، فإن كان مجملا من جميع الوجوه، ففي الجميع، مثل قوله تعالى: أُحِلَّتْ لَكُمْ بَهِيمَةُ الْأَنْعامِ إِلَّا ما يُتْلى عَلَيْكُمْ.[2] و مثل: اقتلوا المشركين إلّا بعضهم.
و إن كان إجماله في الجملة، ففي قدر الإجمال، مثل: إلّا بعض اليهود، فلا إجمال في غير اليهود.
و أمّا المخصّص بمبيّن فالمعروف من مذهب أصحابنا، الحجيّة في الباقي مطلقا، و نقل بعض الأصحاب اتّفاقهم على ذلك [3].
و اختلف العامّة [4]، فمنهم من قال: بعدم الحجيّة مطلقا.
و منهم: من خصّ الحجيّة بما لو كان المخصّص متّصلا [5].
[3] يمكن أن يكون مقصوده الشيخ البهائي الّذي قال في «الزبدة» ص 128: العامّ المخصّص بمبيّن حجّة في الباقي، و في حاشيته: أصحابنا الإماميّة متّفقون على ذلك.
[4] و للمخالف خمسة أقوال أمثلها في أقلّ الجمع كما في «الزبدة»: ص 128.