responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البصائر النصيرية في علم المنطق نویسنده : ابن سهلان    جلد : 1  صفحه : 401

لحقيقة النفس المجهولة بعد فاذن لم يحط [1] علمنا بشي‌ء جهلنا ذاتياته.

و الحالة الثانية: أن يكون الذاتى معلوم الوجود لما هو ذاتى له، و لكن السبب المتوسط بينه و بين ما هو ذاتى له مجهول، فيطلب سببه ببرهان لم الطالب للّمية فى نفس الوجود فقط، دون لمية الاعتقاد و التصديق به.

مثل أنا اذا علمنا «أن الهواء جوهر» و لكن لا نعلم علة كونه جوهرا فنطلبها بواسطة كونه جسما.

و بعض الذاتيات أوّلية لا واسطة بينها و بين الماهية، و لبعضها وسط و هذا الطلب انما يتصور فيما له وسط.


[1] -فاذن لم يحط علمنا بشي‌ء جهلنا ذاتياته. أى إنّنا عند تصورنا الشي‌ء باعراضه و آثاره فقط لو بحثنا عن ذاتياته لا يؤاخذنا مؤاخذ بقوله كيف تعرفون شيأ و تتصورونه ثم تطلبون ذاتياته مع انها هى معرفاته اذن قد أحطتم علما بشي‌ء و جهلتم ذاتياته و هو تناقض ظاهر. لانا نقول اننا لم نحط علما بحقيقة الشي‌ء ثم جهلنا ذاتياته و لكننا لم نعلم منه الا بعض عوارضه و آثاره و هو لا ينافى جهلنا بذاتياته.

غ

نام کتاب : البصائر النصيرية في علم المنطق نویسنده : ابن سهلان    جلد : 1  صفحه : 401
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست