responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح النجاة نویسنده : الإسفرايني النيشابوري، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 81

يصحّ أن يفارق الجسم الذي هو فيه، [II[: أو لا يصحّ. [1] فإن صحّ [A[: فإمّا ينتقل من جسم إلى جسم آخر و يسري فيه و تكون دائما كذلك، [B[: و إمّا أن لا ينتقل بل يبقى‌ [2] لا في جسم.

فإن انتقل من جسم إلى جسم و لا [3] يبقى إلّا في واحد منها لزم أنّه إذا فسد البياض في جسم أن يوجد في الأجسام المماسة له. و لزم أيضا أن لا يكون له قوام بدون الجسم و ذلك هو العرض.

و إن بقى‌ [4] لا في جسم لزم أن يكون طول و عرض و عمق هو لون، و معنى أنّه طول و عرض و عمق ليس معنى أنّه لون، و قد يزول اللون و يبقى ذلك الطول و العرض و العمق بعينه.

فإمّا أن تكون [جواهر جسمانية] قد كان للون طول و عرض و عمق غير هذا، أو يكون لم تكن إلّا هذا.

فإن كان للون‌ [5] مقدار غير هذا، فقد دخل بعد في بعد، و قد بيّنا فساده.

و إن كان اللون ليس له مقدار غير هذا، فليس لذات اللون مقدار، بل يتقدّر بما يحلّه، و هذا ممّا لا يخالفه. و بهذا يظهر أنّها ليست جسمانية.

و أيضا أنّه إذا فارق الجسم [1]: فإمّا أن يقوم بنفسه، [2]: و إمّا أن لا يقوم.


[1] . ش: أو تكون‌

[2] . ش: بقى‌

[3] . ش:- لا

[4] . لا يخفى أن الشارح قد خلط بين هذا القسم و أقسام التقسيم الأوّل، لأنّ هذه التوالي الفاسدة ترتبط بالفرض الأول، أى الكيفيات أن تكون جواهر جسمانية.

[5] . ف: اللون‌

نام کتاب : شرح النجاة نویسنده : الإسفرايني النيشابوري، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 81
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست