فإن لم يقم كان عرضا.
و إن قام بنفسه [الف]: فإمّا أن يكون محسوسا، [ب]: و إمّا أن لا يكون.
فإن لم يكن محسوسا لم يكن بياضا؛ لأنّ كلامنا في البياض الذي من شأنه أن يفعل تفريقا في البصر.
و إن كان محسوسا وجب أن يكون في جسم؛ لأنّه لو وجد اللون في جهة و لا يكون هناك جسم لزم الخلأ، و ذلك محال.
فثبت أنّ هذا الكيفيات أمور قائمة بالأجسام غير مقوّمة لها و هي الأعراض.
قال الشّيخ: