responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البصائر النصيرية في علم المنطق نویسنده : ابن سهلان    جلد : 1  صفحه : 296

النهار موجود، فكأنه استثنى مقدم المقدمة الاولى و هو «أن الشمس طالعة» و ألزم منه «أن النهار موجود» ثم من وجود النهار يلزم لا محالة «ابصار الاعشى» .

و اذا استعملت‌ [1] المقدمة الاولى فى القياس الاستثنائى فلا محالة تكون النتيجة المحذوفة ما ذكره.

و الوجه الآخر-ما تكلفناه و هو ان تستعمل المقدمتان جميعا للقياس الاقترانى الشرطى المركب من مقدمتين متصلتين الاوسط فيه تالى احداهما و مقدم الاخرى و هو الوجه الثانى.

و حينئذ تكون النتيجة المحذوفة: «ان كانت الشمس طالعة فالاعشى يبصر» ثم اذا وضع «أن الشمس طالعة» لزم لا محالة «أن الاعشى يبصر» من غير تقدير حذف وجود النهار.


[1] -و اذا استعملت المقدمة الاولى الخ حاصل ما قاله ان أفضل المتأخرين يجعل جملة «و الشمس طالعة» استثناء لمقدم قولنا «ان كانت الشمس طالعة فالنهار موجود» فينتج منه «النهار موجود» و يجعل جملة «ان كان النهار موجودا فالاعشى يبصر» مقدمة بديهية علم وضع مقدمها من نتيجة القياس الاستثنائى السابق و هو «ان كانت الشمس طالعة فالنهار موجود لكن الشمس طالعة فالنهار موجود» ، و متى وضع مقدم هذه الشرطية أى «ان كان النهار موجودا فالاعشى يبصر» كانت النتيجة «الاعشى يبصر» و على هذا يكون هذا القياس قياسين استثنائيين أحدهما أنتج ان النهار موجود و الآخر أنتج ان الاعشى يبصر. اما على الوجه الآخر الّذي قال المصنف انه تكلفه فالمتصلتان مقدمتان لقياس اقترانى شرطى من أول الشكل الاول هكذا «كلما كانت الشمس طالعة فالنهار موجود و كلما كان النهار موجودا فالاعشى يبصر» ينتج «كلما كانت الشمس طالعة فالاعشى يبصر» و هذه هى النتيجة المحذوفة فتجعلها مقدمة لقياس استثنائى و تستثنى مقدمها بجملة «الشمس طالعة» فينتج «الاعشى يبصر» و على هذا الوجه يكون التركيب من قياس اقترانى و آخر استثنائى و لا حاجة لتقديران النهار موجود على انه نتيجة محذوفة.

نام کتاب : البصائر النصيرية في علم المنطق نویسنده : ابن سهلان    جلد : 1  صفحه : 296
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست