responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القول الرشيد في الاجتهاد والتقليد - تقريرات نویسنده : العلوي، السيد عادل    جلد : 2  صفحه : 99

الوثوق و الظنّ الفعلي.

و المعروف كما هو المشهور بين الأصحاب كاشفية حسن الظاهر عن العدالة، فمن الصعب إحرازها بالمعاشرة لولا حسن الظاهر، فمن يأتي بالواجبات و يترك المحرّمات يحكم بظاهره أنّه يفعل ذلك للَّه سبحانه، و لو لا ذلك لما علم عدالته. فيكفي حسن الظاهر كما يشهد بذلك الأخبار المتعاضدة بعضها مع بعض ممّا يوجب جبران السند و الدلالة.

كصحيحة ابن أبي يعفور، فهي ظاهرة بل صريحة في كفاية حسن الظاهر باجتناب الكبائر، و أن يكون ساتراً لجيمع عيوبه بصلاته و حضوره الجماعات.

و خبر إبراهيم الكرخي، عن الصادق (عليه السّلام): إنّ من صلّى خمس صلوات في اليوم و الليلة في جماعة فظنّوا به خيراً و أجيزوا شهادته.

و خبر ابن سنان، عن أبي عبد اللَّه (عليه السّلام)، قال: ثلاث من كنّ فيه أوجبت له أربعاً على الناس: من إذا حدّثهم لم يكذبهم، و إذا وعدهم لم يخلفهم، و إذا خالطهم لم يظلمهم، وجب أن يظهروا في الناس عدالته، و يظهر فيهم مروّته، و أن يحرم عليه غيبته، و أن يجب عليهم اخوّته.

و مرسل‌ [1] يونس بن عبد الرحمن، و فيه: فإذا كان ظاهر الرجل ظاهراً


[1] في الاجتهاد و التقليد: 378: و لا يضرّها الإرسال، إذ المرسل هو يونس من كبار علماء الصحابة، و هو يعرف الثقة و يميّزه عن غيره، و لم يوصف بالرواية عن الضعفاء، بل حكي عن العلّامة شيخ الشريعة الأصفهاني، أنّ يونس يروي عن ستّين رجلًا كلّهم ثقاة. و في التعبير عن بعض رجاله، إشعار بتعدّد رواية يونس عنه، و هذا كاشف عن ثبوت وثاقته عند يونس. ثمّ إنّ الراوي عن يونس محمّد بن عيسى بن عبيد اليقطيني، و هو ثقة على الأقوى، فقد مدحه مثل الفضل بن شاذان، فلا عبرة بتضعيف ابن الوليد له و إن تبعه الصدوق و الشيخ، فإنّ تضعيفه معارض بتوثيق من تقدّم على ابن الوليد، كالفضل و من تأخّر عنه كالكشّي و ابن نوح و النجاشي. مع أنّ رواية عليّ بن إبراهيم عنه تدلّ على ثبوت وثاقته عند عليّ، مضافاً إلى أنّ هذه المرسلة مشهورة بين الأصحاب، و الظاهر أنّها معمول بها.

نام کتاب : القول الرشيد في الاجتهاد والتقليد - تقريرات نویسنده : العلوي، السيد عادل    جلد : 2  صفحه : 99
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست