responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح النجاة نویسنده : الإسفرايني النيشابوري، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 80

و [1] المعقول ليس من شأنه أن يقارن الكمّ، و لا يحصل‌ [2] في الموضع‌ [3] و التحيّز.

فقد بان و اتّضح أنّ هذه الكيفيات ليست جواهر، فهي إذا أعراض.

التفسير:

قال- أيّده اللّه-: المقصود من هذا الفصل بيان أنّ الكيفيات المحسوسة أعراض لا جواهر.

منهم من ظنّ أنّ الكيفيات المحسوسة مثل البياض و السواد و الحرارة و البرودة و ما أشبهها جواهر يخالط الأجسام.

و تلخيص هذا الدليل هو أن يقال: هذه الكيفيات إن كانت جواهر [1]: فإمّا أن تكون جواهر جسمانية، [2]: و إمّا أن تكون جواهر غير جسمانية.

فإن‌ [4] كانت جواهر غير جسمانية [الف‌]: فإمّا أن تكون بحيث تجتمع من تركيبها أجسام، [ب‌]: و إمّا أن لا تجتمع.

فإن اجتمع من تركيبها أجسام فتكون ما لا قدر له يجتمع من تركيبها ما له قدر؛ و ذلك باطل.

و إن كان لا تجتمع من تركيبها أجسام [I[: فإمّا أن تكون بحيث‌


[1] . نج، نجا:- و/ و هو الأظهر

[2] . نج:+ ان‌

[3] . بخ، نجا: الوضع‌

[4] . ف: فلو

نام کتاب : شرح النجاة نویسنده : الإسفرايني النيشابوري، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 80
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست