responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البصائر النصيرية في علم المنطق نویسنده : ابن سهلان    جلد : 1  صفحه : 360

مثالنا فانه يحرك عند المضغ فكّه الاعلى.

[التمثيل‌]

و منها التمثيل و هو الحكم على جزئى لوجوده فى جزئى آخر معين أو جزئيات اخر لمشابهة بينهما، كمن يقول: «السماء محدثة لمشابهتها البناء فى الجسمية و البناء محدث» فيتركب من أربعة حدود أكبر [1] كلىّ و هو


ق فى تحريك الفك الاسفل عند الاكل كما أخطأ من ظن أنه لا مخرج لفضلاته و انما يأتى القطقاط فيأكل ما فى جوفه و منشأ هذا الظن الثانى ان هذا الحيوان قد تفسد المواد التى فى بطنه فيوجد فيها حيوانات صغيرة فيفتح فاه فيأتى بعض الطيور و يلتقطها و هو لا يؤذيها. و الدميرى يذكر فى حياة الحيوان كلا من الزعمين و يثبته و هو خطأ كما حققه الباحثون المدققون، فالثابت بالتحقيق أن الفك العلوى عند أنواع التماسيح ثابت مفصل بعظام الجمجمة بدون مفصل متحرك و أما الفك السفلى فهو المتحرك و له اتصال بالجمجمة مفصلى بواسطة عظم يسمى العظم المربع ثم ان لهذه الحيوانات فتحة فى انتهاء الامعاء تخرج منها الفضلات من بول و غيره و فيها يولج التمساح الذكر عند المسافدة و من ظريف ما جاء على لسان بعض طلبة العلم عند ما كنت اذكر هذا الخطا العام فى قضية تحريك التمساح لفكه الاسفل قوله لعل من افتتح هذا الخطأ رأى التمساح مقلوبا يحرك فكه الاسفل فظنه الاعلى فذهب يحكى و ينقل عنه.

[1] -أكبر كلى و هو المحدث الخ. المحدث أكبر لانه محمول النتيجة و السماء أصغر لانها موضوعها و الجسم الكلى أوسط لانه العلة المشتركة و الشبيه هو البناء لانه الّذي ظهر فيه ثبوت الاكبر بسبب العلة و هو ثبوت الجسم له فالجسم محمول عليه و على الاصغر و الاكبر محمول على الأوسط المحمول على شبيه الاصغر، فيحمل على الأصغر أيضا لانه انما حمل على شبيهه بسبب حمل الأوسط عليه. فقوله لانه أى لان الأوسط محمول على شبيه الأصغر و هو علة لشي‌ء محذوف من الكلام كما ترى لا لكون الأكبر محمولا على الأوسط كما هو ظاهر العبارة ففيها تسامح ظاهر أو انها سقطت منها الجملة التى ذكرناها فى النّسخ.

نام کتاب : البصائر النصيرية في علم المنطق نویسنده : ابن سهلان    جلد : 1  صفحه : 360
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست