responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحجة في تقريرات الحجة نویسنده : الصافي الگلپايگاني، الشيخ علي    جلد : 1  صفحه : 279

أن تكون متعلقة للطلب و النزاع يكون في أنّه هل يكون متعلّق الطلب هو الطبيعة أو الأفراد؟ فالطبيعة لو أخذت في المادة و تكون قبل الهيئة التي يستفاد منها الطلب كيف يمكن أن تكون متعلّقة للطلب، فالوجود لو أخذ في الهيئة استفاد من الطلب فكيف يمكن أن يستفاد بالطلب؟!

نعم لو كان كلامه راجعا الى أنّ متعلّق الأمر يكون الطبيعة مع قطع النظر عن الطلب يكون خارجا عن محلّ الكلام، حيث إنّ محل الكلام يكون في الطلب، و حيث إنّ الطلب يكون بالأمر و النهي عنونوا النزاع بأنّه هل يكون متعلّق الأمر و النهي هو الفرد أو الطبيعة؟

و اعلم أنّه يمكن تصوير النزاع مع القول بأصالة الوجود أيضا بأنه يقال: و لو أنّ على القول بأصالة الوجود يكون المتحقّق في الخارج هو الأفراد و لم يكن جامع بينها إلّا أنّه تارة يتصوّر الآمر الأفراد المتحقّقة في الخارج و يصير موردا لحكمه نفس الأفراد، و تارة يلاحظ الأفراد لكن ملاحظته الأفراد يكون مرآة للجامع، غاية الأمر حيث إنّه لم يكن جامع بين الأفراد حتى يحكم به يحكم بالفرد و يكون الفرد مورد حكمه لكن مرآة للجامع.

و يمكن تصوير هذا فإنّه يمكن أن يتصوّر الأفراد بما هو فرد و وجود الفرد يكون متعلّق غرضه تارة و يمكن أن يتصوّر جامعا بين الأفراد، و بملاحظة الجامع يحكم بالفرد و يصير الفرد موردا لغرضه تارة اخرى، ففي كلّ من القسمين يكون الحكم بالفرد، غاية الأمر يكون الحكم بالفرد على القول بكون الفرد متعلّق الأمر و النهي استقلاليا، و بما هو فرد لا بما هو مرآة للجامع و يكون الحكم بالفرد على القول بكون متعلّق الأمر و النهي هو الطبيعة مرآتيا، و بملاحظة الجامع فإنّه لو كان جامع في البين يكون متعلّق حكمه هو الجامع، و حيث إنّه لم يكن جامع بين الوجودات يكون الفرد متعلّقا لحكمه بلحاظ الجامع و مرآة له، فافهم.

نام کتاب : المحجة في تقريرات الحجة نویسنده : الصافي الگلپايگاني، الشيخ علي    جلد : 1  صفحه : 279
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست