الكثرة أنه تألفه الأذهان بشكل إذا سمع اللفظ ينتقل السامع منه إلى المعنى. و يسمى الوضع حينئذ (تعينيا).
هي من القرن فعليه يكون ظاهر كلام المصنف أن الوضع التعييني هو أن تكون دلالة الألفاظ ناشئة من الجعل و التخصيص أي اعتبار الواضع و أن الوضع التعيني هو أن تكون دلالة الألفاظ ناشئة من القرن الذهني بين اللفظ و المعنى الحاصل من كثرة الاستعمال و على هذا فإن المصنف (ره) يكون قد جمع بين مذهبين من مذاهب الوضع الأول الاعتبار في التعييني الثاني القرن في التعيني.