فصل [1] [فى مساوقة الواحد للموجود باعتبار ما و أنّه بذلك يستحق
لموضوعية هذا العلم]
[الوحدة و الكثرة من مسائل هذا العلم]
و لمّا كان كلّ ما يصحّ عليه قولنا: «إنّه موجود»، فيصحّ أن يقال
له: إنّه [1] واحد، حتّى أنّ الكثرة مع بعدها عن
طباع الواحد قد يقال لها كثرة [2] واحدة؛ فبيّن أنّ لهذا العلم أيضا
[3] النظر في الواحد و لواحقه بما هو واحد، و لهذا [4] العلم النظر في الكثرة أيضا و
لواحقها.
التفسير:
قال- أيّده اللّه-: معنى هذا الكلام هو أنّ من جملة ما ينظر فيه هذا
العلم هو الواحد و لواحقه من حيث إنّه واحد و فى
[5] الكثرة و لواحقها.
قوله: «و لمّا كان كلّ ما يصحّ عليه قولنا إنّه موجود».