responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث في علم الأصول نویسنده : الشيخ حسن عبد الساتر    جلد : 7  صفحه : 242

عدم العرض، فإنها في طرف الوجود، لدينا تصور ساذج عنها، و كذلك في طرف العدم أيضا لدينا تصور ساذج عنها، إذ العدم تارة يؤخذ بما هو هو فيكون عدما محموليا، و أخرى، يؤخذ بما هو نعت و صفة، فيسمّى عدما نعتيا.

[تحقيق في النعتية، في طرق الوجود و العدم‌]

فتعميق هذه التصورات يساعدنا على الدخول في البحث دخولا واعيا.

و في مقام تحقيق ما تسالم عليه الطرفان، من أنّ النعتية معقولة و ممكنة في العرض مع محله، و عدم العرض مع محله، كما ورد في النقطة الثانية، و لكي نعرف انّ النعتية هذه معقولة أو غير معقولة، نتكلم أولا في النعتية في جانب وجود العرض، كي نعرف معنى أخذ النعتية بهذا النحو، و لنعرف انها معقولة أو غير معقولة، حتى إذا تعقلنا النعتيّة هذه، حينئذ، نتكلم في انّ هذه النعتية المعقولة في طرف الوجود إثباتا، هل تكون معقولة في طرف العدم أيضا.

و سوف نتكلم أولا في النعتية في طرف وجود العرض، لنرى ما معنى أخذها فيه، ثم نتكلم في النعتية في طرف عدم العرض، لنرى انّ أخذها فيه معقولا أم لا.

أمّا معنى أخذ العرض في طرف الوجود نعتا، فيمكن أن يقرّب بعدة تقريبات.

1- التقريب الأول‌: و هو مستفاد من كلمات السيد الخوئي (قده) في رسالته المعقودة في حكم اللباس المشكوك، حيث فسّر النعتية بالوجود الرابط، حيث انّ الوجودات أربعة أقسام:

الأول‌: موجود في نفسه لنفسه بنفسه، و هو واجب الوجود، و هو أعلى هذه الوجودات.

و الثاني‌: هو الموجود في نفسه لنفسه بغيره، و هو الجوهر.

و الثالث‌: هو الموجود في نفسه لغيره بغيره، و هو العرض.

نام کتاب : بحوث في علم الأصول نویسنده : الشيخ حسن عبد الساتر    جلد : 7  صفحه : 242
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست