responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرسائل العشرة نویسنده : الخميني، السيد روح الله    جلد : 1  صفحه : 194

الوجود في الخارج متّحد مع الماهية [1] أو معروض لها كما عند جماعة

من و تو عارض ذات وجوديم‌* * * مشبّك‌هاى مشكاة وجوديم‌

[2]. و عارض عليها في الذهن و أنّ الجنس و الفصل متّحدان في الخارج، و كلّ واحدٍ منهما لازم الآخر، أو عارضة بوجه في العقل، كما هو المقرّر عندهم‌ [3]! و بالجملة: بعد ما يعلم الأُصولي أنّ للَّه تعالى‌ حجّة على‌ عباده في الفقه، يتفحّص عن تعيّناتها التي هي العوارض التحليلية لها، فالموضوع هو الحجّة بنعت اللّابشرطية، و المحمولات عبارة عن نفس تعيّناتها.

و أمّا انعقاد البحث في كتب الأُصول: بأنّ خبر الواحد حجّة أو الشهرة حجّة و مثل ذلك دون العكس فبحث صوري ظاهري، و روح البحث ما ذكرنا. مع أنّه لو كانت المسألة هي هذه الصورة و الظاهر فأوّل ما ورد عليهم: أنّ الحجّة هي المحمول لا الموضوع فلا يكون لأصل الإشكال وقْعٌ أصلًا. و نسبة الغفلة و الذهول إلى الأجلّة و الفحول غفلة و ذهول.

و نظير ذلك ما يقال: «من لزوم استطراد جلّ مسائل علم المعقول، حيث إنّ موضوعه الوجود أو الموجود بما أنّه موجود، مع أنّه يبحث فيه عن وجود الإله و العقل و النفس و الجسم .. إلى غير ذلك» و الجواب هناك أيضاً: «أنّ المسائل المذكورة انعقدت كذلك صورةً من أجل سهولة البحث، و إلّا فالمسألة «الموجود هو العقل أو النفس أو الجسم» لا «أنّ العقل و أمثاله موجود».


[1] الحكمة المتعالية 1: 56 و 245، شرح المنظومة، قسم الحكمة: 18.

[2] لذا قال الشيخ الشبستري في گلشن راز: 234:

من و تو عارض ذات وجوديم‌* * * مشبّك‌هاى مشكاة وجوديم‌

راجع أنوار الهداية 1: 270.

[3] راجع الحكمة المتعالية 2: 29 و 39، و 5: 298.

نام کتاب : الرسائل العشرة نویسنده : الخميني، السيد روح الله    جلد : 1  صفحه : 194
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست