responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البصائر النصيرية في علم المنطق نویسنده : ابن سهلان    جلد : 1  صفحه : 105

الفصل السادس فى أقسام الجوهر و خواصه‌

الجوهر اما بسيط و اما مركب و البسيط هو الفرد الّذي لا يتركب من أشياء كل واحد منها جوهر فى نفسه.

و المركب ما يتركب من أشياء هى أيضا جواهر.

و البسيط اما أن لا يكون جزأ داخلا فى تقوم المركب و ماهيته، بل هو بري‌ء مفارق عن المادة أصلا و ليسلّم وجوده.

و اما أن يكون داخلا فى تقومه و ماهيته و الداخل اما كالخشب بالنسبة الى السرير، أى المحل القابل للجزء الآخر من المركب، و اما كشكل السرير و هيئته بالنسبة إليه.

و ليس نسبة الجزء القابل الى الجزء المقبول هاهنا كنسبة الموضوع الى العرض فى أنه تتقوّم ذاته أولا ثم يصير سببا لقوام العرض، بل قوام القابل هاهنا بالمقبول.

و الجزء القابل يسمى مادة و المقبول صورة.

و المادة هى التى لا يكون باعتبارها وحدها للمركب وجود بالفعل بل بالقوة.

و الصورة ما بحصوله يصير المركب بالفعل.

و ما ذكرناه من شكل السرير فهو بناء على الظاهر، فليس الشكل صورة جوهرية بل هو عارض.

و أما المركب‌ [1] فهو الجسم و هو اما ذو نفس و اما غير ذى نفس، و ذو


[1] -أى لا يوجد مركب حقيقى من أجزاء جوهرية الا الجسم و جميع ما يرد عليه من

نام کتاب : البصائر النصيرية في علم المنطق نویسنده : ابن سهلان    جلد : 1  صفحه : 105
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست