responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البصائر النصيرية في علم المنطق نویسنده : ابن سهلان    جلد : 1  صفحه : 88

الفن الثانى فى المعانى المفردة المدلول عليها بالألفاظ الكلية الخمسة و يشتمل على اثنى عشر فصلا

الفصل الأول‌

نريد أن نبين فى هذا الفن جملة الأمور التى تقع عليها هذه الألفاظ الخمسة المذكورة فى الفن الأول التى معانيها فى الذهن أجزاء المعانى المركبة التركيب الموصل الى درك المجهولات.

و المنطقيون حصروا الأمور فى أجناس عشرة هى أجناس الأجناس، و قسموا كل واحد منها الى أنواعه منحطين فى القسمة الى درجة أنواع الأنواع التى لا نوع بعدها، و بينوا خواص كل واحد منها و الأمور العامة لجميعها أو لعدة منها.

و أن الألفاظ المفردة الكلية لا تخرج بالدلالة عن شي‌ء منها، الا أن أكثر البيان الّذي يستعمل فى هذا الفن هو على سبيل الوضع و التسليم لا على سبيل التحقيق.

فان البيان اللائق بفهم المبتدئ قاصر عن الوفاء بتحقيق مقصود هذا الفن، بل لا يفى به الا نظر المنتهى الى العلوم الكلية المتدرّب بكثير من النظريات.

و ذلك لأن ضرورية هذا العدد لا تبرهن فى المنطق و لا كون كل واحد منها جنسا حقيقيا و لا كون كل واحد منها جوهرا و الباقية أعراضا، بل يجب أن يقبل قبولا على سبيل التقليد و حسن الظن.

فأن بيانه الحقيقى لا يتكلفه الا الناظر فى العلم الكلى من علوم ما بعد الطبيعة.

و غرضنا من تقديم هذا الفن مع تعذر الاستقصاء فى بيانه بالنسبة الى فهم‌

نام کتاب : البصائر النصيرية في علم المنطق نویسنده : ابن سهلان    جلد : 1  صفحه : 88
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست