responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البصائر النصيرية في علم المنطق نویسنده : ابن سهلان    جلد : 1  صفحه : 103

الفصل الخامس فى بيان الأجناس العشرة

و هى الجوهر و الكم و الكيف و الاضافة و الأين و متى و الوضع و الملك و أن يفعل و أن ينفعل، فهذه هى الأمور التى تقع عليها الألفاظ المفردة.

كما أن مفردات الألفاظ مواد المركبات اللفظية، فمعانى هذه الأمور فى الذهن مواد المعانى المركبة.

و لسنا نشتغل بأن هذه العشرة تحوى الموجودات كلها بحيث لا يخرج عن عمومها شي‌ء.

و لا بأنه لا يمكن جمع الأمور فى عدد أقل منها.

و لا بأن دلالتها على ما تحتها دلالة الجنس أى ليست دلالة اشتقاق بل دلالة تواطؤ و لا دلالة اللوازم الغير المقومة بل دلالة المقومات فانّ المنطقى لا يفى ببيان ذلك، فكل ما قيل فى بيانه فهو تعسّف غير ضرورى.

الا أن ما يهمنا من البحث هو أن الموجود هل يعم العشرة عموم الجنس و العرض هل يعم التسعة عموم الجنس؟

و الحق أن عمومهما ليس جنسيا لأن من شرط الجنس أن يكون وقوعه على ما تحته بالتواطؤ و مع التواطؤ أن يكون ذاتيا و المعنيان معدومان فيهما.

أما انه ليس و لا واحد منهما ذاتيا لما تحته، فلأن الذاتى ما اذا أخطر مع ما هو ذاتى له بالبال، لم يتصور أن يفهم الموصوف بالذاتى الا أن يفهم الذاتى له أولا و ليس الموجود و العرض بهذه الصفة.

فانا نفهم معنى كثير من الأشياء و لا نفهم وجوده، بل ربما نشك فى‌

نام کتاب : البصائر النصيرية في علم المنطق نویسنده : ابن سهلان    جلد : 1  صفحه : 103
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست