responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البصائر النصيرية في علم المنطق نویسنده : ابن سهلان    جلد : 1  صفحه : 202

ما هو «ب» فقط، سواء كان دائما أو غير دائم.

و لا نعنى به ما يصح و يمكن ان يوصف بب بل ما هو «ب» بالفعل، و لا نعنى بهذا الفعل الوجود فى الاعيان بل سواء كان بالفعل فى الاعيان أو فى الاذهان.

فربما لم يكن للشى‌ء وجود فى الاعيان، او ربما لم يكن ملتفتا إليه من حيث هو موجود فى الاعيان كقولنا: «كل كرة تحيط بذى عشرين قاعدة مثلثة» .

فيكون قولك: «كل ب ج» كل ما يوصف عند العقل بأنه بالفعل «ب» كان هذا الفعل فى الوجود أو فى العقل دائما أو فى وقت أى وقت كان. فهذا جانب الموضوع.

و أما جانب المحمول فيختلف باختلاف القضايا الموجهة و المطلقة [1] أما فى الضروريات بلا شرط فالمعتبر ما دامت ذات الموضوع موجودة و لا حاجة لبيان ذلك قيدا فى القضية، فاذا قلنا: «كل ب ج دائما» فمعناه كل ما هو «ب» كما وصفناه فهو موصوف بأنه «ج» دائما ما دام موجود الذات.

و فى الضروريات المشروطة يبيّن شرط الضرورة، فيقال: «كل ما هو ب فهو ج ما دام الموضوع موصوفا بما وضع معه.

و يجوز أن يكون ذلك الوصف دائما ما دام موجود الذات و لكنا لا نلتفت الى دوام الوجود، بل الى دوام الوصف كان دائما مع وجوده أو غير دائم، أو يقال ما دام محمولا أو يعيّن الوقت ان كان شرط الضرورة ذلك، أو يقال وقتا ما لا بعينه» .

و أما فى الممكنات فهو أن يقال: «كل ما هو ب» كما شرطناه فى جانب الموضوع فانه يمكن ان يوصف بج الامكان الاعم أو الخاص او الاخص


[1] -و المطلقة أى التى أطلقت عن الجهة فلم تذكر فيها.

نام کتاب : البصائر النصيرية في علم المنطق نویسنده : ابن سهلان    جلد : 1  صفحه : 202
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست