responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح النجاة نویسنده : الإسفرايني النيشابوري، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 56

كذلك».

معناه: أنّ تلك الصّورة لو اقتضت اختصاصها بتلك المادّة لنفسها لا لأمر خارج لكان كلّ جسم كذلك، لكنّه ليس كلّ جسم كذلك.

قوله: «فإذا تلك العلّة إنّما تقيمها بها».

معناه: أنّ العلّة المفيدة للصّورة تقوّم‌ [1] المادّة بتلك الصّورة.

قوله: «و لو لا هذه الصّورة لكانت إمّا أن تمسك موجودة بصورة أخرى أو تعدم».

المراد منه‌ [2] تبيين‌ [3] احتياج مادّة الصّورة الّتي لا تفارق إليها، لأنّها لو لا تلك الصّورة لكانت تلك المادّة تكون باقية بصورة أخرى، أو صارت معدومة؛ و كلا الأمرين ممتنعان.

قوله: «فإذا مفيدها هذه الصّورة تقيمها بها كما في الأولى كانت».

معناه: أنّ العلّة المفيدة للصورة يقيم مادّتها بتلك الصّورة، كما أنّها يقيم المادّة بالصّورة المفارقة إلى بدل.

قوله: «فإذا الصّورة أقدم من الهيولى».

هذا نتيجة ما ذكر.


[1] . ف: تقيم‌

[2] . ف:- المراد منه.

[3] . خ: تبين.

نام کتاب : شرح النجاة نویسنده : الإسفرايني النيشابوري، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 56
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست