responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البصائر النصيرية في علم المنطق نویسنده : ابن سهلان    جلد : 1  صفحه : 104

وجوده.

و كذلك كثير من انواع الكمية و الكيفية نفهم معناه لا نفهم عرضيته بل نشك فى عرضيته.

و لو كانا ذاتيين لما أمكن فهم جزئى لهما الا بعد [1] فهمهما لذلك الجزئى.

و كذلك ليسا بمتواطئين فان المتواطي ما حمله على جزئياته بمعنى واحد على السواء من غير تقدم و تأخر.

و الموجود يقع على الجوهر أولا، ثم على الكيف و الكم و على سائر الأعراض بعدهما.

و كذلك معنى العرض هو الموجود فى الموضوع و ما لم يوجد [2] الكم فى موضوعه لا يوجد الأين و متى كما تعرفه بل المضاف يعرض بعد الجواهر و الأعراض.

فثبت بهذا أن ليس وقوع الموجود و العرض على هذه العشرة أو التسعة وقوعا جنسيا.


[1] -بعد فهمهما لذلك الجزئى اى بعد فهمهما فى ضمنه لانهما مقومان له فمعنى لذلك الجزئى ثابتين له.

[2] -و ما لم يوجد الكم الخ فالعرض مقول على الكم أولا ثم على الاين و متى ثانيا فهو على التشكيك فيه و فيهما و كذا يقال فى المضاف مع بقية الاعراض فان العرض يقال عليه بعد جميعها.

نام کتاب : البصائر النصيرية في علم المنطق نویسنده : ابن سهلان    جلد : 1  صفحه : 104
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست