responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح النجاة نویسنده : الإسفرايني النيشابوري، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 98

و جوابه: أنّا قد ذكرنا أنّ العدم ليس من الفاعل، بل الوجود منه، و الوجود لا يختلف بأن يكون دائما أو متجدّدا.

قوله: «فإن أزاغه عن هذا الحقّ قوله إنّ الموجود لا يوجده موجد.

فليعلم أن المغالطة وقعت فى لفظة" يوجد"».

اعلم أنّ هذا سؤال آخر [1] و جواب عنه.

أمّا السؤال فتقريره: [2] أنّ إيجاد الموجود محال، فلا بدّ و أن يكون الفعل حال عدمه حتّى يتحقّق الإيجاد.

و الجواب عنه ما تقدّم، و [3] الشّيخ طوّل الكلام فيه، و تلخيصه أن يقال: قولكم إيجاد الموجود محال [1]: إن عنيتم به أنّ اعطاء الوجود للموجود مرة [4] أخرى محال، فهو حقّ لا نزاع فيه؛ [2]: و إن عنيتم به‌ [5] أنّ الوجود الواحد لا يمكن أن يبقى هو بعينه متعلّقا بالمؤثّر فهو المصادرة على المطلوب.

و ممّا يؤكّد ما ذكرنا أنّ عندكم أنّ القادرية محتاجة إلى القدرة، و كذا العالمية إلى العلم، و كذا الحييّة إلى الحياة مع أنّ العدم لم/DB 9 / يشترط [6] فيها.


[1] . ش:- آخر

[2] . م: مقرّره‌

[3] . ف:- عنه ما تقدّم و

[4] . م: لا

[5] . ف:- به‌

[6] . ش: يثبت/ يمكن أن يقرأ ما فى «ش»: يشرط

نام کتاب : شرح النجاة نویسنده : الإسفرايني النيشابوري، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 98
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست