أن يكون موضوع هذا العلم «الموجود من حيث إنّه موجود». [1]
[سبب تسمية هذا العلم بالعلم الإلهي]
فإن قيل: لم سمّى هذا العلم بالعلم الإلهي؟
قلنا: لأنّ العلم بالإله [2] تعالى من مطالب هذا العلم، و لهذا امتنع كون الإله موضوعا لهذا
العلم، فسمّى هذا العلم بالعلم الإلهي تسمية الشيء للشيء باسم أشرف أبوابه.