نام کتاب : القول الرشيد في الاجتهاد والتقليد - تقريرات نویسنده : العلوي، السيد عادل جلد : 2 صفحه : 215
فما ظنّه بغيره؟! و التقوّل بمعنى نسبة القول إلى آخر بدون واقعيّة، و تقوّل قولًا: ابتدعه كذباً كما في مجمع البحرين.
و أمّا الأخبار الشريفة: ففي الوسائل [1] باب عدم جواز القضاء و الإفتاء بغير علم، و فيه ستّة و ثلاثون حديثاً و رواية، فراجع.
منها: في خبر أبي عبيدة، قال أبو جعفر (عليه السّلام): من أفتى الناس بغير علم و لا هدىً من اللَّه لعنته ملائكة الرحمة و ملائكة العذاب و لحقه وزر من عمل بفتياه.
و في تحف العقول، عن النبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله): (من أفتى الناس بغير علم فليتبوّأ مقعده من النار).
الثاني: الإفتاء إخبار عن رأي فإن لم يكن له ذلك فقد كذب،
و إن كان و هو ليس من أهله، فإنّه كذب أيضاً لإخباره بالالتزام عن الحكم الشرعي، و لم يكن ذلك واقعاً.
الثالث: ربما يلزمه إغواء و إضلال من يقلّده فيما
إذا خالف فتواه فتوى من كان جامعاً للشرائط، بل ربما يقال بحرمته مطلقاً لعموم و إطلاق ما دلال على الحرمة