[المسألة الثانية و الستّون في العروة: هل يلزم أخذ الرسالة العمليّة في تحقّق التقليد؟]

(المسألة الثانية و الستّون في العروة) هل يلزم أخذ الرسالة العمليّة في تحقّق التقليد؟ قال المحقّق اليزدي (قدّس سرّه):

مسألة 62 يكفي في تحقّق التقليد أخذ الرسالة و الالتزام بالعمل بما فيها و إن لم يعلم ما فيها، و لم يعمل، فلو مات مجتهده يجوز له البقاء و إن كان الأحوط مع عدم العلم بل مع عدم العمل، و لو كان بعد العلم عدم البقاء و العدول إلى الحيّ.

و في الغاية القصوى‌ [1]:

في قوله: (أخذ الرسالة)، قال: قد مرّ أنّ التقليد هو العمل المستند إلى فتوى المجتهد و ليس الأخذ و الالتزام و لا التعلّم و لا غيرها ممّا قيل و اختير تقليداً، فعليه لا مساغ لما أفاده (قدّس سرّه).

[1] الغاية القصوى لمن رام التمسّك بالعروة الوثقى 1: 37.