُ أَي التَّيْس لمُشَعْنَبُ القَرْنِ أَي لَمُلْتَوِيه حَتَّى يَصِيرَ كَأنَّه حَلقَة و مثله: إِنه مُعَنْكَبُ القَرْن: قاله الأَزْهَرِي. و المُشَعنِب أَيْضاً
الشَّغْبُ بالتَّسْكين و يُحَرَّك و هو لُغَةٌ و قِيل: لاَ و نَسَبها ابن الأَثِير للعَامَّة. و قال الحَرِيريّ في دُرَّةِ الغَوَّاصِ.
الشَّغْرَبِيَّةُ أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ. و قال أَبو سَعِيد
كَالشَّغْزَبِيَّةِ بالزاي، و هو الأَفْصَحُ. و الشَّغْزَبِيِّ و هو ضَرْبٌ منِ الحِيلَةِ في الصِّرَاع.
الشُّغْنُوبُ بالضّمِ أَهْمَلَه الجَوْهَرِيّ. و قَالَ الأَزْهَرِيّ: الشُّغْنُوب كالشُّنْغُوبِ: أَعَالي الأَغْصَان.
الشَّقْبُ بالفَتْح و يُكْسَرُ: مَهْوَاةُ مَا بَيْن كُلِّ جَبَلَيْن. أَو هو صَدْعٌ يَكُونُ في كُهُوف الجِبَالِ و لُصُوبِ الأَوْدِيَة دُونَ الكَهْفِ يُوكِرُ فِيهِ الطَّيْرُ و قيلَ: هو كالغَارِ أَو كالشَّقِّ في الجَبَل، و قيل: هُوَ مَكَان مُطْمَئنّ إِذَا أَشْرَفْتَ عليه ذَهَبَ في الأَرْض. و عن الأَصمعيّ. الشِّقْبُ كالشَّقِّ يكون في الجِبَال. و اللِّهْبُ : مَهْوَاةُ مَا بَيْنَ كُلِّ جَبَلَيْن.
شَقْحبٌ كجَعْفَرٍ أَهْمَلَه الجَمَاعَة، وَ هُوَ
الشَّقَحْطَبُ كسَفَرْجَلٍ: الكَبْشُ له قَرْنَانِ مُنْكَرَان أَوْ أَرْبَعَة قالَه أَبُو عَمْرو، كما رَوَاه أَبو العَبَّاس عن عَمْروٍ عن أبيه، هذا و زاد كل منها كَشِقِّ حَطَبٍ ج شَقَاحِطُ و شَقَاطِبُ و مثله في حَيَاة الحيوان.
الشُّكْبُ بالضَّمِّ: أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ. و قال ابْنُ دُرَيْدٍ: هو لُغَةٌ في الشُّكْمِ وَ هُوَ العَطَاءُ. و قيل: الجَزَاءُ. و الشُّكْبَانُ بالضَّمِ و في شِعْرِ أَبِي سُلَيْمَان الفَقْعَسِيِّ
إشْكَرْبُ كإصْطَخْرَ أَهْمَلَه الجَمَاعَة، و هو: د في شَرْقِيّ الأَنْدَلُس يُنْسَبُ إلَيْه أَبُو العَباس يُوسُفُابْنُ مُحَمَّد بن فارو الإِشْكَرْبِيّ . ولد بِإِشْكَرْب ، و نَشَأَ بجَيَّان، و سَافَر إِلَى خُرَاسَانَ و أَقَامَ بِبَلْخِ إِلى أَنْ مَاتَ بِهَا سَنَة548. كَذَا في المُعْجَمِ.
شِلْبٌ بالكَسْر أَهْمَلَه الجَمَاعَة و هو: دغَرْبِيَّ الأَنْدَلُس و هِي مَدينَة مُعْتَبَرَةٌ بِقُرْب أَشْبِيلِية، و تُسَمَّى أَعْمَالُ شِلْب كُورَةَ أَشْكُونِيَة. و أَشْكُونِيَة: قاعِدَةٌ جَلِيلَة لها مُدُنٌ، و مَعَاقِل و دار ملكها قاعدة شِلْب ، و بينها و بين قُرْطُبة سَبْعَةُ أَيَّام . و لما صارَت لِبَنِي عَبْد المُؤْمِن مُلُوك مَرَّاكُش أَضَافُوهَا إِلَى كُورَة أَشْبِيلِيّة، و تَفْتَخِر بكَوْنِ ذِي الوِزَارَتَيْن ابْنِ عَمَّارِ مِنْهَا، و منها ابن السيد، و ابن بَدْرُون، و الكَاتِب أَبو عُمَر وَ هُوَ القَائِل
رَجُلٌ شَلْحَبٌ كجَعْفَرٍ: فَدْمٌ أَي جَاهِلٌ بالأُمُور كَشَلْخَبٍ بالخاءِ المعجمة و هذا أَصَحُّ. و قد أَهْمَلَها الجَوْهَرِيُّ. و اقتصر الصَّاغَانِيُّ و صَاحِبُ اللِّسَان على الأَخِيرِ عَن ابْنِ دُرَيْد. و قال الصَّاغَانِيُّ: و وقَع في بعض نُسَخ الجَمْهَرَة بالإِهمال، و الإِعْجَام أَصَحُّ فَظَنَّ المُصَنِّفُ أَنَّ المُرَادَ بالإِهْمَال إِهمالُ الحَاءِ و لَيْسَ كَمَا ظَنَّه، و إِنما يَعْنِي بِهِ إِهْمَالَ السِّينِ و إِعْجَامَهَا. و أَمَّا الخَاءُ فإِنَّهَا مُعْجَمَةٌ عَلَى الحَالَيْن فافْهَم فإِن المُصَنِّفَ وَقَع في غَلَط قَبِيح فَنَسَب لِلْعَرَبِ لُغَةً لم يَعْرِفُوهَا. و اللََّه أَعْلَم.
الشَّنَبُ . مُحَرَّكَةً: مَاءٌ و رِقَّةٌ تَجْرِي عَلَى الثَّغْرِ.
الشُّنْخُوبُ بالضَّمِ قال الصَّاغَانِيُّ: أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ مع أنَّه ذَكَره في «شخب»لأَنَّ النُّونَ زَائِدَة،
الشَّنْزَبُ كَجَعْفَرٍ أَهمله الجوهريّ. و قال ابنُ دُرَيْد: هُوَ الصُّلْبُ الشَّدِيدُ. و شُنْزُوبٌ كعُصْفُورٍ: ع نَقَله الصَّاغَانِيُ .
الشُّنْظُبُ بالظَّاءِ المعجمة و هي المُشَالَةُ.
شَنْعَبٌ بالعَيْنِ المُهْمَلَة كجَعْفَرٍ أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ، و قال ابنُ دُرَيْد: هُوَ اسْمُ رَجُل.
الشُّنْقب كقُنْفُذٍ أهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ و صَاحِبُ اللِّسَانِ هُنَا و أَوْرَدَه في «شقب» . قال الصَّاغَانِيّ: هو و الشِّنْقَابُ مِثْلُ قِنْطَار: ضَرْبٌ مِنَ الطَّيْرِ، و عَلَى الأَوَّل اقتصر الدَّمِيرِيّ و قَالَ: إِنَّه حَيَوَانٌ مَعْرُوفٌ، و الثَّانِي رَوَاه أَبُو مَالِك و لم يَجِيءْ بِهِ غيْرُه. قَالَ الصَّاغَانِيُّ: فإنْ كَانَ هَذَا صَحِيحاً فإنَّ اشتقَاقَه من الشَّقْبِ، و النُّونُ و الأَلِفُ زَائِدَتَانِ.
الشَّوْب : الخَلْطُ. شَابَ الشيءَ شَوْباً : خَلَطَه.
الشَّهَبُ مُحَرَّكَةً: لَوْنُ بَيَاضٍ يَصْدَعُه سَوَادٌ في خِلاَلِه كالشُّهْبَة بالضَّمِ لا البَيَاضُ الصّافي كما وَهِم فِيهِ بَعْض، و أَنْشَدَ
الشَّهْجَبَةُ أَهمله الجوهريّ. و قال ابن دريد
الشَّهْرَبَةُ و الشَّهْبَرَةُ: العَجُوزُ الكَبِيرَةُ. قال
الشَّيْبُ معروف قَلِيلُه وَ كَثِيرُهُ، و رُبَّمَا سُمِّي الشَّعَر نَفْسُه شَيْباً ، أَ و بَيَاضُه أَي الشَّعَر، و هَذَا هُوَ الَّذِي صَدَّرَ بِهِ ابْنُ منْظُور و الجَوْهَرِيُّ و غَيْرهُمَا كالمَشِيب رَاجعٌ إِلى القَوْل الأَخِيرِ، و منه قَوْلُه
صَئِبَ من الشَّرَابِ كَفَرِح صَأَباً رَوِيَ و امْتَلأَ و أَكْثَرَ مِنْ شُرْبِ المَاءِ. فهو رَجُلٌ مِصْأَبٌ كمِنْبَرٍ. و الصُّؤَابُ و الصُّؤَابَة كغُرَابة بالهَمْزِ بَيْضَةُ القَمْلِ و البُرْغُوثِ. قال شَيْخُنا: و هَكَذَا في المُحْكَم و نَقَله ابنُ هِشَامٍ اللَّخْمِيُّ و التَّدمُرِيّ في شَرْحَيْهما عَلَى الفَصِيحِ عن
صَبَّهُ أَي المَاءَ و نَحْوَه: أَرَاقَه يَصُبُّه صَبَّاً فَصَبَّ أَي فَهُو مِمَّا اسْتُعْمِل مُتَعَدِّياً و لاَزِماً إِلا أَنَّ المُتَعَدِّيَ كَنَصَر و اللاِّزِم كَضَرَب، و كان حَقُّه التَّنْبِيهَ عَلَى ذَلِك، أَشَار لَهُ شَيْخُنا، و هَكَذَا ضَبَطَه الفَيُّومِيُّ في المِصْبَاح و انْصَبَّ على انْفَعَل وَ هُوَ كَثِير و اصْطَبَّ على افْتَعَل مِنْ أَنْوَاع المُطَاوع و تَصَبَّب على تَفَعَّل، لكن الأَكْثَر فيه أَنْ يَكُونَ مُطَاوِعاً لِفِعْل المُضَاعَف كعَلَّمته فَتَعَلَّم. و اسْتِعْمَالُه في الثُّلاَثِيّ المُجَرَّد كَهَذَا قَلِيل، قَالَه شَيْخُنَا.
صَحِبَه كَسَمِعَه يَصْحَبُه صَحَابَةً بالفَتْح و يُكْسَر و صُحْبَةً بالضَّمِّ كصَاحَبَه : عَاشَرَهُ. و الصَّاحِبُ : المُعَاشِرُ، لا يَتَعَدَّى تَعَدِّيَ الفِعْل يَعْنِي أَنَّكَ لاَ تَقُول: زَيْدٌ صَاحبٌ عَمْراً لأَنَّهم إِنَّمَا اسْتَعْمَلُوه اسْتِعْمَال الأَسْمَاءِ، نَحْو غُلام زَيْدٍ. و لو اسْتَعْمَلُوه اسْتِعْمال الصِّفَة لَقَالُوا: زَيْدٌ صَاحِبٌ عَمْراً، و زَيْدٌ صَاحبُ عَمْرٍ و عَلَى إِرَادَة التَّنْوِينِ ، كما تَقُولُ: زَيْدٌ ضَارِبٌ عَمْراً، و زَيْدٌ ضَارِبُ عَمْرٍو. تُرِيدُ بغَيْرِ التَّنْوِين مَا تُرِيد بالتَّنْوِينِ.
. الصَّخَبُ مُحَرَّكَةً الصِّيَاحُ و الْجَلَبَةُ شِدَّةُ الصَّوْتِ و اخْتِلاَطُه. و مِنْهُم مَنْ قَيَّدَه لِلْخِصَامِ كالسَّخَبِ، بالسِّينِ المُهْمَلَة، وَ هِيَ لُغَةٌ رَبَعِيَّةٌ قَبِيحَةٌ. و قد صَخِبَ كفَرِح يَصْخَبُ صَخَباً فهو صَخَّابٌ كشَدَّاد و صَخِبٌ و صَخُوبٌ كصَبُورٍ و صَخْبَانُ بالفَتْح. كُلُّ ذَلِك بمَعْنَى شَدِيدِ الصَّخب كَثِيره. و 14- في حَدِيثِ كَعْب[قال: ] في التَّوْرَاةِ: «مُحَمَّد عَبْدِي لَيْسَ بفَظٍّ و لا غَلِيظِ و لا صَخُوبِ في الأَسْوَاق»و في رِوَاية: و لا صَخَّابٍ . و فَعُولٌ و فَعَّالٌ لِلْمُبَالَغَة. و 14- في حَدِيثِ خَدِيجَةَ : «لا صَخَبَ فِيهِ و لاَ نَصَبَ». و 16- في حَدِيثِ أُمِّ أَيْمن :
الصَّرْبُ و يُحَرَّك هو اللَّبَنُ الحَقِينُ الحَامِضُ. و قيل: هُوَ الَّذِي قد حُقِن أَيَّاماً في السِّقَاءِ حَتَّى اشتَدَّ حَمَضُه، وَاحِدته صَرْبَةٌ و صَرَبَةٌ . يقال. جَاءَنَا بصَرْبَةِ تَزْوِي الوَجْهَ. و 17- في حَدِيثِ ابْنِ الزُّبَيْر : «فَيَأْتِي بالصَّرْبَةِ مِن اللِّبَن».
الصَّرْخَبَةُ أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ و صَاحِبُ اللِّسَان. و قال ابْنُ دُرَيْد: هُوَ الخِفَّةُ و النَّزَقُ كالصَّرْبَخَةِ .
الأُصْطُبَّةُ بالضَّمِّ و شَدِّ البَاءِ: مُشَاقَةُ الكَتَّان. و 17- في الحَدِيثِ : «رأَيْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ رَضِي اللََّه عَنْه عَلَيْه إِزَارٌ فيه عَلَقٌ قد خَيَّطَه بالأُصْطُبَّة » حَكَاه الهَرَوِيّ في الغَرِيبَيْن
الصَّعْبُ : العَسِرُ و هو خَلاَفُ السَّهْل كالصَّعْبُوبِ بالضَّمِّ، و إِنَّمَا أَطلَقَه لشُهْرَته. و 16- في حَدِيثِ خَيْفَان : « صَعَابِيبُ ، وَ هُم أَهْلُ الأَنَابِيب». و فَسَّرُوه بالصِّعَابِ أَي الشَّدَائِد. جمع صُعْبُوب كَذَا في التهذِيب.
الصُّعْرُوب كعُصْفُور أَيْ بِضَمِّ أَوَّلِه، لنُدْرَةِ فَعْلُول، بالفتح، في كَلاَمِهِم أَهْمَلَه الجَوْهَرِيّ. و قال ابنُ
كالصَّعْنَبِ كجَعْفَرٍ. و يُقَالُ: إِنَّهُ لمُصَعْنَبُ الرَّأْسِ أي مُحدَّده.
الصُّغَابُ بالضَّمِ أَهْمَلَه الجَوْهَرِيّ. و قال أَبُو تُرَاب: سَمِعْتُ البَاهِليَّ يَقُولُ هُو بَيْضُ القَمْلَةِ كالصُّؤَاب.
الصَّقْبُ و يُحَرَّك: الطَّوِيلُ التَّارُّ من كُلِّ شَيْءٍ. و يقال للغُصْنِ الرَّيّان الغَلِيظِ الطَّوِيلِ: صَقْب .
الصَّقْعَبُ : الطويلُ مُطْلَقاً، كذا في الصَّحاح، و قَيَّدَه بَعْضُهم «مِنَ الرِّجَال»و يُرْوَى بالسِّينِ أَيْضاً.
صَقْلَبٌ كجَعْفَر: أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ، و قَال الصَّاغَانِيّ: هُوَ د بِصِقِلِّيَةَ بالكَسْرِ و تَشْدِيد الَّلامِ: جَزِيرَةٌ في بَحْرِ المَغْرِب مِمَّا يُحَاذِي تُونُسَ. و الصِّقْلاَبُ بالكَسْرِ: البَعِيرُ الأَكُولُ. و عن ابْنِ الأَعْرَابِيِّ: الصِّقْلاَبُ من الرِّجَالِ: هُوَ الأَبْيَضُ. و قال أَبُو عَمْرو: هو الأَحْمَرُ، و أَنْشَد
الصُّلْبُ بالضَّمِّ. و الصُّلَّبُ كَسُكَّر. و الصَّلِيبُ مِثْلُ أَمِيرِ هُوَ الشَّدِيدُ. يقال: رَجُلٌ صُلَّبٌ مِثْلُ الْقُلَّبِ و الحُوَّلِ. و رَجُلٌ صُلْبٌ و صَلِيبٌ ذُو صَلاَبَة.
الصِّلْقَابُ بالكَسْر : أَهْمَلَه الجَوْهَرِيّ و صَاحِبُ اللّسَان. و قَال الصَّاغَانِيّ: هو الذي يَسُنُ أَي يَصُكُ بَعْضَ أَسْنَانِهِ بِبَعْضٍ قال رُؤْبَةُ
: صَلْخَبٌ كَجَعْفَرٍ أَهْمَلَه الجَمَاعَة، و هو اسْمٌ. و عُمارة بنُ صَلْخَبٍ قُتِل بالكُوفَةِ، و كان مِمَّن أَراد نُصْرَةَ مُسْلِم بْنِ عَقِيل، كذا في أَنْسَاب البَلاَذُرِيّ.
الصَّلْهَبُ : الرَّجُلُ الطَّوِيلُ ، عن الأَصْمَعِي، و كذلك السَّلْهَب بالسِّين، قِيلَ: الصَّاد أَصْلٌ، و قِيلَ
الصِّنَابُ كَكِتَابِ: الطَّوِيلُ الظهر و البَطْن كالصِّنَابَةِ عن ابن الأَعْرَابيّ، و يُقَالُ فِيهَما بالسِّين أَيضاً.
الصِّنْخَابُ بالكَسْرِ أَهْمَلَه الجَوْهَرِيّ. و قالابْنُ الأعْرَابِيّ هُوَ الجَمَلُ الضَّخْمُ ، كذا في لِسَان العَرَب و التكملة.
الصَّنْعَبَةُ بالعَيْنِ المُهْمَلَة بعد النون أَهْمَلَه الجَوْهَرِي. و قال أَبُو عَمْرو: هي النَّاقَةُ الصُّلْبَةُ الشَّدِيدَةُ.
الصَّوْبُ : الانْصِبَابُ من صَبَّه إِذَا أَراقَه فانْصَبّ كالانْصِيَاب. يقَالُ: صَابَ المَطَرُ صَوْباً ، و انْصَابَ كِلاَهُمَا بمَعْنَى انْصَبَّ. و الصَّوْبُ : الصَّيِّبُ كَسَيِّدٍ. يُقَالُ
الصَّهَبُ محركة : لَوْنُ حُمْرَةٍ أَو شُقْرَةٍ في الشَّعَر أَي شَعَرِ الرَّأْسِ كالصُّهْبَة ، بالضَّمِّ و هي الصُّهُوبَةُ أَيْضاً.
الصُّيَّابُ و الصُّيَّابَةُ بِضَمِّهِما و يُخَفَّفَانِ:
الضِّئْبُ بالكَسْرِ أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ و هو من دَوَابِ البَرِّ على خِلْقَةِ الكَلْب، نَسَبَه الدَّمِيريُّ إِلَى ابْنِ سِيدَه. و قال اللَّيْثُ: بَلَغَني أَن الضِّئْبَ شَيْء من دَوَابِّ البَحْرِ ، قَالَ: و لسْتُ مِنْه عَلَى يَقِين.
الضَّبُّ : دُوَيْبّةٌ من الحَشَرَات م ، و هو يُشْبِه
ضَرَبَه يَضْرِبُه ضَرْباً ، و الضَّرْب مَعْرُوفٌ و ضَرَّبَه مُشَدَّداً و هو ضَارِبٌ و ضَرِيبٌ كأَميرٍ و ضَرُوبٌ كَصَبُور و ضَرِبٌ كَكَتِفٍ و مِضْرَبٌ بكسر الميم كَثِيرُه أَي الضَّرْب أَو شَدِيدُه و مَضْرُوبٌ و ضَرِيبٌ كِلاَهُمَا بِمَعْنًى. و قَدْ جَمعَ المُؤَلِّفُ بَيْنَ هَذِه الصِّفَاتِ دُونَ تَمْيِيز بَيْنَ فَاعِل أَو مَفْعُولٍ أَو صِفَةٍ مُشَبَّهَة أَوْ أَسمَاءِ مُبَالَغَةٍ، في نَمَطٍ وَاحِدٍ، و هو نَوْعٌ من التَّخْلِيطِ يَنْبَغِي التَّنْبِيهْ لَهُ، كَذَا قَالَه شَيْخُنَا.
الضَّاغِبُ : الرَّجُلُ الَّذِي يَخْتَبِئُ في الخَمَر فيُفَزِّعُ الإِنْسَانَ بِصَوْتٍ كَصَوْتِ الضَّبُعِ أَو الأَسَد أَو الوَحْشِ. حكاهُ أَبُو عَمْرو و أَبُو حَنِيفَة، و أَنْشَد
ضَنَبَ بِهِ الأَرْضَ يَضْنِبُ بالكَسْرِ ضَنْباً : ضَرَبَ بِهِ. و ضَنَبَ بالشَّيْءِ ضَنْباً : قَبَضَ عليهِ ، كِلاَهُمَا عَنْ كُرَاع.
الضَّوْبَانُ بالفَتْحِ و يُضم
ضَهَبَه بالنَّار كمَنَعَه : لَوَّحَهُ و غَيَّرَه. و ضَهَبَ الرَّجُلُ يَضْهَبُ ضُهُوباً : أَخْلَفَ و ضَعُفَ و لم يُشْبِهه الرِّجَال ، و هو مَجَازٌ، لِشَبَهِهِ باللَّحْم الَّذِي لم يَنْضَج.
الضَّيْبُ بالفَتْحِ لُغةٌ في الضِّئْبِ بالكَسْرِ مَهمُوزاً و قد تقدم ما يتعَلَّق بمعْنَاه.
الطِّبُّ مُثَلَّثَة الطَّاءِ هُوَ عِلاَجُ الجِسْم و النَّفْس و اقْتَصَر على الكَسْرِ في الاسْتِعْمال. و الفَتْح و الضّمَّ لغتان فِيهِ. و قد طَبَّ يَطُبُّ بالضَّمِّ على القِيَاسِ في المُضَاعَف المُتَعَدِّي و يَطِبُّ بالكَسْر على الشُّذُوذ طَبّاً فهو مِمَّا جَاءَ بالوَجْهَيْن كعَلَّه يَعُلُّه و أَخَوَاته و إِنْ لم يَذْكُروه فِيهَا، و ليس هذا من زِيَادَات المُؤَلِّف كما زعمه شيخُنَا، بل سَبَقَه في المحكم و لِسَان العَرَب و غَيْرهما.
طِحَابٌ كَكِتَاب أَهْمَلَه الجَوْهَرِي. و قَالَ الصَّاغَانِيّ هُوَ: ع، و لَهُ يَوْمٌ م أَي مَعْرُوفٌ.
الطَّحْرَبَةُ بفَتْح الطَّاءِ و الرَّاءِ و بكَسْرِهَما ضَبَطَه أَبُو الجَرَّاح . و 16- في حدِيث سَلْمَان و ذكر القِيَامَة فقال : «تَدْنُو الشَّمْسُ مِنْ رُءُوسِ النَّاسِ لَيْسَ عَلَى أَحَد
. الطُّحْلُب بِضَّم الطَّاء و اللاَّم و فَتْحهَا أَي اللاَّم. و في المُحْكَم: و أَرَى اللِّحْيَانِيّ قد حَكَى الطِّحْلِب
مَا عَلَيْهِ طَخْرَبَةٌ أَهْمَلَه الجَمَاعَةُ. و قال الصَّاغَانِيّ أَي لَيْسَ عَلَيْهِ خرقة كما تَقَدَّمَ في الحَاءِ المهملة آنفاً فهي لُغَةٌ فِيها. و 16- في حديث سلمان : «و لَيْسَ لأَحَدٍ مِنْهُم طَخْرَبَة ». و قد شَرَحْنَاه في «طَحْرَبَ».
الطَّرَبُ مُحَرَّكَة: الفَرَحُ. و الحُزْنُ عَنْ ثَعْلَب، وَ هُوَ ضِدٌّ. أَو هُوَ خِفَّة تَلْحَقُك سواء تَسُرُّك أَوْ تَحْزُنُك ، فهِيَ تَعْتَرِي عِنْدَ شدّةِ الفَرَح أَو الحُزْنِ، أَو الغَمِ ، و قيل
الطَّرْطَبَةُ : صَوْتُ الحَالِب للمَعِزِ يُسَكِّنُهَا بِشَفَتَيْه قَالَه ابْنُ سِيَده. و قيل: دُعَاؤُهَا بِشَفَتَيْه. و قد طَرْطَبَ بِهَا طَرْطَبَةً إِذَا دَعَا ، قَالَه ابْنُ القَطَّاع. و الطَّرْطَبَةُ
الطَّرْعَبُ كجَعْفَرٍ أَهْمَلَه الجَوهريّ و صَاحِبُ اللِّسَان. و قَال ابْنُ دُرَيْد: هو الطَّوِيلُ القَبِيح في الطُّولِ.
المَطَاسِبُ : أَهمَلَه الجَوْهَرِيُّ و صَاحِبُ اللِّسَان . و قال ابْنِ الأَعْرَابِيّ: هِيَ المِيَاهُ السُّدُم بضمتين، نقله الصاغانيّ.
مَا بِهِ من الطَّعْبِ بِسُكُونِ العَيْنِ، أَهْمله الجوهَرِيّ و صَاحِب اللِّسَان . و قَال ابْنُ الأَعْرَابِيّ: أَي شيْءٌ منَ اللَّذَّةِ و الطِّيب نقلَه الصَّاغَانِيُّ. *و مما يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ
الطَّعْرَبَةُ بالرَّاء بَعْدَ العَيْنِ المُهْمَلَة، و هِي بمَعْنَى الطَّعْسَبَة، ذكرَهَا ابْنُ القَطَّاعِ في «طعسب»، و أَهْمَلَه الجَمَاعَةُ.
الطَّعْزَبَةُ بالزَّاي بعد العين أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ، و قال ابْنُ دُرَيْدٍ: هُوَ الهُزْءُ و السُّخْرِيَةُ قَالَ : و لا أَدْرِي مَا حَقِيقَتُه.
الطَّعْسَبَةُ أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ، و قَال ابْنُ دُرَيْد هُوَ عَدْوٌ في تَعَسُّف. يُقَالُ: طَعْسَبَ إِذَا عَدَا مُتَعَسِّفاً.
طَعْشَبٌ كجَعْفَرٍ أَهْمَلَه الجَمَاعَة كُلُّهم و قَالَ ابْنُ دُرَيْد: هُوَ اسْمُ رَجُل قَالَ: و لَيْسَ بِثَبْت.
طُوغَابٌ بالضم أَهْمَلَه الجَمَاعَةُ. و قال الصَّاغَانِيُّ: هُوَ: د بأَرْزَنِ الرُّومِ مِنْ نَوَاحِي إِرِمْينِيَة .
طَلَبَه يَطْلُبُهُ طَلَباً مُحَرَّكَةً و تَطْلاَباً كتَذْكَارٍ و تَطلَّبَه و اطَّلَبَه ، كافْتَعَلَه أَي حَاوَلَ وُجُودَهَ و أَخْذَهُ. و الطَّلَبُ : مُحَاوَلَة وِجْدَانِ الشَّيْءِ و أَخْذِه. و طَلَب إِلَيَ طَلَباً : رَغِبَ و قَالُوا
المُطْلَحِبُّ أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ. و قَال خَلِيفَة الحُصَيْنيّ: هُو المُمْتَدُّ كالمُسْلَحِبّ و المُتْلَئبّ و المُسْلَئِبّ.
الطُّنُبُ بضَمَّتَيْن: حَبْلٌ طَوِيلٌ يُشَدُّ بِهِ سُرَادِقُ البَيْتِ ، و عِبَارَةُ المُحْكَم يُشَدُّ بِهِ البَيْتُ و السُّرَادِقُ بَيْن الأَرْضِ و الطَّرَائِق. قُلْتُ: وَ فِي لِسَان الْعَرَب: الطُّنُبُ و الطُّنْبُ أَي كعُنُق و قُفْل: [حَبْلُ] الخِباءِ و السُّرَادِقِ و نَحْوِهِمَا أَو الطُّنُبُ الوَتِدُ و مثْلُه في المُحْكَم، و أَخْطَأَ مَنْ جَعَلَه مَعْطُوفاً على السُّرَادِق. ج أَطْنَابٌ و طِنَبَةٌ على مِثَالِ عِنَبَة.
الطَّهَبُ مُحَرَّكَةً : أَهْمَلَه الجَوْهَرِيّ و صَاحِب اللِّسَان. و قال الصَّاغَانِيُّ: هُوَ من أَسْمَاءِ الأَشْجَارِ الصّغَار.
الطَّهْلَبَةُ أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ و الصَّاغَانِيُّ وَ هُوَ الذَّهَابُ في الأَرْض كالطَّهْبَلَة كما سَيَأْتِي لَهُ.
بَعِيرٌ طَهْنَبَى مَقْصُوراً ، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيّ.
طَابَ الشيءُ يَطِيبُ طَاباً و طِيباً بالكَسْرِ و طِيبَةً بِزِيَادَةِ الهَاءِ و تَطْيَاباً بالفَتْح لِكَوْنِه مُعْتَلاًّ و أَما مِنَ الصَّحِيح فبِالكَسْر كتِذْكَار و تِطْلاَبٍ و تِضْرَاب و نَحْوِهَا، صَرَّحَ بِهِ أَئِمَّةُ الصَّرْفِ: لذَّ و زَكَا. و طَابَتِ الأَرْضُ طِيباً : أَخْصَبَت و أَكْلأَت. و الطَّابُ : الطّيِّبُ . قال ابنُ سِيدَه: شَيْءٌ طَابٌ أَي طَيِّب . إِمَّا أَنْ يَكُونَ فَاعِلاً ذَهَبَتْ عَيْنُه، و إِمَّا أَنْ يَكُونَ فِعْلاً، انتهى. 14- و من أَسْمَائِه صلى اللّه عليه و سلم في الإِنْجِيل: طَاب طَاب . و هو تَفْسِيرُ مأْذ مأْذ و الثَّاني تَأْكِيدٌ و مُبَالَغَةٌ كالطُّيَّابِ كَزُنَّارٍ. يقال
الظَّأْب كالمَنْع: الزَّجَلُ ، محركة. و الصَّوْتُ.
: الظَّبُظَابُ بالفتح القَلَبَةُ مُحَرَّكَة، هَكَذَا في النُّسَخ. و الوَجَعُ و العَيْبُ. و بَثْرٌ في جَفْنِ العَيْن. و بَثْر في وُجُوه المِلاَح ، وَ هذِهِ عن ابن الأَعْرَابِيّ.
الظَّرِبُ كَكَتِف: ما نَتَأَ من الحِجَارَة و حُدَّ طَرَفُه ، هَكَذَا ذَكَرَه ابن السِّيد في الفرق. أَو الجَبَلُ المُنْبَسِطُ لَيْسَ بالعَالِي، كَذَا قَيَّدَه بَعْضُهُم أَو الصَّغِيرُ. و الظَّرِبُ
الظِّنْبُ بالكَسْر: أَصْلُ الشَّجَرَة عن ابن الأَعْرَابِيّ. قال جُبَيْهَاءُ الأَسَدِيّ يَصفُ مِعْزَى بحُسْن القَبُولِ و قِلَّة الأَكْلِ
الظَّابُ : الكَلاَمُ و الجَلَبَةُ قال شَيْخُنَا: عَدَّه جَمَاعَةٌ مُخَفَّفاً مِنَ المَهْمُوزِ فلم يَذْكُرُوه و لم يُثْبِتُوه مُعْتَلاً، و لذَلك لم يَذْكُرْه الجَوْهَرِيّ لأَنَّه لم يَصِحَّ عِنْدَه، لأَنَّ مَعَانِيهَ مَحْصُورَةٌ عِنْدَه فِيمَا ذُكِر في المَهْمُوزِ، انتهى. و لكِنْ في المحكم: و إِنما حَمَلْناه عَلَى الْوَاوِ لأَنَّا لا نعرف له مَادَّةً، فإِذَا لم تُوجَدْ لَهُ مَادَّة و كان انْقِلاَبُ الأَلِف عَنِ الوَاوِ عينا أَكْثر كان حَمْلُه عَلَى الوَاوِ أَوْلَى و صِيَاحُ التَّيْسِ عِنْدَالهيَاج. و قد تقدمت هذه المعاني في المَهْمُوزِ، و أَعَادَها هنا للتَّنْبِيه عليه. و قال ابن منظور: و قَد يُسْتَعْمَل الظَّابُ في الإِنسان. قالَ أَوْسُ بْنُ حَجَر
العَبُّ : شُرْبُ المَاء من غَيْر مَصٍّ. و قيل: أَنْ يَشْرَبَ المَاءَ و لاَ يتنفس. و مِنْه. 16- الحَدِيثُ «الكُبَادُ مِنَ العَبِّ ». و هو دَاءٌ يَعْرِضُ للكَبِد. أَو الجَرْعُ أَو تَتَابُعُهُ أَي الجَرْع. و قيل، العَبّ : أَن يَشْرَبَ المَاءَ دَغْرَقَةً بلاَ غَنَثٍ .
العَبْرَبُ كَجَعْفَرٍ أَهْمَلَه الجَوْهَرِيّ وَ قَالَ ابْنُ الأَعْرَابِيّ: العَبْرَبُ و العَرَبْرِبُ: السُّمَّاقُ قال: و قِدْرٌ عَبْرَبِيَّةٌ و عرَبْرَبِيَّةٌ أَي سُمَّاقِيَّةٌ. و 17- في النِّهَايَةِ في حَدِيثِ الحَجَّاج قَالَ لطَبَّاخِه: «اتَّخِذْ لَنَا عَبْرَبِيَّة و أَكْثِر فَيْجَنَهَا». الفَيْجَنُ: السَّذَابُ، وَ هكَذَا فِي لِسَانِ الْعَرَبِ.
العَتَبَةُ مُحَرَّكَةً كَذَا في نُسْخَتِنَا و سَقَطَ مِنْ نُسْخَةِ شَيْخِنَا: أُسْكُفَّة البَابِ الَّتِي تُوطَأُ، أَو العَتَبَةُ العُلْيَا مِنْهُمَا ،
العُتْرُبُ بالضَّمِّ و بالتَّاءِ المُثَنَّاة الفَوْقِيَّة و الرَّاءِ المُهْمَلَةِ أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ. و قَالَ ابْنُ الأَعْرَابِيّ هو السُّمَّاقُ و لَيْسَ تَصْحِيفَ عَنْزَبٍ ضُبِط عنْدَنَا كجَعْفَرٍ، و صَوَابُه بالضَّمِّ كَمَا يَأْتِي وَ لاَ تَصْحِيفَ عَبْرَبٍ كَجَعْفَرٍ، كما تَقَدَّم، البَتَّةَ. سَيَأْتِي تَحْقِيقُه في مَوْضِعهِ لَكنَّ الكُلّ مِمّا ذُكر، و سَيُذْكَر بمَعْنىً وَاحِدٍ، كما حَقَّقهُ الصَّاغَانِيُّ.
المُعَتْلَبُ ، بالتَّاء المُثَنَّاةِ الفَوْقِيَّةِ كمُعَصْفَرٍ ، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ و الصَّاغَانِيُّ. وَ قَالَ صَاحبُ اللِّسَانِ: هُوَ الرِّخْوُ. يُقَالُ: جَبَلٌ مُعَتْلَبٌ أَي رِخْوٌ. قَال الرَّاجِزُ
هذه المادة أَسْقَطَهَا المُؤَلِّف و الصَّاغَانِيّ، وَ قَدْ جَاءَ مِنْهَا عَوْثَبَانُ اسْمُ رَجُل كَذا فِي لِسَان العَرَب.
العُثْرُبُ بالضَّمِ أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ. و قَالَ أَبُو حَنِيفَة: هُوَ شَجَرٌ كشَجَرِ الرُّمَّانِ فِي القَدْر. وَ وَرَقَهُ أَحْمَرُ مِثْلُ وَرَقِ الحُمَّاضِ، تَرِقُّ عَلَيْهِ بُطُونُ المَاشِيَةِ أَوَّلَ شَيْءٍ، ثم تَعْقِدُ عَلَيْهِ الشَّحْمَ بَعْدَ ذَلِكَ، وَ لَهُ حَبٌّ كَحَبِّ الحُمَّاضِ و عَسَالِيجُ حُمْرٌ كالرِّيبَاسِ تُقْشَرُ و تُؤْكَلُ. وَاحِدَتُه عُثْرَبَةً . و قَد خَالَفَ قَاعِدَتَه «وَ هِيَ بِهاءٍ»، و المُصَنِّفُ أَحْيَاناً يَفْعَلُ ذَلِكَ.
عَثْلَبٌ كَجَعْفَرٍ : اسْمُ مَاءٍ في دِيَارِ غَطَفَانَ. قَالَ الشَّمَاخُ
العَجْبُ ، بالفَتْح و بِالضَّمِ ، مِنْ كُلِّ دَابَّة: مَا انْضَمَّ عَلَيْهِ الوَرِكُ مِنْ أَصْل الذَّنَبِ المَغْرُوزِ في مُؤَخَّرِ العَجُزِ، و قِيل هو أَصْلُ الذَّنَب كُلِّه . و قال اللِّحْيانِيّ: هوأَصْلُ الذَّنَب وَ عَظمهُ؛ و هو العُصْعُصُ، أَوْ هُوَ رَأْسُ العُصْعُصِ و 16- في الحدِيثِ : «كُلُّ ابْنِ آدَمَ يَبْلَى إِلاَّ العَجْبَ ».
العَجَرْقَبُ كسَفَرْجَلِ أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ و صَاحبُ اللِّسَان. و قَالَ الصَّاغَانِيّ: هُوَ مِنْ نَعْتِ المُريبُ الخَبِيثُ ، كَذَا في التَّكْمِلَةِ.
العَدَابُ ، كَسَحَابٍ بالعَيْنِ و الدَّال المُهْمَلَتَيْنِ، مِنَ الرَّمْلِ: كالأَوعَسِ، و قِيل هُوَ مَا اسْتَرَقَّ مِنَ الرَّمْل حَيْثُ يَذْهَبُ مُعْظَمُه وَ يَبْقَى شَيْءٌ من لَيْنِه قَبْلَ أَنْ يَنْقَطِعَ.
العَذْبُ مِنَ الطَّعَامِ و الشَّرَابِ ، و في بَعْضِ النُّسَخ تقديمُ الشَّرَابِ عَلَى الطَّعَام: كُلُّ مُسْتَسَاغٍ. و العَذْبُ : المَاءُ الطَّيِّبُ. مَاءَةٌ عَذْبَةٌ و رَكِيَّةٌ عَذْبَةٌ . و فيالقُرْآنِ: هََذََا عَذْبٌ فُرََاتٌ* و عَذُبَ المَاءُ يَعْذُبُ عُذُوبَة فهو عَذْبٌ ، طَيِّبٌ و الجَمْعُ عِذَابُ ، بالكَسْرِ و عُذُوبٌ ، بالضَّمِّ. قَالَ أَبُو حَيَّة النُّمَيْرِيّ
العُرْبُ بالضَّمِ كقُفْل و بالتَّحْرِيكِ كجَبَلٍ: جِيلٌ من النَّاسِ معروف خِلاَفُ العَجَم ، و هما وَاحِد مثلُ العُجْم و العَجَم مُؤَنَّثٌ ، و تَصْغِيرُه بغَيْر هَاءٍ نَادِرٌ. قال أَبُو الهِنْدِيّ و اسمُه عَبْدُ المُؤْمِن بْنُ عَبْدِ القُدُّوسِ
العَرْتَبَةُ : الأَنْفُ، أَو ما لاَنَ مِنْه، أَو الدَّائِرَة تَحْتَه في وَسَط الشَّفَةِ العُلْيَا عِنْدَ الأَنْف، و هي العَرْتَمَة، و البَاءُ لُغَةٌ فِيهَا، قاله الأَزْهَرِيُّ. أَو طَرَف وَترَةِ ، مُحَرَّكَة، الأَنْفِ، قال الجَوْهَرِيّ: سأَلْتُ عَنْهَا أَعْرَابِيًّا مِنْ بَنِي أَسَد فوضَعَ إِصْبَعَهُ على طَرَف وَتَرَةِ أَنْفه.
العَرْزَبُ ، كجَعْفَرٍ ، أَهمَلَه الجَوْهَريُّ، و قال ابنُ دُرَيْد: العَرْزَبُ و مِثْلُ إِرْدَبٍ أَي بالكَسر و فتح الثَّالث مع تشْدِيدِ المُوَحَّدَة: الصُّلْبُ الشَّديدُ الغَلِيظُ ، و اقتَصَر ابنُ دُرَيْد على ضَبْطِه كجَعْفَر، و لم يَذْكُر الغَلِيظ. و اللُّغَةُ الثَّانِيَة نَقَلها الصَّاغَانِيُّ.
العَرْطَبَةُ : العُودُ : عُودُ اللَّهْوِ. و 16- في الحَدِيث «إِنَّ اللََّه يغفِرُ لكُل مُذْنِب إِلاَّ لصاحِب عَرْطَبَة أَو كُوبَة» أَو الطُّنْبُور . بالضَّم و هذا عن أَبي عَمْرو، أَو الطَّبْلُ مطلقاً، أَو طَبْلُ الحَبَشَة خَاصَّة. و يُضَمُ في الأَوَّلَيْنِ.
العُرْقُوبُ بالضَّمِّ، و إِنَّمَا أَطلقَه لشُهْرَته و لعَدَم مَجِيء فَعْلُول: عَصَبٌ غَلِيظ مُوَتَّر فَوْقَ عَقِبِ الإِنْسَان. و مِنَ الدَّابَّة في رِجْلِها بمنزلة الرُّكْبَةِ في يَدِهَا. قال أَبو دُوَاد
العَزَبُ مُحَرَّكَة: مَنْ لا أَهْلَ له كالمِعْزَابَةٍ بالكَسْر، و نَظِيرُه مِطْرَابَة و مِطْوَاعَة و مِجْذَامة و مِقْدَامَة.
العَزْلَبَةُ : أَهملَه الجَوْهَرِيّ و قال ابن دُرَيْد: هو النِّكَاح ، قال: و لا أَحُقُّه. و قرأْتُ في تَهْذِيبِ الأَفْعَال لابْنِ القَطَّاع ما نَصُّه: العَزْلَبَة : كِناية عن النِّكَاح.
العَسْبُ : ضِرَابُ الفَحْل و طَرْقُه. و يقال: إِنه لشَدِيد العَسْبِ ، و قد يُسْتَعَار للناس. قال زُهَيْرٌ في عبدٍ له يُدعَى يَسَاراً أَسَرَه قومٌ فَهَجَاهُم
العَسْرَبُ بالسِّين المُهْمَلَة قَبْلَ الراءِ كجَعْفَر
العَسْقَبَةُ : أَهمَلُه الجوهريّ، و قَال أَبو عَمْرو: هُوَ جُمُودُ العَيْنِ في وَقْت البُكَاءِ. قال الأَزْهَرِيُّ
العِسْكِبَةُ ، بالكَسْرِ أَهمله الجَمَاعَة، و الكَافُ لُغَةٌ في القَافِ هي العِسْقِبَةُ كما تقدم و يكونُ فيه عَشْرُ حَبَّاتٍ و هذا قَيْدٌ غَرِيب.
عَسْلب . هذه المادة أَهْمَلَها المُصَنِّفُ و الجَوْهَرِيُّ و ابنُ مَنْظُور هُنَا. و في التَّهْذِيب لابْنِ القَطَّاع ما نَصُّه: العَسْلَبَةُ : انتزَاعُكَ الشَيءَ من يَدِ الإِنْسَان.
و كذا عسْنَبْتُ المَاءَ: ثَوَّرتُه.
العُشْبُ ، بالضَّمِّ: الكَلأُ الرَّطْبُ ، واحِدَتُه عُشْبة ، و هو سَرَعان الكَلإِ في الرَّبِيع يَهِيجُ و لا يَبْقَى. و جَمْعُ العُشْبِ أَعْشَابٌ . و الكَلأُ عند العرَب يَقَع على العُشْبِ و غَيْرِه. و العُشْبُ : الرَّطْبُ من البُقُول البَرِّيَّةِ ينْبُتُ في الرَّبِيع. و يُقَال: روضٌ عاشِبٌ : ذُو عُشْب . و رَوْضٌ مُعْشِب . و يَدْخُلُ في العُشْبِ أَحْرَارُ البُقُول و ذُكورُها.
العَشْجَبُ كجَعْفَر : أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ و صَاحِبُ الِّلسَان، و قَالَ ابنُ دُرَيْد: هو الرَّجُلُ المُسْتَرْخِي ، نقله الصَّاغَانِيُّ.
العَشْرَبُ ، كجَعْفَرٍ و هَمَلَّعٍ أَهملَه الجَوْهَرِيُّ، و قَال الأَزْهَرِيُّ: هو كالعَشْرَمِ بالميم: الشَّهْمُ بالشِّين المُعْجَمَة، و في نُسْخَة بالمُهْمَلَة، و هو نَصُّ التَّهْذِيب المَاضِي ، و اقْتَصَر في الضَّبْط على الأَخِير، و العَشْرَبُ
العَشْزَبُ و العَشَزَّبُ : كجَعْفرٍ و هَمَلَّع، أَهملَه الجَوْهَرِيّ، و هما لُغَتَان في المُهْمَلَة بمعْنَى الشّدِيد و زاد أَبو عُبَيْدٍ البَكْريّ في شَرْح أَمَالي القَالِيّ: الغَلِيظ، كما نقَلَه شيخُنَا، من الأُسُود. يقال: أَسَدٌ عَشْزَبٌ أَي شديد.
العَصَبُ مُحَرَّكَةً عَصَبُ الإِنْسَانِ و الدّابّة.
العُصْلُبُ بالضَّمِ و بالفَتْحِ و العُصْلُبيُّ منْسُوبةً مَضْمُومَةً و العُصْلُوبُ بالضّم أَيضاً، و إِنما أَطلَقَه هنا اعْتماداً على ما هُو مَعْرُوف عِنْدَهم، و هو نُدْرَة مَجِيء فَعْلُول بالفتح، كل ذَلِكَ بمعنى القَوِيّ ، و الَّذِي في الصِّحاحِ و لِسانِ العَرَب: الشَّدِيدُ الخَلْق العَظِيمُ ، زاد الجَوْهَرِيّ: من الرِّجَالِ، قَال
العَضْبُ : القَطْعُ عَضَبه يَعْضِبُه عَضْباً : قَطعَه، و تَدْعُو العَربُ على الرَّجُل[فتقول] : ما لَه عَضَبَه اللََّه.
العُطْبُ بالضَّمِّ و بِضَمَّتَيْن: القُطْنُ مثل عُسْر و عُسُر. قاله ابنُ الأَعْرَابِيّ. و 17- في حَدِيث طَاوُوس أَو عِكْرِمَةَ «لَيْسَ في العُطْبِ زَكَاةٌ». هو القُطْنُ. قال الشاعرُ
عَظَب الطَّائِرُ يَعْظِب عظباً أَهملَه الجَوْهَرِيّ.
العِظْرِبُ ، بالكَسْر و الظَّاءِ المُشَالَة كزِبْرِجٍ، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيّ و صَاحِبُ اللّسَان و قال الصَّاغَانيّ: هي الأَفْعَى الصَّغِيرَةُ
العَقْبُ بفَتْح فَسُكُون: الجَرْيُ يجيءُ بَعْدَ الجَرْيِ الأَوّل.
* العَقْرَبُ : واحِدة العَقَارِب من الهَوَامِ م يذكر و يُؤَنّثُ بلفظٍ وَاحد عن اللَّيْث، و الغَالب عليه التَّأْنِيثُ و العَقْرَبُ : سَيْرٌ للنَّعْلِ على هَيْئَتِهَا. و عَقْرَبَةٌ النَّعْلِ
العَكَبُ مُحَرَّكةً: غِلَظٌ في اللَّحْيِ نقله الصَّاغَانِيّ و الشَّفَةِ مِنَ الإنسان. و قال ابن دُرَيْد: غِلظُ الشَّفَتَيْن و تَدَانى أَصابعِ الرِّجْلِ بَعْضِها إِلَى بَعْض و من المَعْنَيَيْنِ الأَوَّلَيْن الأَمَةُ العَكْبَاءُ هي العِلْجَةُ الجَافِيَةُ الخَلْقِ من آمٍ عُكْبٍ .
عكدب : قال الأَزْهَرِيّ: يُقال لِبَيْتِ العَنْكَبُوتِ العُكْدُبَة . قلتُ: و رُوِي ذَلِكَ عن الفَرَّاء، و قد أَهْمَلَه المُصَنِّفُ و الصَّاغَانِيّ.
عكشب : قال الأَزهريّ: عَكْبَشَهُ و عَكْشَبَهُ
العَلْبُ : الأَثَرُ و الحَزُّ يقال: عَلَب الشيءَ يَعْلُبُه بالضَّمِّ عَلْباً و عُلُوباً : أَثَّر فِيهِ وَ وَسَمَه أَو خَدَشَه.
العَلْهَبُ أَهمَله الجَوْهَرِيّ، و قال ابنُ شُمَيْل
العِنَبُ هو ثَمَرُ الكَرْمِ: م كالعِنَبَاءِ بالمَدِّ، نُقِلعن الفِهْرِيّ في شَرْحِ الفَصِيح. يقال: هَذَا عِنَب وَ عِنَباء بالمَدِّ و أَنشد الفَرَّاء
المُعَنْدِب ، بكَسْرِ الدَّالِ ، أَهمله الجَوْهَرِيُّ، و قال أَبو عَدْنَان: هو الغَضْبَانُ ، قال: و أَنْشَدَتْني الكِلاَبيَّة لِعَبْدٍ يقال له وَفِيقٌ.
العَنْدَلِيبُ ، نقل شيخُنَا عن أَبِي حَيَّان في الارْتِشَاف أَنَّ وزنَه فَعْلَلِيل، فنونه عنده أَصْلِيّة، و هو ظَاهِرُ كَلاَمِ الجَوْهَرِيّ؛ لأَنَّه نَقَل هنا كلام سِيبَوَيْه المَشْهُور: إِذا كانت النونُ ثانيةً فلا تُجْعَلُ زَائِدَةً إِلا بثَبَت. و زَعَم بعضُ الصَّرْفِيِّين أَنَّهَا زائدة، و أَنّ وَزْنَه فَنْعَلِيلٌ، و الصَّوَابُ الأَوَّل
العُنْزُبُ بالضَّمِ ، أَهمله الجَوْهَرِيُّ و صاحِبُاللِّسَانِ، و قال ابنُ الأَعْرَابِيّ: هو السُّمَّاقُ و لَيْسَ بتَصْحِيف عَبْرَبِ بمُوَحَّدَتيْن و لا عُتْربٍ ، بالفوقية بعد العَيْن، و قد تَقَدَّم ذِكْرُهما في محَلِّهما.
عنظب . لم يذكره المُؤَلِّفُ، و قد تقدم عن سِيبَوَيْه أَنَّ النُّونَ إِذَا كانت ثَانِيَةً في الكلمة فلا تُجْعَلُ زَائِدَة إِلاَّ بِثَبَت. و قال الليث: العُنْظُب : الجَرَادُ الذكر. و قال الأَصمَعِيّ: الذكَرُ من الجراد هو الحُنْظُبُ و العُنْظُب . و قال الكسائِيُّ: هو العُنْظُبُ و العُنْظَابُ و العُنْظُوبُ . و قال أَبو عمرو: هو العُنْظُبُ . فأَما الحُنْظُب فَذَكَرُ الخَنَافِس. و عن اللِّحْيَانيِّ يقال: عُنْظُبٌ و عُنْظَابٌ و عِنْظَابٌ ، و هو الجراد الذَّكَرُ. و قيل: هو الجَرَادُ الأَصْفَر، و قد تقدم في «عظب» و أَوْرَدْنَا هُنَاك ما يَتَعَلَّقُ به.
العَنْكَبُوتُ : دُوَيْبّة تَنْسُجُ في الهَوَاءِ و على رَأْس البِئر نَسْجاً رَقِيقاً مُهَلْهَلاً، و هي م. قال شيخنا: قد سَبَقَ أَن سِيبَوَيْه قال: إِذا كانَت النُّونُ ثانِيةً فلا تُجْعَلُ زائِدَةً إِلاَّ بثَبَتٍ، و هَذَا الكَلام نقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ عنه في عَنْدَليب، كما أَشَرْنَا إِليه ثَمَّة، و ذكر الجَوْهَرِيُّ العَنْكَبُوتَ في «عَكَبَ» فكَلاَمُه كالصَّرِيحِ في أَصَالَتها كما قُلْنَا في عَنْدَلِيب قبله.
العَيْهَبُ من الرِّجَال: الضَّعيفُ عنِ طَلَبِ وِتْرِهِ ، بكَسْرِ الوَاوِ، و قد حُكي بالغَيْن المُعْجَمَة أيضاً.
العَيْبُ و العَيْبَةُ و العَابُ : الوَصْمَةُ. قال سيبَوَيْه
الغِبُّ بالكَسْرِ: عَاقِبَةُ الشَّيءِ أَي آخِرُه. و غبّ الأَمْرُ: صَارَ إِلَى آخِرِه ، و كذلك غَبَّت الأُمُورُ، إِذَا صارت إِلى أَواخِرهَا، و أَنْشَدَ
و مما يستدرك عليه
الغُدْبَةُ بالضَّمِ أَهمَله الجَوْهَرِيّ. و قال ابنُ دُرَيْد: هي لَحْمَةٌ غَلِيظَةٌ شَبِيهَةٌ بالغُدد تَكُونُ في لَهَازِم الإِنْسِانِ و غَيْرِه.
الغَرْبُ قال ابنُ سيدَه: خِلاَفُ الشَّرْقِ و هو المَغْرِب و قَوْلُه تَعَالى رَبُّ اَلْمَشْرِقَيْنِ وَ رَبُّ اَلْمَغْرِبَيْنِ
الغَسْلبَةُ أَهمله الجَوْهَرِيّ. و قَال الصّاغَانِيّ
غَسْنَب المَاءَ أَهمَلَه الجَوْهَرِي و الصَّاغَانِيّ.
الغَشْبُ بالبَاءِ أَهمَلَه الجَوْهَرِيّ، و قال ابْن دُرَيْد: هو لُغَةٌ في الغَشْمِ بالمِيم. قال شيخُنا: و أَكثَرُ أَئِمَّة اللُّغَة و التَّصْرِيف أَنَّهَا لَيْسَت بِلُغَة و إِنَّمَا هِيَ إِبْدَالٌ، و هي مُطَّرِدَةٌ في لُغَة مَازِن، و صَوَّبُوه. قال ابْنُ دُرَيْد: و أَحْسَبُ أَنَّ الغَشْب ع أَي مَوْضِع و قد سَمَّوا غَشْبِيّاً ، كأَنَّه مَنْسُوبٌ إِلَيْه و في لِسَانِ العَرب: فيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ مَنْسُوباً إِلَيْه.
الغَشَرَّبُ كعَمَلَّس أَهْمَلَه الجَوْهَرِيّ و قال ابنُ دُرَيْدٍ: هو الأَسَدُ. و الغُشَارِبُ بالضَّمِ ، مِنَ الرِّجال: الجَريءُ الماضِي ، و العيْنُ لُغَةٌ في ذلِك، و قد تَقَدَّم.
غَصَبَه يَغْصِبُه غَصْباً : أَخَذَه ظُلْماً، كاغْتَصبه و هو غَاصِبٌ . و غَصَبَ فُلاناً على الشَّيءِ: قَهَرَه ، و الاغْتِصَابُ مِثْلُه. و غَصَبَ الجِلْدَ غَصْباً ، إِذَا أَزالَ عنه شَعَرَهُ و وبَرَهُ نَتْفاً و قَشْراً بِلاَ عَطْنٍ في دِباغٍ و لا إِغْمَالٍ بالغَيْنِ المُعْجَمَة في نَدًى أَو بَوْل و لا إِدْرَاج. قال الأَزْهَرِيُّ: سمعْتُ ذَلِكَ عَنِ العَرب.
الغُصْلُبُ بالضَّمِ أَهملَه الجَوْهَرِيّ و صاحِبُ الِّلسَان، و قال الصَّاغَانِي: هو الطَّوِيلُ المُضْطَرِبُ مِنَ الرِّجَالِ.
الغَضْبُ بفَتْح فَسُكُون: الثَّوْرُ، و الأَسَدُ، كالغَضُوبِ . وَ الغَضْبُ : الشَّدِيدُ الحُمْرَةِ أَوِ الأَحْمَرُ من كُلِّ شَيْء. و الغَلِيظُ. و الغَضْبُ : صَخْرَةٌ صُلْبَةٌ مُسْتَدِيرَةٌ كالغَضْبَةِ بالهاء قال رُؤْبَةُ
مَكانٌ غَضْرَبٌ كجَعْفَرٍ، أَهْمله الجَوْهَرِيُّ.
الغَطْرَبُ ، بالغَيْن المُعْجَمَة و الطَّاءِ المُهْمَلَة، و تُكسر غَيْنُه: الأَفْعَى روى ذلك عَنْ كُرَاعٍ صاحِب المُجَرّد و غيره، أَو هو أَحَدُ الرواة عن مَالِك. و عِنْدِي أَنَّه تَصْحِيفٌ إِنَّمَا هُوَ بالعَيْن المُهَمَلَةِ و الظَّاءِ المُعْجَمَة، و قد تَقَدَّم قالشيخُنا: و العِنْدِيَّة لا تَثْبُتُ بِهَا اللُّغَة، و لا يُصَادِم ما نقله كُراع، و هو أَحَدُ المُعْتَمَدِين في الفنِّ، فلا بدّ من نَقْضِه بنَقْلٍ عن إِمام من أَئِمَّة هذا الشأْن، و إِلاّ فالأَصْلُ ثَبَاتُ قَوْلِه. انتهى.
الغَلْبُ بفَتْح فَسُكُون و يُحرَّك ، وَ هِيَ أَفْصَح، و الغَلَبَة مُحَرَّكة، و المَغْلَبَةُ بالفَتْح، و هو قَلِيل، و المَغْلَبُ ، بغير هاءٍ، وَ هُمَا مَصْدَرَانِ مِيمِيَّان، و في الأَوّل قال أَبُو المُثَلَّم
الغُنَبُ كَصُرَد أَهمله الجوهرِيّ، و قال ابنُ الأَعْرَابِيّ: هي دَارَاتٌ أَوْساطَ الأَشْدَاقِ. قال: و إِنَّما تَكُونُ في أَوْسَاطِ أَشْدَاقِ الغِلْمَان المِلاَح وَاحِدَتُها غُنْبَةٌ ، بالضَّمّ و يقال: الغُنْبَةُ : التي تَكُون وسط خَدّ الغُلام المَلِيح، و لكن ضَبَطَه الصَّاغَانيّ الغُنُب ، بضَمَّتَيْن.
الغُنْدُوبُ ، و الغُنْدُبة بضَمِّهما أَهمَلَهما الجوهرِيّ، و قال اللَّيْث: هما لَحْمَةٌ صُلْبَة حَوالِي الحُلْقُومِ. و الغُنْدُبَتَان : عُقْدَتَان في أَصْل اللِّسانِ. و الَّلغَانِينُ هي الغَنَادِب بِمَا عَلَيْهَا من اللَّحْم حولَ اللَّهاة، واحِدَتُها لُغْنُونَة، و هي النَّغَانِغ، واحدتُها نُغْنُغَة. أَو الغُنْدُبَتَان : لَحْمَتَان قد اكْتَنَفَتَا اللَّهَاة و بينهما فُرْجَةٌ. و قيل: هما اللَّوْزَتَانِ، و قيل
الغَيْهَبُ : الظُّلْمَة ، و به فُسِّر حَدِيثُ قُسِّ
الغَيْبُ : الشَّكُ قال شيخُنا: أَنكَره بعْضٌ، و حَمَلَه بعْضٌ على المجَاز، و صَحَّحه جمَاعة ج غِيابٌ و غُيُوبٌ قال
فُبٌّ كَجُبٍ هو بالضَّمِّ، كما هو في نُسْخَتِنا، وَ هُوَ الصَّوَابُ: ع بالكُوفةِ رُوِي ذلك عن النَّسَابَة الإِخْبَارِيّ أَبِي عَبْدِ اللََّهِ يَاقُوتٍ بْنِ عبدِ اللََّهِ الرُّوميِّ الأَصْل الحَمَوِيِّ المَوْلِد في كِتابه مُعْجَم البُلْدَان، عِنْدِي منه الجُزْءُ الأَوّلُ و الثَّانِي و العاشِر من تَجْزئَةِ عشرَةِ أَجْزَاء، و هي نُسْخَة خَلِيل بْنِ أَيبَك الصَّفَدِيّ، و عليها خَطُّه و خَطُّ العَلاَّمة أَحْمَد بْنِ مُبَارَكْشَاه الصِّدِّيقيّ الحَنَفيّ الذي اخْتَصَرَه عَلَى نَحْوِ العُشْر في سَنَة أَرْبعين و ثَمَانِمَائةِ.
فَرَّبَت المَرْأَةُ تَفْريباً ، أَهمَلَه الجَوْهَرِيّ. و قال الصَّاغَانِيُّ و صَاحِبُ اللِّسَان: أَي ضَيَّقَت فَلْهَمَهَا أَي فَرْجَهَا بالأَدْوِيَة و هي عَجَمُ الزَّبِيبِ وَ مَا أَشْبَه ذلِكَ، كفَرَّمت، بالميم.
الفَرَافِبُ أَهْملَه الجَوْهَرِيّ و صَاحِبُ اللسان، و قال ابنُ الأَعْرَابِيّ و أَبُو عَمْرو: هو شَجَرٌ تُعْمَلُ مِنْه الرِّحالُ ، و هو بفاءَين، نقَلَه الصَّاغَانِيُّ.
فُرْقُبٌ ، كقُنْفُذ ، بالفَاء و بعد الرَّاءِ قَاف، أَهمَلَه الجَوْهَرِيّ و قال اللِّحْيَانِيّ: هُو ع، و منه أَي من هذه الموضع الثِّيَابُ الفُرْقُبِيَّة ؛ و هي ثِيَابٌ بِيضٌ من كَتَّان ، كما قاله اللَّيْثُ؛ و هي الثُّرْقُبِيَّة أَيضاً حكاها يَعْقُوب في البَدَل: ثوب فُرْقُبِيٌّ و ثُرْقُبِيٌّ بمَعْنًى وَاحد. و 17- في حَدِيثِ إِسْلاَم عُمَر رَضِي اللََّهُ عَنْه «فَأَقْبَلَ شَيخٌ عليه حِبَرَة و ثَوْبٌ فُرْقُبِيٌّ ». و هو ثَوْبٌ أَبيضُ مِصْرِيٌّ من كَتَّان. و قال الزَّمخْشَرِيُّ: الفُرْقُبِيَّة و الثُّرْقُبِيَّة: ثيابٌ مِصْريَّة من كَتَّانٍ، و يروي بقَافَيْن منسوبٌ إِلَى قُرْقُوب، مع حَذْفِ الوَاوِ في النَّسَب، كسابُرِيّ في سَابُور.
الفِرْنِبُ بالكسر أَهْمَلَه الجَوْهرِيُّ، و قال ابنُ الأَعْرابِي: هي الفَأْرة و أَنْشَد
قَأَب الطَّعامَ و دأَبَه كَمَنعَ: أَكَلَه. و قَأَبَ الماءَ:
قَبَّ القومُ يَقِبُّون قَبّاً و قُبُوباً : صَخِبُوا في الخُصُومَة أَو التَّمارِي: و قَبَّ الأَسدُ و الفَحْلُ يقِبُّ بالكَسْرِ قَبّاً و قَبِيباً إِذا سُمِع و في أُخْرَى سُمِعت قَعْقَعَةُ أَنْيابِه. و قَبَّ نَابُه أَي الفَحْل و الأَسدُ قَبّاً و قَبِيباً : صوَّتَتْ و قَعْقَعَت ، يُضِيفُونَه إِلى النَّاب. قال أَبو ذُؤَيْب
القِتْبُ بالكسْرِ ، قاله الكسائِيّ، و يُحرَّكُ
المَقَاثِبُ بالمُثَلَّثَة: العَطَايَا قيل: لاَ وَاحِدَ لَهُ، و قيل: الوَاحد مِقْثَب . و قيل: هو لُثْغَة مُهْمَلَة. قاله شَيْخُنَا، و لم يَتَعَرَّض له ابْنُ مَنْظُور، و لا الجَوْهَرِيّ و لا غَيْرُهُما.
القَحْبُ : الشَّيْخُ المُسِنُّ، و العجُوز قَحْبَةٌ ، و هو الَّذي يَأْخُذُه السُّعَالُ قاله أَبُو زَيْد. و قد قَحَبَ كنَصَر يَقْحُب قَحْباً و قُحَاباً ، بالضَّمِ ، أَي في الأَخِيرِ، إِذَا سعَلَ و مِثْلُه قَحَّبَ تَقْحِيباً إِذَا سَعَل، و رجل قَحْبٌ و امرأَةٌ قَحْبة
في التَّهْذِيبِ في الرُّبَاعِي يقال للعَصَا
قَحْطَبَه يقال: ضربه و طعَنه فقَحْطَبَه إِذا صَرَعَه، و بالسَّيْف: عَلاهُ. و قَحْطَبَةُ : اسْمُ رَجُل، و هو قَحْطَبَةُ بْنُ شبِيبِ بْنِ خالد بْن مَعْدَان الطائيّ. قال ابن الأَثِير : و إِليه نُسِب أَبو الغيْثِ الطَّيِّب بْنُ إِسماعِيل بْنِ الحُسَيْن ، و في نُسْخة الحسن، و هو الصَّوَاب ابْن قَحْطَبَة بْنِ خالِد الحَلِبيّ إِلى حَلب مدينة مَشْهُورَة و هو خطأٌ و الصَّوَاب الخُلَّبِيّ بضمِّ المُعْجَمة و تشْديد اللاَّمِ مع فتْحها و هو مُحَدِّث بغْداديّ و مُحمَّدُ بْنُ إِبْراهيم البغْدَاديّ. و أَبُو عَمَّار الحُسيْنُ بنُ حُريْب المرْوَزِيّ. و أَبو الفضّل العَبَّاسُ بْنُ أَحْمَد بْن عليّ الجُرْجَانِيّ. القَحْطِبِيُّون ، مُحَدِّثُون.
قال الأَزْهَرِيّ: حكى اللِّحْيانيّ في نوادرِه
قَرُبَ الشَّىْءُ منه كَكَرُمَ، و قَرِبَهُ كسَمِعَ ، و قَرَبَ كنَصَرَ، و ظاهرُ كلام المُصَنِّف على ما يأْتي أَنَّهما مُتَرَادِفَانِ، و قد فَرَّق بينَهُمَا أَهل الأُصولِ، قالوا: إِذا قيلَ: لاَ تَقْرَبْ كذا بفَتْح الراء، فمعناه: لا تَلْتبِسْ بالفِعْل؛ و إِذا كان بضَمِّ الرّاءِ، كان معناه: لا تَدْنُ. قال شيخنا: و قد نَصَّ عليه أَربابُ الأَفْعَال. قُرْباً ، و قُرْباناً بضَمِّهِمَا، و قِرْباناً بالكسر، أَي: دَنا، فهو قَرِيبٌ للواحدِ و الاثْنينِ و الجَمْعِ. و قوله تعالَى: وَ لَوْ تَرىََ إِذْ فَزِعُوا فَلاََ فَوْتَ وَ أُخِذُوا مِنْ مَكََانٍ قَرِيبٍ جاءَ في التَّفْسِير: أُخِذوا من تحتِ أَقدامِهم. و قوله تعالَى: وَ مََا يُدْرِيكَ لَعَلَّ اَلسََّاعَةَ قَرِيبٌ ، ذكَّر قريباً ؛ لأَنَّ تأْنيثَ السّاعةِ غيرُ حقيقيٍّ. و قد يجوز أَنْ يُذَكَّرَ، لأَنَّ السَّاعَةَ في معنَى البَعْثِ، و قولُه تعالَى: وَ اِسْتَمِعْ يَوْمَ يُنََادِ اَلْمُنََادِ مِنْ مَكََانٍ قَرِيبٍ أَي: يُنَادي بالحشر من مكانٍ قريبٍ ، و هي الصَّخْرَة الَّتي في بيتِ المَقْدِسِ، و يقال إِنَّهَا في وَسَطِ الأَرضِ. و قولهُ تَعَالَى
قُرْتُبُ ، بالضَّمِّ: ة بِزَبِيدَ ، حَرَسَها اللََّهُ تعالى و سائرَ بلادِ المسلمين، و هي على مقْربَةٍ منها، و قد دخَلْتُهَا، و منها المحدِّث المشهور عبْدُ العلِيمِ بْنُ عيسى بنِ إِقبالٍ القُرْتُبِيُّ ، من المتأَخِّرِينَ.
القِرْشَبُّ كإِرْدَبٍ ، هو المُسِنُ ، عن السِّيرافِيّ، قالَ الرّاجزُ
قَرْصَبَهُ ، أَي الشَّيْءَ: إِذَا قَطَعَه. و الضّاد أَعلَى.
قَرْضَبَه : إِذا قَطَعَه ، كلَهْذَمَه و القَرْضَبَةُ : شِدَّة القَطْعِ.
قَرْطَبَهُ : إِذَا صَرَعَهُ يُقَالُ: طَعَنَهُ، فَقَرْطَبَهُ ، و قَحْطَبَه، و قولُ أَبي وَجْزَةَ السَّعْدِيّ
ما عِنْدَهُ قِرْطَعْبَةٌ ، و قُرُطْعُبَةٌ ، و قُرُطْعَبَةٌ الأُولَى كَجِرْدَحْلةٍ ، بكسر الأَوَّل و سكون الثّاني و فتح الثّالث و سكون الرّابع، و الثَّانِيةُ مثلُ كُذُبْذُبَةٍ ، بضَمِّ الأَوَّلِ و الثّاني و الرّابع و سكون الثّالث و فتح الخامس و الثّالثُ مثلُ ذُرَحْرَحَةٍ بِضَمِّ الأَوَّل و فتح الثّاني و الرّابع و الخامس و سكون الثّالث: [أي]
اقْرَعَبَّ ، يَقْرَعِبُّ ، اقْرِعْباباً : انقَبَضَ ، و في أُخْرَى: تَقَبَّضَ من بَرْدٍ، أَوْ غَيْرِهِ. و في تهذيبِ ابْنِ القَطَّاع
القُرقْبُ : كقُنْفُذ، و جَعْفَرٍ، و زُخْرُبٍ الأَخِيرة بضمّ الأَوَّل و الثّالث مع سكون الثّاني و تشديد المُوَحَّدَةِ
القُرْنُبُ ، كقُنْفُذٍ: الخَاصِرَةُ المُسْتَرْخِيَةُ، عن ابْنِ الأَعْرَابِي.
القَرْهَبُ ، كجَعْفَرٍ، من الثِّيرانِ: الثَّوْرُ المُسِنُ الضَّخْمُ، قال الكُمَيْتُ
القَزْبُ ، بالفَتح: النِّكَاحُ الكَثِيرُ، و بالكَسْر اللَّقَبُ، و بالتّحْرِيك الصَّلاَبَةُ و الشِّدَّةُ . قَزبَ ، كَفَرِحَ ، يَقْزَبُ ، قَزَباً : صَلُبَ، و اشْتَدَّ؛ يَمَانِيَةٌ.
القَسْبُ : الصُّلْبُ الشَّدِيدُ ، يُقَالُ: إِنَّهُ لَقَسْبُ العِلْباءِ، صُلْبُ العَقَبِ و العَصَبِ؛ قالَ رُؤْبَةُ
القُسْحُبُّ ، كطُرْطُبٍ ، و قد تَقَدَّم ضَبْطُهُ
القُسْقُبُ : هو القُسْحُبُ بمعنى الضَّخْمِ، زِنَةً و مَعْنىً.
القَشْبُ : الخَلْط ، و كُلُّ ما خُلِطَ، فقد قُشِبَ و[كذلك] كلّ شَيْءٍ يُخْلَطُ به شَيْءٌ يُفْسِدُهُ، تَقُولُ
القُشْلُبُ ، كقُنْفُذٍ، و زبْرِجٍ: نَبْتُ قال ابْنُ دُرَيْدٍ: ليس بثَبَتٍ.
القَصَبُ ، محرّكةً: كلُّ نباتٍ ذي أَنابِيب، الواحدةُ قَصَبَةٌ ، أَي بالهاءِ، و هذا مِمّا خالفَ فيه قاعِدتَهُ.
القُصْلُبُ ، بالضَّمِ ، أَهملَه الجَوْهَرِيُّ، و قالَ الصّاغانيُّ: هو القَوِيُّ الشَّدِيدُ الصُّلْبُ ، كالعُصْلُبِ و قد تَقَدَّم.
قَضَبه ، يَقضِبُه ، قَضْباً ، من بابِ ضَرَب، كما في المختار: قَطَعَه، كاقْتَضَبَهُ ، و قَضَّبَهُ الأَخير مُشَدَّداً، فانْقَضَبَ ، و تَقَضَّبَ : انْقَطَع، قالَ الأعْشَى
قَطَبَ الشَّيْءُ، يَقْطِبُ ، من باب ضَرَبَ، قَطْباً ، و قُطُوباً ، الأَخيرُ بالضَّمِّ، فهو قَاطِبٌ ، و قَطُوبٌ كصَبُور.
القُطْرُبُ ، بالضَّمِّ: اللِّصُّ، و الفَأْرةُ هكذا في نسختنا، و كذا في غيرها من النُّسَخ، و هو خَطَأٌ، صوابُه اللِّصُّ الفارِهُ اللُّصُوصِيَّةِ، كما هو عبارةُ ابْنِ منظورٍ، و غيرِهِ.
القَعْبُ : القدحُ الضَّخْمُ ، الغَلِيظُ، الجَافِي و قيل قَدحٌ من خَشَبٍ، مُقَعَّرٌ؛ أَوْ هو قَدَحٌ إِلى الصِّغَر ، يُشَبَّهُ به الحافِرُ أَوْ قَدَحٌ يُرْوِي الرَّجُلَ هََكذا في النُّسخ، و مثلُه في الأَسَاسِ ، و في لسان العرب: و هو يُرْوِي الرَّجُلَ. قَالَ الشّاعَر
القَعْثَبُ ، كجعْفَرٍ أَهملهُ الجَوْهريُّ، و قالَ اللَّيْثُ: هو الكَثِيرُ من كُلِّ شَيْءٍ كالقَعْثَبَانِ بالفتح.
القَعْسَبَةُ أَهمَلَهُ الجَوْهَرِيّ، و قال ابْنُ دُرَيْدٍ و ابْنُ القَطّاعِ: هو عَدْوٌ شَدِيدٌ
القَعْضَبُ : الضَّخمُ الجَريءُ الشّدِيدْ و قَعضَبٌ : اسمُ رجل من بني قُشَيْرٍ، كان يَعْمَلُ الأَسِنَّةَ في الجاهلية، إِليه تُنسَبُ أُسِنّة قَعْضَبٍ ، ذكره أَبو عُبَيْدٍ البَكْرِيُّ في شرح أَمالي القالي.
قَعْطَبَهُ قَعْطَبةً : أَهملهُ الجَوْهَرِيُّ و قالَ ابْنُ دُرَيْدٍ: أَي قَطَعَه ، يقال: ضَرَبهُ فَقَعْطَبَه .
القَعْقَبَةُ : أَهمله الجَوْهَرِيُّ، و صاحبُ اللِّسان.
القَعْنَبُ ، كجَعفرٍ: أَهمله الجوهريّ، و قال اللَّيْثُ: هو الشَّدِيدُ الصُّلْبُ من كلِّ شيْءٍ، و منه القَعْنَبُ
القَيْقَبُ : السَّرْجُ ، قال الشاعر
قَلَبَه ، يَقْلِبُهُ ، قَلْباً ، من بابِ ضَرَب: حَوَّلهُ عن وَجهِهِ، كأَقْلَبَهُ . و هََذا عن اللِّحْيَانِيّ، و هي ضعيفةٌ. و قد انْقَلَبَ . و قَلَّبهُ مُضَعَّفاً.
القَلْطَبَانُ أَهمله الجوهريّ، و قال الصاغانيّ
ابْنُ قُلُنْبَا ، بالضَّمِّ: مُحَدِّثٌ مشهورٌ، له جزءٌ أَملاه أَبُو طاهرٍ السِّلَفِيُّ في سنة 511.
القُلْهُبُ : أَهمله الجَوْهَرِيُّ، و قال الَّليْثُ: هو الرَّجُلُ القَدِيمُ ، و في نسخة: الفَدْمُ، الضَّخْمُ. و القَلْهَبَةُ : السَّحَابةُ البَيْضَاءُ. و القَلْهَبَانُ : الطَّوِيلُ من الرجالِ، نقله الصَّاغانِيُّ.
القُنْبُ ، بالضَّمّ فالسُّكون: جِرَابُ قَضِيبِ الدّابَّةِ، أَو : وِعَاءُ قَضيبِ كُلِ ذِي الحافِرِ هََذا الأَصلُ، ثمّ استُعمِلَ في غير ذََلك، و يقال: اضْرِبْ قُنْبَ فَرَسِك تَنْجُ بكَ، و هو جِرَابُ قَضِيبِهِ؛ و قُنْبُ الجَمَلِ: وعاءُ ثِيلِهِ، و قُنْبُ الحِمَارِ: وعاءُ جُرْدَانِهِ .
الْقِنَعْبُ كَسِبَطْرٍ : أَهمله الجَوْهَرِيُّ، و الصّاغانيُّ. و في اللّسان. هو الرَّغِيبُ الأَكُولُ، النَّهِمُ ، الحَرِيصُ.
القَوْبُ : حفر الأَرضِ شِبْهَ التَّقْوِيرِ كالتَّقْوِيبِ . قُبْتُ الأَرْضَ أَقُوبُها ، إِذا حَفَرْتَ فيها حُفْرَةً مُقَوَّرَةً، فانْقابتْ هي.
القَهْبُ : الأَبْيَضُ عَلَتْهُ كُدْرَة و قيل: الأَبْيَضُ، و خَصَّ بعضُهم به الأَبيَضَ من أَولادِ المَعْزِ و البَقَرِ، يقالُ: إِنّه لَقَهْبُ الإِهَابِ، و قُهابُه ، و قُهَابِيُّه ، و سيأْتِيانِ. و لَوْنُهُ القُهْبَةُ ، بالضَّمِّ. قال الأَصْمعيُّ: هو غُبْرَةٌ إِلى سَوادٍ. و الأَقْهَبُ
القَهْزَبُ ، كجَعْفَرٍ : أَهمله الجوهرِيُّ، و قالَ الصّاغانِيّ: هو القصِيرُ من الرِّجَالِ.
القَهْقَبُ ، كجَعْفَرٍ و قَهْقَرٍّ ، أَي: بتشدِيدِ آخِرِهِ، هكذا في النُّسَخ. و قد أَهمله الجَوْهَرِيُّ. و قال أَبو عَمْرٍو
القَهَنَّبُ ، كشَمَرْدَلٍ : أَهمله الجَوْهَرِيُّ، و صاحبُ اللسانِ: و قال أَبو زِيادٍ: هو الطَّوِيلُ الأَجْنَأُ ، و أَنشدَ
الكَأْبُ ، بالفتح، كالضَّرْب و الكَأْبَةُ ، و الكَآبَةُ ، كالنَّشْأَةِ و النَّشاءَةِ الغَمُّ، و سُوءُ الحالِ، و الانْكِسَارُ من حُزْنٍ
كَبَّهُ يَكُبُّه كَبّاً ، و كَبْكَبَه : قَلَبَه. و كَبَّ الرَّجُلُ إِناءَه، يَكُبُّه ، كَبّاً .
كَتَبهُ ، يَكْتُبُ ، كَتْباً بالفَتْح المَصْدَرُ المَقِيسُ، و كِتَاباً بالكسر على خِلاف القِياس. و قيل: هو اسْمٌ كاللَّباس، عن اللِّحْيانيّ. و قِيل: أَصلُه المصدرُ، ثمّ استُعمِلَ فيما سيأْتي من معانيه. قاله شيخُنا. و كذا: كِتابَةً ، و كِتْبَةً ، بالكسر فيهما؛ خَطَّهُ ، قال أَبو النَّجْمِ
الكَثْبُ : الجَمْعُ من قُرْبٍ، و 14- في حديثِ أَبي هُرَيْرَةَ : «كُنْتُ في الصُّفَّةِ، فبَعَثَ النّبيُّ صلى اللّه عليه و سلم، بتَمْرِ عَجْوَةٍ فكُثِبَ بَيْنَنَا، و قِيلَ: كُلُوهُ، و لا تُوَزِّعُوهُ». أَي: تُركَ بينَ أَيْدينا مجموعاً. و منه 1- الحديثُ : «جِئتُ عَلِيًّا، و بَيْنَ يَدَيْه قَرَنْفُلٌ مكثُوبٌ ». أَي: مُجْمُوع و الكَثْبُ : الاجْتِمَاعُ ، يُقالُ: كَثَبَ القَوْمُ، إِذا اجتمَعُوا، فهم كاثِبُونَ : مجتمِعونَ. و الكَثْبُ
الكَثْعَبُ ، كَجَعْفَرٍ: أَهمله الجوهريّ، و قال اللَّيْث: هي المَرْأَةُ الضَّخْمَةُ الرَّكَبِ ، بالتَّحْريك: الفَرْجِ كالكَثْعَمِ، و الكَعْثَبِ. و يقال: رَكَبٌ كَثْعَبٌ ، و كَعْثَبٌ
الكَثْنَبُ ، كَجَعْفرٍ أَهمله الجَوْهَرِيُّ، و صاحِبُ اللِّسَان. و قالَ الصّاغانيُّ في ك ث ب: هو الصُّلْبُ الشَّدِيدُ ، و نُونُهُ زائِدةٌ عند أَكثرِ الصَّرْفِيِّينَ. و قد تُقَدَّمُ النُّونُ على الثّاءَ المُثلَّثة، و سيأْتي في موضعه.
الكَحْبُ : أَهمله الجَوْهَرِيُّ، و قال ابْنُ دُرَيْدٍ
كَحْكبٌ ، كجَعْفَرٍ : أَهمله الجوْهَرِيُّ، و قال ابْن دُرَيْدٍ: هو ع نقله الصّاغانيُ .
كَحْلَبَةٌ ، و كَحْلَبٌ : اسْمٌ ، أَهمله الجَمَاعةُ .
الكَدْبُ ، بالفتح: أَهمله الجَوْهَرِيُّ، و قال أَبو عُمَرَو في ياقُوتة «حَيَّاكَ اللََّه و بَيَّاكَ»: الكَدْبُ ، و الكَدِبُ ككَتِفٍ، و الكَدَبُ ، مُحَرَّكَةً، و الكُدْبُ بالضَّمِّ. قال شيخُنَا
كَذَبَ ، يَكْذِبُ من باب ضَرَبَ كَذِباً كَكَتِفٍ، قال شيخنا: و هو غريب في المصادر، حتى قالوا: إِنّه لم يَأْتِ مصدرٌ على هذا الوزنِ، إِلاّ أَلفاظاً قليلةً، حَصَرَها القَزّازُ في جامِعه في أَحَدَ عَشَرَ حرفاً، لا تَزيدُ عليها، فذَكَرَ
الكَرْبُ على وزن الضَّرْب، مجزوم: الحُزْنُ ، و الغَمُّ الَّذِي يَأْخُذُ بالنَّفْسِ. بفتح فسكون، و ضُبِطَ في بعض النُّسَخِ مُحَرَّكةٍ، و مِثْلُه في الصِحَّاح كالكُرْبَة بالضَّمِّ.
تَكَرْتَبَ فُلانٌ عَلَيْنَا : أَهمله الجَوْهَرِيُّ، و قال الأَزهريُّ: أَي تَقَلَّبَ ؛ هََكذا، في النُّسخ، بالقاف. و هو نَصُّ التَّهذيب. و في بعض النُّسَخ تَغَلَّبَ، بالغين.
الكِرْشَبُّ : أَهمله الجَوْهَرِيُّ، و قال ابنُ دَرَيْدٍ: هو كقِرْشَبٍّ، زِنةً و مَعْنَى ، و هو المُسِنُّ كما تقدَّمَ.
الكُرْكُبُ ، ككُرْكُمٍ : أَهمله الجَوْهَرِيُّ، و قال ابْنُ الأَعْرَابيّ: هو نَباتٌ طَيِّبُ الرّائِحَةِ ، و كَأَنَّ الباءَ لغةٌ في الميم.
الكُرْنُبُ ، بالضَّمّ ، أَي: كقُنْقُذ، كما يُفْهَمُ من ضبطه ، و هََكذا قيَّده الصّاغانيُّ. و قد أَهمله الجَوْهَرِيُّ.
الكُزْبُ ، بالضَّمّ. أَهمله الجَوْهَرِيُّ، و قال ابْنُ الأَعْرَابيّ: هو لغةٌ في الكُسْبِ ، و هو عُصَارةُ الدُّهْنِ، كالكُزْبَرَةِ و الكُسْبَرَةِ.
كَسَبَه ، يَكْسِبُهُ ، كَسْباً بالفتح، و كِسْباً بالكسر، و تَكَسَّبَ ، و اكْتَسَبَ : طَلَبَ الرِّزْقَ. و أَصْلُهُ الجَمع، أَوْ كَسَبَ : أَصابَ، و اكْتَسَبَ تَصَرَّفَ، و اجْتَهَدَ ، قاله سِيبَوَيْهِ.
الكَسْحَبةُ ، بالسّين و الحاء المُهْمَلَتَيْنِ أَهمله الجَوْهَرِيُّ، و صاحبُ اللّسان. و قال ابْنُ دُرَيْدٍ: ذكر بعضُ أَهلِ اللّغَةِ أَنّ الكَسْحَبَة مَشْيُ الخَائِفِ المُخْفِي نَفْسَهُ و قال
الكَشْبُ ، كالضَّرْبِ: أَهمله الجَوْهَرِيُّ، و قال اللَّيْثُ: هو شدَّةُ أَكلِ اللَّحْمِ و نَحْوِهِ، كالتَّكْشِيبِ للمبالغة، قال الشّاعرُ
كَظَبَ ، يَكْظُبُ ، كُظوباً كحَظَبَ، يَحْظُبُ، حُظُوباً: امْتَلأَ سَمِيناً عن ابْنِ الأَعْرَابِيّ. و قد أَهمله الجَوْهَرِيُّ.
الكَعْبُ : كُلّ مَفْصِل للْعِظامِ. و من الإِنسانِ
الكَعْثَبُ ، و الكَثْعَبُ: الرَّكَبُ الضَّخْمُ ، المُمْتَلِئُ، الناتِئ. قالَ
الكَعْدَبُ ، و الكَعْدَبَةُ كِلاهُمَا: الفَسْلُ بالفتح
كَعْسَبَ ، يُكَعْسِبُ : أَهمله الجوهريّ، و قال ابْنُ السِّكِّيتِ: أَي عدَا عَدْواً شديداً، مثلُ كَعْظَلَ يُكَعْظِلُ.
الكَعْنَبُ : أَهْمله الجوهريّ، و قال ابْنُ دُرَيْدٍ
الكَوْكَبُ : ذكره اللَّيْثُ في باب الرُّباعيّ، ذَهَبَ إِلى أَنّ الواو أَصْلِيَّةٌ، قالَ الأَزْهَرِيُّ: و هو عند حُذّاقِ النَّحْوِيِّينَ من باب و ك ب صُدِّر بكافٍ زائدة، و الأَصلُ
الكَلْبُ : كُلُّ سَبُعٍ عَقُورٍ ، كان في الصَّحَاح، و المُحْكَم، و لسان العرب. و في شُمُولِه للطَّيْر نَظَرٌ. قاله الشِّهابُ الخَفَاجِيُّ في أَوّل المائدة. و قد غَلَبَ الكَلْبُ عَلَى هذا النَّوْعِ النَّابحِ قال شيخُنا
الكَلْتَبُ ، كجَعْفَرٍ، و قُنْفُذٍ : أَهمله الجَوْهَرِيُّ.
الكَلْثَبُ ، بالثّاءِ المُثَلَّثَة، كَجَعْفَرٍ، و عُلابِطٍ
الكَلْحَبَةُ ؛ أَهمله الجَوْهَريّ، و قال الأَزْهَرِيُّ
كَنَبَ الرجلُ، يَكْنُبُ ، كُنُوباً ظاهرُهُ أَنَّهُ من حدِّ
الكُنْتُبُ ، كقُنْفُذ، و عُلابِطٍ : الغَلِيظُ، القَصِيرُ. الصّحيحُ أَنَّ التّاءَ زائدةٌ، و لذا لم يذكُرْهُ الجوهريُّ و غيرُهُ.
الكَنْثَبُ ، بالثَّاءِ المثلَّثَة: أَهملَه الجَوْهَرِيُّ.
الكَنْحَبُ ، بالحاءِ المُهْمَلَة بعدَ النُّون، كجَعْفَرٍ: أَهمله الجَوْهَرِيُّ و قال ابْنُ دُرَيد
الكَنْخَبَةُ ، بالخاءِ المُعْجَمَةِ بعدَ النُّون: أَهمله الجَوْهَرِيُّ، و قال ابْنُ دُرَيْد: هو اخْتِلاطُ الكَلامِ من الخَطَإِ ، حكاه يُونُسُ فيما زعموا أَنّه سَمِعَ بعضَ العربِ يقولُ: ما هذه الكَنْخَبَة ؟يُرِيدُ الكَلاَمَ المختلِط من الخَطإِ.
الكُوبُ ، بالضَّمّ: كُوزٌ لا عُرْوَةَ لَهُ ، قال عَديُّ بنُ زَيْدٍ
الكَهْبُ : أَهمله الجَوْهَرِيُّ على ما يوجد في بعض نُسَخ القاموس بالحُمْرَة، و قد وُجِد في بعض نُسَخ الصَّحِاح، و قال ابْنُ الأَعْرَابِيّ: هو الجامُوسُ المُسِنُّ. و قالَ الزَّمَخْشَرِيُّ: هو البَعِيرُ المُسِنُّ. و قيل: الكَهْبُ لَوْنُ الجاموس.
الكَهْدَبُ ، كَجَعْفَرٍ: أَهمله الجَوْهَرِيُّ، و قال الصّاغانيُّ: هو الثَّقِيلُ الوَخْمُ بسكون الخاءِ المُعْجَمَة كذا هو مضبوطٌ.
*و مما يُستدرَكُ عليه .
الكَهْكب ، كَجَعْفَر : أَهمله الجَوْهَرِيُّ، و قال ابْنُ الأَعرابيّ: هو الباذِنْجانُ ، مثل كَهْكَم، فكأَنَّ الباءَ بدلٌ عن الميم، و هو كثير. و لم يذكُرِ الباذِنجانَ في محلّه، فهو مُؤاخَذٌ عليه.
أَلَبَّ بالمكانِ، إِلْباباً : أَقَام به، كَلَبَّ ثُلاثِيّاً، نقلَها الجَوْهَرِيُّ، عن أَبي عُبَيْدِ، عن الخَلِيل.
اللَّتْبُ ، و اللُّتُوب : اللُّزُوم، و اللُّصُوق ، نقله الجَوْهَرِيُّ عن الأَصمعيّ.
اللَّجَبُ ، مُحَرَّكَةً : الغَلَبَةُ مع اختِلاط، و كأَنّه مقلُوبُ الجَلَبَةِ، و الصِّيَاح : الصَّوْت، و اضْطِرَابُ مَوْجِ البَحْرِ. و الفِعْلُ منه: لَجِبَ ، بالكَسْر، كَفَرِحَ. و اللّجَبُ ارتفاعُ الأصواتِ و اختِلاطُهَا؛ قال زُهَيْرٌ
اللَّحْبُ : الطَّرِيقُ الوَضِحُ، كالَّلاحِبِ . و هو فاعلٌ بمعنى مفعول، أَي: مَلحوبٌ ، و المُلَحَّبِ كمُعَظَّم
لَخَبَ المَرْأَةَ، كَمَنَع و نَصَرَ ، يَلْخَبُها ، و يَلْخُبُهَا ، لَخْباً : أَهمله الجوهريُّ. و قال كُرَاع: أَي نَكَحَهَا قال جماعةٌ: إِنّها لُثْغَةٌ لبعضِ العرب. و قال ابْنُ سِيدَهْ
لَذَبَ ، بالذّال المُعْجَمَة كما في نسختنا، و مثلُه في التّكملة، و يوجدُ في بعض النسَخ بالدّال المُهْمَلَة، و قد أَهمله الجَوْهَرِيُّ. و قال ابْن دُرَيْد: لَذَبَ بالمَكَانِ، لُذُوباً بالضَّمّ، و لاذَبَ : أَقَامَ بِه. قال: و لا أَدري ما صحَّتُهُ.
اللُّزُوب : اللُّصُوقُ ، يُقَالُ: لَزَبَ الطِّينُ، يَلْزُبُ ، لُزُوباً ؛ و لَزُبَ لَصِقَ[و صَلُبَ] و 1- في حديثِ عَلِيٍّ، رَضِيَ اللََّه عنه : «و لاَطَهَا بالبَلَّةِ حَتَّى لَزَبَتْ ». أَي: لَصِقَتْ، و لَزِمَتْ، و طِينٌ لاَزِبٌ : أَي لازِقٌ.
لَسَبَتْهُ الحَيَّةُ و غيرُهَا مِثْلُ العَقْرَبِ و الزُّنْبُور كَمَنَعَهُ و ضَرَبَه ، تَلسَبُهُ ، و تَلْسِبُهُ ، لَسْباً : لَدَغَتْه ، و أَكثرُ ما يُسْتَعْمَلُ في العَقْرَبِ.
؛ اللَّوْشَبُ : أَهمله الجَوْهَرِيُّ، و قالَ الصّاغانيُّ
لَصِبَ الجِلْدُ بالَّلحْمِ. كفَرِح يَلصَبُ ، لَصَباً ، فهو لَصِبٌ : لَزِقَ بهِ هُزالاً. و لَصِبَ السَّيْفُ في الغِمْدِ لَصَبَاً : نَشِبَ فيه، فلم يَخْرُجْ.
لَعِبَ ، كسَمِع، لَعْباً بفتح فسكون، و لَعِباً ككَتِفٍ، و هََذا هو الأَصْلُ، و لِعْباً بكسر فسكون، و به صَدَّرَ الجَوْهَرِيُّ، و عبارةُ المِصْباح لَعبَ ، يَلعَبُ ، لَعِباً بفتح الّلام و كسر العين، و يجوزُ تخفيفُه بكسر اللام و سكون العين.
لَغَبَ ؟؟؟ لغْباً بفتح فسكون، و لَغُوباً كصَبُورٍ، و لُغُوباً بالضَّمّ، هََكذا في نسختنا. و اعتمد المُصَنِّفُ على ضَبْط القَلَم، و لو ذَكَرَها بعدَ أَوزَانِ الفِعْل، لكانتِ الإِحالَة على قواعِدِ الصّرف في مصادِر الفعل، و ردّ كُلّ ضَبْطٍ إِلى ما يقتضيه قِياسُه كما فعله الجَوْهَرِيُّ حيثُ قالَ: لَغَبَ ، يَلْغُبُ بالضَّمّ، لُغُوباً . و لَغِبَ ، بالكسر، يَلْغَب ، لُغُوباً .
اللَّقَبُ ، مُحَرَّكَةً: النَّبْزُ اسْمٌ غيرُ مُسَمًّى به. ج:
المَلْكَبَةُ ، بالفتح : أَهمله الجَوْهَرِيّ، و قال ابْنُ الأَعْرَابِيّ: النّاقَةُ الكَثِيرَةُ الشَّحْمِ، المُكْتَنِزَةُ اللَّحْمِ. كذا في التَّكْملة. و نسبه الأَزْهَرِيُّ إِلى أَبي عَمْرٍو.
اللَّوْبُ بالفتح، و اللُّوبُ بالضَّم، و اللُّؤُوبُ كقُعُودٍ، و اللُّوَابُ كغُرابٍ: العَطَشُ، أَو هو اسْتِدارَةُ الحائِم حَوْلَ الماءِ، و هُوَ عَطْشَانُ، لا يصِلُ إِليه. و قد لابَ ، يَلُوب ، لَوْباً ، و لُوباً ، و لُوَاباً ، و لَوَباناً مُحَرَّكةً.
المُلَوْلَبُ ، بفتح لامَيْهِ، عَلى وزنِ مُفَوْعَلٍ أَوّلُهُ مِيمٌ مضمومة، كأَنّه اسْمُ مفعولٍ من لَوْلَبَ . المِرْودُ ، و في بعضها: على فَعَوْعَلٍ، بالفاءِ المفتوحة في أَوله، و قد صحّحه جماعة.
الّلهْبُ بفتح فسكون، و اللَّهَبُ محرّكةً، و اللَّهِيبُ كَأَمِيرٍ، و اللُّهَابُ بالضَّمِّ، و اللَّهَبَانُ مُحَرَّكةً: اشتِعالُ النَّارِ: إِذَا خَلَصَ من الدُّخَانِ. الأُولى: لُغَةٌ في الثّانِيَة، كالشَّمَعِ و الشَّمْع، و النَّهَر و النَّهْر، و منه قِراءَةُ ابْنِ كَثِيرٍ
أَلْزَمَهُ لَهْذَباً واحِداً أَهمله الجَوْهَرِيُّ و الصّاغانيُّ، و قال كُراع: أَي لِزاراً و لِزاماً. كذا في اللِّسان.
اللَّيَابُ ، كسَحابِ : أَهمله الجَوْهَرِيُّ، و الصّاغَانيّ هُنَا، و قد ذَكره في ل و ب، و قال: هو أَقَلُّ من مِلءِ الفَمِ مِن الطَّعامِ ، عن ابن الأَعرابيّ، أَو قَدْرُ لُعْقَةٍ منه تُلاكُ في رواية عنه و قولُهُ: تُلاك، بالتَّاءِ المُثَنَّاةِ الفوقيَّة مضمومَة، و في أُخْرَى باليَاءِ آخِرِ الحروف. و ذكره ابْنُ منظورٍ في ل و ب، و أَعادَهُ في ل ي ب أَيضاً. و الصَّواب أَنّ ياءَهُ منقلبةٌ عن واوٍ، فمحلُّهُ ل و ب، فَتَأَمَّلْ.
مَأْرِبٌ ، كمَنْزِلٍ : أَهمله الجَوْهَرِيُّ، و الصّاغَانيّ، و صاحبُ اللسان هنا . و قد ذكروه في أَرب.
المَلابُ ، كسَحابِ : أَهمله الجَوْهَرِيُّ، و قال اللَّيْثُ: هو عِطْرٌ، أَو هو اسْمُ الزَّعْفَرَانِ. و قد ذُكِرَ في ل و ب. *و ممّا يُستدرَكُ عليه
الْمَيْبَةُ : أَهْمله الجماعةُ : و هو شَيْءٌ من الأَدْوِيَةِ مُعَرَّبَةٌ عن فارسيّ، و أَصلُ تركيبه عن «مَيْ»و هو الشَّراب، و «به»و هو، السَّفَرْجَلُ ثمَّ لَمَّا رُكِّبَ فُتحت الباءُ.
قلتُ: و زاد في لسان العرب، في هذا الفصل، ما نَصُّه: قال الأَزهَرِيُّ، في ترجمة مرن: قرأْتُ في كتاب اللّيث في هََذا الباب: المِرْنِبُ : جُرَذٌ في عِظَمِ اليَرْبُوعِ، قَصِيرُ الذَّنَبِ. قال أَبو منصورٍ: و هََذا خَطَأٌ، و الصَّواب الفِرْنِب بالفاءِ مكسورةً، و هو الفأْر، و من قال
نَبَّ التَيْسُ، يَنِبُّ بالكَسْر، نَبًّا ، و نَبِيباً ، و نُباباً بالضَّمّ في الأَخِيرِ، وَ نَبْنبَ : صاحَ عند الهِيَاج و السِّفادِ. 17- قال عُمَرُ لوفْدِ أَهلِ الكُوفَةِ، حينَ شَكَوْا سَعْداً: ليُكَلِّمْنِي بعضُكم، و لا تَنِبُّوا عندي نَبِيبَ التُّيُوسِ». أَي: لا تضجُّوا .
نَتَبَ الشَّيْءُ، نُتُوباً ، بالضَّمّ، مثلُ: نَهَدَ، و نَتَأَ ، و قد مرَّ. هََكذا أَوردَه الجوْهرِيُّ، و أَنشد لِلأَغْلَبِ العِجْليّ
النَّجِيبُ ، و النُّجَبَةُ كَهُمَزَةٍ مثله في الصَّحَاح و لسان العرب و المُحْكَم، خلافاً للعَلَم السَّخَاوِيّ في سِفْر السَّعادة، فإِنّه قال: النَّجيبُ : الكَرِيمُ ، فإِذا انْفَرَد بالنَّجَابةِ منهم، قيل: هو نُجَبةُ قَوْمِه، وِزانُ حُلَمةٍ. و عبارةُ الصَّحاح
النَّحْبُ : رفعُ الصَّوْت بالبُكاءِ، كذا في الصَّحاح. و في المحكم: أَشَدُّ البكَاءِ. كالنّحِيبِ ، و هو البكاءُ بصوتٍ طويلٍ و مَدّ. و قدْ نَحَبَ ، كمَنَعَ ، يَنْحَبُ ، نَحْباً . و في المحكم و الصَّحاح: يَنْحِبُ ، بالكَسر، و انْتَحَبَ انْتِحاباً مثلُهُ. و قال ابْنُ مَحْكَانَ
النُّخْبَةُ ، بالضَّمِّ، و النُّخَبَةُ كهُمَزَةٍ ، الأَوّلُ قولُ أَبِي منصور و غيرِه، و الثّاني قولُ الأَصمَعيّ، و هي اللُّغَة الجَيِّدة: المُخْتَارُ ، و جمع الأَخيرِ: نُخَبٌ ، كرُطْبَة و رُطَب.
النُّخْرُوبُ بالضَّمّ، و أَطْلَقَهُ اعتماداً على أَنّه ليس لنا فَعْلُولٌ بالفتح و رجَّحَ آخرون الفتحَ بناءً على زيادة النّون، فوزنه نَفْعُول ، قال ابْنُ الأَعْرَابِيّ: نون النَّخارِيب زائدة، لأَنّه من الخَرَاب؛ قال أَبو حَيَّانَ: و أَمّا نَخْرَبُوتٌ
نَخْشَب ، كجَعْفَرٍ، بالشّين المُعْجمَة: أَهمله الجَوْهَرِيّ، و صاحِب اللّسان، و قالَ الصّاغانيّ: هو د ، أَي
النَّدَبَةُ بفتح فسكون ، كذا في النسخة، و هو صريح إِطلاقه. و الصّوابُ أَنَّهُ بالتَّحْرِيك في معنى: أَثَرُ الجُرْحِ الباقي على الجِلْدِ إِذا لم يَرتَفع عنه. ج: نَدَبٌ بفتح فسكون ، كذا في نسختنا. قال شيخُنَا. هو أَيضاً بالتّحْرِيك، اسْمُ جِنْسٍ جَمْعِيّ لِنَدَبَةٍ، كشَجَرٍ و شَجَرةٍ، و أَنْدَابٌ ، و نُدُوبٌ ، بالضَّمّ، كِلاهُمَا جمعُ الجمْعِ. و قيلَ
نَيْرَبَ الرَّجُلُ: سَعَى، و نَمَ قال شيخُنَا: قد صَرَّحُوا بأَنّ النُّون لا تجتمع مع الرّاءِ في كلمة عربيّة، و قد صرّح به المؤلف في نرس، و كذا غيرُ واحد، و أَورده هنا بتصرُّفاته كأَنّها عربيّةٌ مَحْضَةٌ.
نَزَب الظَّبْيُ، يَنْزِبُ بالكسر، نَزْباً بفتح فسكون، و نَزِيباً كأَمِيرٍ، و نُزَاباً كغُراب، و هََذا الأَخير منالزِّيادات في هامش الصَّحاح: صَوَّتَ ، سَواءٌ التَّيْسُ منها أَوْ الأُنْثَى، أَو خاصٌّ بالذُكُورِ منها و هي التُّيُوسُ، و ذََلك عندَ السِّفادِ، و هو الصَّحِيحُ، و عليه اقتصرَ الجَوْهَرِيُ و النَّيْزَبُ ، كَحَيْدَرٍ: ذَكَرُ الظِّبَاءِ و البقَرِ ، عن الهَجَرِيّ؛ و أَنشد
النَّسَبُ ، مُحَرَّكَةً : واحد الأَنساب و قال ابْن سِيدَهْ: النُّسبَةُ ، بالكسَرِ و الضَّمِ و النَّسَبُ : القَرَابَةُ، أَوْ هو في الآباءِ خاصَّةً. و قيل: النِّسْبَةُ مصدرُ الانتساب . و النُّسْبَة ، بالضَّمّ: الاسْمُ، و الجمع نُسِبٌ ، كسِدَر و غُرَف. و قال ابْنُ السِّكَّيت: و يكونُ من قِبَلِ الأُمِّ و الأَب. و قال اللَّبْلِيُّ، في شرح الفصيح: النَّسَبُ معروفٌ، و هو أَن تذكُرَ الرَّجُلَ فتقولَ: هُوَ فُلانُ بْنُ فُلانٍ، أَو تَنْسِبَه إِلى قبيلة أَو بلَد أَو صنَاعَة. و مثلُهُ في التّهذيب. و في الأَساس: من المَجاز
نَشبَ العظْمُ فيه، كَفَرِحَ، نَشَباً محركَة، و نُشُوباً ، و نُشْبَةً بالضَّمّ فيهما، و على الأَوسطِ اقتصَر الجوهريّ: أَي عَلِقَ فيه، و لم يَنْفُذْ. و أَنْشَبَه ، فانْتَشَب ، و نَشَّبَه بالتشْديد: أَعْلَقَه، قال
نَصِبَ ، كفَرِحَ: أَعْيا ، و تَعِبَ.
نَضَبَ الشَّيْءُ: سالَ و جرَىَ. و نَضَب الماءُ ، يَنْضُبُ بالضّمّ، نُضُوباً : إِذا ذَهَبَ في الأَرْض. و في المُحْكَم: غارَ ، و بَعُدَ، و في الصَّحاح
النِّطَابُ ، بالكَسْرِ : أَهملهُ الجَوْهَرِيُّ. و قال ثعلبٌ: هو الرَّأْسُ و في قول زِنْبَاعٍ المُرَادِيّ
نَعب الغُرَابُ و غَيْرُهُ، كمنَع و ضَرَب ، يَنْعَبُ ، و ينْعِبُ ، نَعْباً بالفتح، و نَعِيباً كأَمِيرٍ، و نُعَاباً بالضَّمّ، و لم يذكُرْهُ الجَوْهريُّ، و تَنْعاباً بالفَتْح، و مثلُهُ في الصَّحاح،
نَغَبَ الإِنسانُ الرِّيقَ، كمَنَعَ و نَصَرَ [و ضَرَبَ] ، يَنْغَبَهُ ، و يَنْغُبُهُ ، نَغْباً : ابتَلَعَهُ ، عن الليث.
النَّقْبُ : الثَّقْبُ في أَيّ شَيْءٍ كان، نَقَبَه ، يَنْقُبه ، نَقْباً .
نَكَب عَنْهُ ، أَي عن الشَّيْءِ و عن الطَّرِيقِ، كَنَصَرَ و فَرِحَ ، يَنْكُبُ ، نَكْباً بفتح فسكون. و نَكِبَ ، نَكَباً
*و ممّا يُسْتَدْرَكُ عليه: نِيلاَبُ ، بالكَسْر، اسمٌ لمدينة جُنْدَيْسَابُورَ. كذا في المُعْجَم.
النَّوْبُ : نُزُولُ الأَمْرِ، كالنَّوْبَةِ ، بزيادة الهاءِ.
النَّهْبُ : الغَنِيمةُ ، و 16- في الحديث : «أُتِيَ لَهُ بنَهْبٍ ». أَي: غَنِيمَة.
النّاب مُذَكَّرٌ : من الأَسْنَان. قال ابْن سِيدَهْ
الوَأْب ، بالفتح قال شيخنا: ذِكْرُ الفتح مُسْتَدْرَكٌ: الضَّخْمُ، و الواسِعُ من القِدَاح. يقال: قَدَحٌ وَأْبٌ ، أَي: ضَخْمٌ واسع، و كذََلك إِناءٌ وَأْبٌ ، و الجمع أَوْآبٌ .
الوَبُّ : أَهمله الجَوْهريُّ، و قال ابْن الأَعْرَابِيّ
وَتَبَ بالمُثَنَّاة الفوقيّة، و قد أَهمله الجَوْهَريُّ.
الوَثْبُ : الطَّفْرُ ، يقال: وَثَبَ ، يَثِبُ ، وَثْباً كالضَّرْب، وَ وَثَبَاناً مُحرَّكةً، لِما فيه من الحَركةِ و الاضْطرابِ و وُثُوباً ، بالضَّمّ على القياس، و وِثَاباً بالكسر؛ قال
وَجَبَ الشَّيْءُ، يَجِبُ ، وُجُوباً بالضَّمّ، و جِبَةً كعِدَةٍ. قال شيخُنَا: هو أَيضاً مَقِيسٌ في مثله. قلتُ: هََذا المصدرُ، إِنّمَا ذكره الجَوْهَرِيُّ في وَجَبَ البَيْعُ يَجِبُ جِبَةً .
الوُحابُ ، بالضَّمّ و الحاء مهملة: أَهمله الجَوْهَرِيُّ، و صاحِبُ اللّسَان. و قال الصاغانيُّ: داءٌ يَأْخُذُ الإِبِلَ ، و من المُحَشِّينَ مَنْ ضَبَطَهُ بالجِيم، و هو من البُعْدِ بمَكانٍ.
الوَدَبُ ، بالدّال المهملة: أَهمله الجَوْهَرِيُّ، و الصّاغانيُّ. و في اللِّسَان: هو سُوءُ الحالِ.
الوِذَابُ ، بالكَسْر : أَهمله الجَوْهَرِيّ، و في اللسان و التَّكْمِلَة: هي الكَرِشُ ، على وِزَان كَتِف. و في بعض الأُمهات: الأَكْراش و الأَمْعاءُ الّتي يُجْعَلُ فيها اللَّبَنُ ثم تُقَطَّعُ كالوِذَام. قال ابْنُ سيده: لا وَاحِدَ لَها ، و لم أَسْمَعْ. قال الأَفْوَهُ
الوَرْبُ : وِجَارُ الوَحْشِ كذا في النُّسَخ، و في بعض الأُمَّهات: الوَحْشِيّ، بزيادَة الياءِ.
وَزَبَ الماءُ ، و عبارة التّهْذِيب: الشَّيْءُ، يَزِبُ ، وُزُوباً : إِذا سالَ، و منهُ المِيزَابُ ، أَو هو فارِسِيٌ معرَّب ، و مثلُه في كتاب المُعَرَّب للجواليقي. و في الصَّحاح
الوِسْبُ ، بالكَسْر: النَّبَاتُ ، يقال: وسَبَتِ الأَرْضُ، تَسِبُ ، وَسْباً : كَثُرَ عُشْبُهَا و يَبِيسُهَا، كَأَوْسَبَتْ ، رُبَاعيًّا.
الوَشْبُ : من قولِهِمْ تَمْرَةٌ وَشْبَةٌ و في نسخَةٍ
الوَصَبُ ، محرَّكَةً: المَرَضُ ، و قيل: الأَلَمُ الشّدِيدُ، و قيل: الأَلمُ الدّائمُ. و قيلَ: الوَصَبُ : المَرَضُ، و النَّصَبُ: التَّعَبُ و المَشَقَّة، كما تقدَّم. و الوَصَبُ : دَوامُ الوَجَعِ و لُزُومُه. و قال ابْنُ دُرَيْدٍ: الوَصَبُ : نُحُولُ الجِسمِ من تَعَبٍ أَو مَرَضٍ. ج أَوْصابٌ على القِيَاس، كَمَرَضٍ و أَمْرَاض. وَصِبَ ، كفَرِحَ ، يَوْصَبُ ، وَصَباً ، و وَصَّبَ تَوْصِيباً ، و تَوَصَّبَ ، و أَوْصَبَ و هذه عن الزَّجَّاج، و هوَ واصِبٌ . و الأَوْصابُ : الأَسْقَام، الوَاحِدُ وَصَبٌ . و رجلٌ نَصِبٌ وَصِبٌ ، من قومٍ وَصَابَى و وِصَابٍ بالكسر.
الوَطْبُ : سِقَاءُ اللَّبَنِ زاد في الصَّحاح
وظَبَ عليه، يَظِبُ ، وُظُوباً بالضَّمّ: دَامَ ، عن اللّيْث. أَو وَظَبَ عليه، وَ وَظَبَهُ ، يَظِبُهُ ، وُظُوباً : دَاوَمَهُ، و لَزِمَهُ، و تَعَهَّدَهُ، كوَاظَبَ مُوَاظَبَةً . و قد يَتَعَدَّى وَاظَبَ بنفْسه، حَمْلاً على لازَمَ، لأَنّهُ نظيرُه، أَشارَ له ابْنُ الكمال، في شرح مفتاح السَّكَّاكيّ عندَ قوله: و افتخار بمُوَاظَبتِها .
وعَبَهُ ، كَوَعَدَهُ ، يَعِبُ ، وَعْباً : أَخَذَهُ أَجْمَعَ، كَأَوْعَبَهُ . و الوَعْبُ : إِيعابُك الشَّيْءَ في الشَّيْءِ، كأَنَّهُ يأْتِي عليهِ كُلِّه.
الوَغْبُ ، بفتح فسكون: الغِرَارَةُ ، بالكسر.
الوَقْبُ في الجَبَل: نُقْرَةٌ يَجتمعُ فيها الماءُ، و نَقْرٌ في الصَّخْرَةِ يَجْتَمعُ فيها الماءُ كالوَقْبَةِ ، بزيادة الهاءِ، و الجمع أَوْقابٌ أَو الوَقْبَةُ : نَحْوُ البِئرِ في الصَّفَاء، تكونُ قامةً، أَو قامَتَيْنِ يسْتَنْقِعُ فيها ماءُ السّمَاءِ.
وَكَبَ ، يَكِبُ ، وُكُوبا بالضَّمّ، و وَكَبَاناً محرّكةً
وَلَبَ في البَيْتِ و الوَجْهِ، يَلِبُ ، وُلُوباً ، بالضَّمّ
وانِبَةُ : د بالأَنْدَلُسِ من أقاليم لَبْلَةَ.
وَهَبَهُ له، كوَدَعَهُ ، يَهَبُه وَهْباً بالسكون، و وَهَباً بالتّحريك و هِبَةً كَعِدَةٍ، مقِيسٌ في أَمثالِه، و لا تَقُلْ أَيُّهَا اللُّغَوِيّ، و في المحكم، و تهذيب الأَفْعَال، و غيرِهما: و لا يُقالُ: وَهَبَكَهُ ، متعدّياً إِلى مفعولين؛ و هََذا قولُ سيبَوَيْه، أَو حكاهُ أَبُو عَمْرِو بْن العَلاءِ، اشتهر بكُنْيتِه و اخْتُلِف في اسمِهِ على أَحد و عشرينَ قولاً: أَصحُّها زَبّان، بالزّاي و المُوَحَّدة، و قيل: اسمُه كُنْيَتُهُ. و سببُ الاختلافِ أَنَّه كان لجلالته لا يُسْأَلُ عن اسمِه، كذا في المزهر، و قد تقدَّم في مقدّمة الخُطْبة ما يُغْنِي عن الإِعادة. أَو هو أَبو عَمْرٍو الشَّيْبَانِيُّ، لََكنَّه إِذا أُطْلِقَ لا يُصْرَفُ إِلاَّ إِلى الأَوّل، كما هو مشهور، قال شيخُنا: و نقلَه قومٌ عن سِيبَوَيْه. و في بعض النُّسَخ ما يُشِيرُ إِليه إِلاّ أَنَّه تَحريفٌ، لِأَنَّه قِيل فيها: أَو حكاه ابْنُ عَمْرٍو سِيَبَوَيْهِ عن أَعرابيّ. قلتُ: و المنقولُ عن سِيبَوَيْهِ خلافُ
ويْبٌ ، كويْلٍ ، و وَيْحٍ، و وَيْسٍ: أَربعةُ أَلفاظٍ متوافقةٌ لفظاً و معنى، و لا خامسَ لها، و إِن وقَع خلافٌ لبعض الأَئمّة في الفرق أَنَّ بعضها يكونُ في الخَير، و بعضَهَا يكونُ في وُقوعٍ في هَلَكَة، أَشار لذلك الزَّمَخْشَرِيّ في الفائق. و زاد ابْنُ فارس في المُجْمَل عن الخليل
الهَبُّ ، و الهُبُوبُ ، بالضم: ثَوَرَانُ الرِّيحِ، كالهَبِيبِ . في المحكم: هَبَّت الرِّيحُ، تَهُبُّ هُبُوباً ، و هَبِيباً
الهَجْبُ : أَهمله الجَوْهَرِيُّ، و صاحب اللسان. و قال الصّاغانيّ: هو السَّوْقُ، و السُّرْعَةُ في المَشْيِ، و غيرِه و الضَّرْبُ بالعَصَا ، يقال: هَجَبْتُهُ بالعَصا
الهُدْبُ ، بالضَّمِ على المشهور، و بضَمَّتَيْنِ لُغَةٌ فيه: شَعَرُ أَشْفار العَيْنَيْن و هما من أَلفاظ الجمع كما يَدُلُّ له فيما بَعْدُ، فكان ينبغي أَن يُعَبّر في معناه بأَشعارِ أَشفارِ العَيْنينِ، أَو أَنه أَراد الجِنْسَ. و في لسان العرب: الهُدْبَةُ
هذَبَهُ ، يَهْذِبُه ، هَذْباً : قَطَعهُ ، كَهَدبَهُ، بالدّال المُهْملة، و لم يذكُرْه ابْنُ منظور و الجوْهَرِيُّ، و هو في الأَساس .
الهذْرَبَةُ : أَهمله الجوهريُّ، و قال الصاغانيّ عن ابنِ دُرَيْد: هو كَثْرَةُ الكَلام في سُرْعَة ، لغةٌ في الهَذْرَمَة، أُبدِلَت الميمُ باءً، أَو لُثْغَةٌ. و هذِهِ هُذَيْرِباهُ بالضَّمّ و فتح الثّاني و كسر الرّاءِ، كما تقول: و هََذه هِجِّيراهُ: أَي: عادَتُه ، عن الفراءِ.
الهَذْلَبَةُ : أَهمله الجوهَرِيُّ، و قال ابْنُ دُرَيْد
هَرَبَ ، يَهْرُبُ ، هَرَباً بالتَّحْريكِ من باب
الهِرْجابُ ، بالكَسْر، و الهِرْجَبُّ ، كقِرْشَبٍ ؛ الأَخيرُ عن الصَّاغانيّ: الطَّوِيلُ من النّاس و غَيْرِهِم ، و من الإِبِل: الطَّوِيلةُ الضَّخْمَةُ، كالهِرْجال، و الجَمْعُ: الهَراجيبُ ، و الهَرَاجيلُ. و الهِرْجَابُ : العَظيمُ الضَّخْمُ من كلِّ شيْءٍ،
الهَرْدَبَةُ ، و الهَرْدَبُ : عَدْوٌ ثَقِيلٌ. و قد هَرْدَبَ .
الهِرْشَبَّةُ ، كقِرْشَبَّةٍ: العَجُوزُ المُسنَّةُ. و في التَّهذيب، في الرباعيّ: عَجُوزٌ هِرْشَفَّةٌ، و هِرْشَبَّةٌ ، بالفاءِ و الباءِ: بالِيةٌ، كبيرةٌ.
الهَوْزَبُ : البَعِيرُ الشَّديدُ، قاله الجَرْمِيُّ.
الهَزْرَبةُ ، بالزّاي بدل الذَّال، أَهمله الجوهَرِيُّ و صاحِب اللّسان. و قال ابنُ دُرَيْدٍ، و ابْنُ القَطَّاع
الهَسْب ، بالهاءِ و السّين المهْمَلة: أَهمله الجَوْهَرِيُّ، و صاحب اللِّسان. و قال الصّاغانيّ: كالحَسْبِ بالحاءِ و السّينِ، وَزْناً و مَعْنًى. و قال ابْنُ الأَعْرَابيّ: الهَسْب
الهَصْب ، بالهاءِ و الصّادِ المهملة: أَهمله الجوهريُّ، و صاحب اللِّسانِ. و قال ابْنُ الأَعرابِيِّ: هو الفِرارُ ، نقلَه الصّاغانيُّ.
هَضبَتِ السَّمَاءُ، تَهْضِب بالكسر: مَطَرَتْ ، أَو: دام مَطرُها أَيّاماً، لا يُقْلِعُ.
الهَقْبُ ، بالفتح: السَّعَةُ. و الهِقَبُّ كَهِجَفٍّ: الوَاسِعُ الحَلْقِ ، يَلتقمُ كُلَّ شَيْءٍ.
الهَكْبُ ، بالفَتْح و بالتَّحْرِيك : أَهْملَهُ الجوْهرِيُّ، و روى ثعلبٌ عن ابْن الأَعْرابيّ أَنَّه الاسْتِهْزاءُ أَصله هَكْمٌ، بالميم. كذا في التّهذيب للأَزهريّ. و الفَتْح الذي صَدَّر به، نقله الصّاغانيُّ.
الهُلْبُ ، بالضَّمِّ: الشَّعَرُ كُلُّه، أَو ما غَلُظَ مِنْهُ ، أَي: من الشَّعَر مطلقاً، و مثلَهُ قال الجوهَريّ. و جَزَم السُّهَيْليُّ في الرَّوْض بأَنّه الخَشِنُ من الشَّعَر، و زاد الأَزْهريّ: كشعَرِ ذَنَبِ النّاقة، أَوْ شَعَرُ الذَّنَبِ وحْدَهُ، أَو شَعَرُ الخِنْزِيرِ الّذِي يُخْرَزُ بِه ، واحدتُهُ هُلْبَةٌ .
الهِلْجَابُ بالكسر أَهمله الجوهَرِيّ، و قال الأَزهريُّ: هي القِدْرُ العَظِيمةُ الضَّخْمَةُ و كذََلك العَيْلَمُ.
* هلقب . نقل الأَزْهَرِيُّ عن أَبي عَمْرٍو
الهُنَّباءُ ، بالضَّمّ هََذا الضَّبط مع قوله كجُلَّنارٍ مُسْتَدْرَكٌ، و فيه إِطناب، و وزنه به، مع الإِجماع على زيادة همزته، غيرُ مناسب. و وَهِمَ الجَوْهرِيّ في تَخفيفِه ؛ لِأَنَّه قال: الهَنَبُ ، بالتّحريك، مصدرُ قولِك: امرأَةٌ هَنْباءُ ، أَي
هنْتبَ في أَمْرِهِ : أهمله الجوْهَرِيُّ و صاحبُ اللّسان. و قال الصّاغاني اسْترْخى و تَوَانَى.
الهِنْدَبُ ، و الهِنْدَبَا و الهِنْدَبَاءُ بِكَسْرِ الهاءِ و سكون النُّون و فتحِ الدّالِ المُهْمَلَةِ، و قد تُكْسَرُ أَي الدّالُ، و نقله الجوهَرِيُّ عن أَبي زيدٍ حالَةَ كَونِها مَقْصُورَة. قال الأَزهريُ : أكثرُ أهل البادية، يقولون: هِنْدَبٌ ، و تُمَدُّ ، و كُلٌّ صحيحٌ. و قال كُراع: هي الهِنْدَبَا ، مفتوح الدّال مقصور، كُلّ ذََلك: بَقْلَةٌ م ، أَي: معروفةٌ من أَحرار البُقُول.
الهَنْقَبُ ، كجَعَفر: أَهمله الجوهريُو الصّاغانيُّ، و قال ابنُ دُرَيْد: هو القَصِيرُ ، قال: و ليس بِثَبت، و ضَبطَه بعضُهم بكسر الهاءِ و تشديد النُّون، كجِرْدَحْلٍ.
الهَوْبُ : البُعْدُ ، و به صدَّرَ الجوهريُّ.
الهَيْبَةُ : الإِجلالُ، و المَخَافَةُ و عن ابنِ سِيدهْ
أَرْضٌ يَبَابٌ : أَي خَرَابٌ. يُقَال: خَرَابٌ يَبَابٌ ، و ليس بإتباعٍ، كذا في الصَّحاح. و في الأَساس: تقولُ
اليَشْبُ : أَهمله الجَوْهَرِيُّ، و صاحبُ اللسان.
ياطِبٌ ، كياسِرٍ: مياهٌ في جَبَل أَجَإِ ، و هو عَلَمٌ مُرْتَجَلٌ؛ و فيها قيلَ
اليلَبُ ، مُحَرَّكَةً: التِّرَسَةُ بالكسر، جمع تُرْسٍ، بالضَّمّ. و قيلَ الدَّرَقُ. كذا في الرَّوْض للسُّهَيْليّ و المحكم.
* يِهَابُ : جاءَ في الحديث ذِكْرُهُ، و يُرْوَى: « إِهَابُ »و قد تَقَدَّم. قال ابنُ الأَثِيرِ: هو مَوْضِعٌ قُرْبَ المَدِينة، شَرَّفها اللََّه تعالَى، و قد أَغفلَه المؤلفُ هُنا.
يُوْبَبُ ، بِباءَيْن موحَّدَتَيْنِ بعدَ الواو، و أَولهُ مُثَنَّاةٌ تحتِيَّة كمَهْدَدٍ و جُنْدَب : أَهمله الجوْهريُّ، و صاحبُ اللِّسان. و قال الصاغانيّ: هو اسم والِدِ سيِّدنا شُعْيبٍ