responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحجة في تقريرات الحجة نویسنده : الصافي الگلپايگاني، الشيخ علي    جلد : 1  صفحه : 280

و ممّا قلنا ظهر لك أنّ متعلق الأوامر و النواهي هو الطبيعة، حيث إنّ ما يكون موردا لغرض الآمر هو الطبيعة و لا يكون خصوصيات الأفراد موردا لغرضه و لا يكون الفرد مع قطع النظر عن لوازمه الخارجية أيضا موردا لغرضه، فحيث إنّ غرض المولى يكون متعلّقا بصرف وجود الطبيعة، مثلا من تعلّق غرضه بشرب الماء لا يكون متعلّق غرضه إلّا طبيعة الماء و لم يكن الماء الذي كان في الكوز أو في القدح أو غيرهما موردا لغرضه، فبعد عدم تعلّق غرضه بهذه الأفراد كيف تصير الأفراد متعلقا لأمره أو نهيه؟!

نام کتاب : المحجة في تقريرات الحجة نویسنده : الصافي الگلپايگاني، الشيخ علي    جلد : 1  صفحه : 280
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست