نام کتاب : البصائر النصيرية في علم المنطق نویسنده : ابن سهلان جلد : 1 صفحه : 379
لا يتمثل للوهم.
و كذلك كثير من المعانى الباطنة كالخوف و الغضب و الشهوة و الغمّ لا يدركها الوهم الا مشخصة ذوات حجم و تحيز، فكيف ظنك بما هو فوق المحسات مثل البارى و العقل و الهيولى، أو ما يعم المحسات و غيرها من العلة و المعلول و الوحدة و الكثرة و الموافقة و المخالفة و غيرها.
فان قيل: كيف تكون هذه القضايا كاذبة و هى فى قوّة اليقينيات و تكذيبها يكاد يرفع الثقة عن اليقينيات، قلنا اليقينى هو الّذي لا يتصوّر زواله كما بيناه، و هذه لما زالت علم أنها ليست يقينية.
نام کتاب : البصائر النصيرية في علم المنطق نویسنده : ابن سهلان جلد : 1 صفحه : 379