responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البصائر النصيرية في علم المنطق نویسنده : ابن سهلان    جلد : 1  صفحه : 402

[المبادى‌]

و أما المبادى فهى الحدود و المقدمات التى منها تؤلف‌ [1] قياساته.

أما الحدود فمثل حد موضوع العلم فلا بد من تقديم العلم به كما ذكرناه، و ان كانت له أجزاء أو جزئيات‌ [2] فلا بد من تقديم حدودها أيضا مثل: حدود اعراضه الذاتية فانها و ان كانت مطلوبة فى العلم فلا بد من تقديم تصورها بالحد أو الرسم لما عرفت من تقديم التصور على التصديق.

أما المقدمات: فاما مقدمات واجبة القبول من الاوّليات و غيرها مما لا يحتاج فى التصديق به الى اكتساب فكرى.

و اما مقدمات غير واجبة القبول، و لكن يكلّف المتعلم تسليمها، فان سلمها على سبيل حسن الظن بالمعلم سميت «أصولا موضوعة» : و هذا


[1] -تؤلف قياساته. أى قياسات العلم و هو مفهوم من سياق الكلام.

[2] -أو جزئيات، أراد من الجزئيات الانواع التى يبحث عن أحوالها فى العلم كانواع المزاج فى الطب أما الاجزاء فكالاجزاء التى يتركب منها الجسم كالعظم و اللحم و الغضروف و نحو ذلك. و قوله مثل حدود أعراضه الذاتية. أى انه يجب تقديم حدود الاعراض الذاتية أيضا قبل البحث فى اثباتها كما تحدّ الصحة و المرض و الاعتدال و الانحراف و نحو ذلك ثم ينبغى أن يعلم انه لا يجب تقديم ذلك كله على مسائل العلم جملة، بل الواجب أن يتقدم على كل بحث ما يلزم له منه كما ترى المصنف فعله فى هذا الكتاب فانه جاء فى أول الكتاب بتعريف المنطق و موضوعه. ثم ذكر جزئيات الموضوع من تصورات و تصديقات. ثم قبل الدخول فى الكلام على الكليات جاء بشي‌ء قليل فى الدلالات اللفظية ثم عند ما أراد الكلام على الاجناس العشرة قدم له من المبادى جملة فى نسبة الاسماء الى المعانى تكلم فيها عن المتواطي و المشكك و الحقيقة و المجاز و المشترك و ما يتبع ذلك. ثم عند ما انتهى من الكلام فى التصورات قدم للتصديقات بذكر فصلين أحدهما مقدمة فى بيان التطابق بين ما فى العلم و ما فى اللفظ و ما فى الكتابة و الداعية الى الالفاظ و الحروف و الآخر فصل فى بيان المراد من الاسم و الكلمة و الاداة، ثم انه لم يحدد الجهة مثلا الا عند ما أراد الكلام عليها و لا القياس الا عند ما أراد الدخول فى أحكامه و الامر فى سائر العلوم على ذلك.

نام کتاب : البصائر النصيرية في علم المنطق نویسنده : ابن سهلان    جلد : 1  صفحه : 402
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست