معناه: أنّ تلك الصّورة لو اقتضت اختصاصها بتلك المادّة لنفسها لا
لأمر خارج لكان كلّ جسم كذلك، لكنّه ليس كلّ جسم كذلك.
قوله: «فإذا تلك العلّة إنّما تقيمها بها».
معناه: أنّ العلّة المفيدة للصّورة تقوّم
[1] المادّة بتلك الصّورة.
قوله: «و لو لا هذه الصّورة لكانت إمّا أن تمسك موجودة بصورة أخرى
أو تعدم».
المراد منه [2] تبيين [3]
احتياج مادّة الصّورة الّتي لا تفارق إليها، لأنّها لو لا تلك الصّورة لكانت تلك
المادّة تكون باقية بصورة أخرى، أو صارت معدومة؛ و كلا الأمرين ممتنعان.
قوله: «فإذا مفيدها هذه الصّورة تقيمها بها كما في الأولى كانت».
معناه: أنّ العلّة المفيدة للصورة يقيم مادّتها بتلك الصّورة، كما
أنّها يقيم المادّة بالصّورة المفارقة إلى بدل.